«بلوك» على الحسابات البنكية للمعاقين ذهنياً ... قيد البحث


فيما خاطبت البنوك المحلية بنك الكويت المركزي للموافقة على إمكانية وضع «بلوك» على حسابات ذوي الاعاقة الذهنية، على اعتبار أنهم «غير مؤهلين» لإدارة حساباتهم، كشف مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتور طارق الشطي عن وجود 47 ألف معاق كويتي و7 آلاف غير كويتيين.
وأعلن الشطي في تصريح صحافي أمس عن تشكيل لجنة لدراسة الحالات الخاصة ووحدة اختبارات الذكاء والمقاييس التابعة للجنة الفنية لتعليم وتأهيل وتشغيل ذوي الإعاقة.
وأوضح الشطي ان من مهام هذه اللجنة دراسة ملفات الحالات المتقدمة بطلب الدعم التعليمي أو التأهيلي من الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة وتحويلها إلى البرنامج المناسب وفق اللوائح المقررة، وإعادة اختبار بعض الحالات التي ترى اللجنة عدم كفاية الاختبارات المقررة في الملف وإجراء اختبارات القدرات العقلية والذكاء لتلك الحالات.
وعن مخاطبة البنوك المحلية بنك الكويت المركزي لوضع بلوك على حسابات المعاقين ذهنيا، قال الشطي لـ «الراي» إنه «مؤيد تماماً لهذا التوجه، خصوصاً ان هناك من يستغل أصحاب الإعاقات الذهنية الشديدة ويتصرف بحساباتهم ورواتبهم التي تصرفها لهم الهيئة العامة لذوي الإعاقة».
ولفت الشطي الى أن المعاق الذي تجاوز الـ21 من عمره يشترط أن يكون لولي أمره حجر عليه ورعاية له، حتى يتسنى له إدارة حسابه إذا كان معاقاً ذهنياً، تجنيباً له من استغلال البعض بصفته «غير مؤهل» ذهنياً لإدارة حسابه.
وأعلن الشطي في تصريح صحافي أمس عن تشكيل لجنة لدراسة الحالات الخاصة ووحدة اختبارات الذكاء والمقاييس التابعة للجنة الفنية لتعليم وتأهيل وتشغيل ذوي الإعاقة.
وأوضح الشطي ان من مهام هذه اللجنة دراسة ملفات الحالات المتقدمة بطلب الدعم التعليمي أو التأهيلي من الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة وتحويلها إلى البرنامج المناسب وفق اللوائح المقررة، وإعادة اختبار بعض الحالات التي ترى اللجنة عدم كفاية الاختبارات المقررة في الملف وإجراء اختبارات القدرات العقلية والذكاء لتلك الحالات.
وعن مخاطبة البنوك المحلية بنك الكويت المركزي لوضع بلوك على حسابات المعاقين ذهنيا، قال الشطي لـ «الراي» إنه «مؤيد تماماً لهذا التوجه، خصوصاً ان هناك من يستغل أصحاب الإعاقات الذهنية الشديدة ويتصرف بحساباتهم ورواتبهم التي تصرفها لهم الهيئة العامة لذوي الإعاقة».
ولفت الشطي الى أن المعاق الذي تجاوز الـ21 من عمره يشترط أن يكون لولي أمره حجر عليه ورعاية له، حتى يتسنى له إدارة حسابه إذا كان معاقاً ذهنياً، تجنيباً له من استغلال البعض بصفته «غير مؤهل» ذهنياً لإدارة حسابه.