فرنسا تبدأ اليوم طلعات استكشافية فوق سورية بهدف تنفيذ ضربات

لافروف: لم نخف أبداً تزويدنا دمشق بمعدات عسكرية لمكافحة الإرهاب

تصغير
تكبير
كشفت وزارة الخارجية الروسية أمس ان الوزير سيرغي لافروف أكد لنظيره الأميركي جون كيري أن بلاده لم تخف أبدا تزويدها دمشق بمعدات عسكرية لدعم الأخيرة في مكافحة الإرهاب.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية اريا زاخاروفا تعليقا على المكالمة الهاتفية الأخيرة التي جرت بين الوزيرين السبت الماضي: «خلال المكالمة، استوضح كيري من لافروف بشأن الوضع المتعلق بالمساعدات الروسية للحكومة السورية لدعم الأخيرة في مكافحة الإرهاب. وأكد لافروف أن الجانب الروسي يقدم مثل هذه المساعدات دائما، وقدمها في السابق، كما أنه لم يخف أبدا تزويده السلطات السورية بمعدات قتالية بغية مكافحة الإرهاب».


وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت تعليقا على المكالمة الهاتفية بين الوزيرين، أن كيري أعرب عن قلقه مما وصفه بأنه «تقارير عن حشد عسكري روسي مباشر وموسع في سورية».

من جهة ثانية، اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند امس ان بلاده ستجري طلعات استكشافية اعتبارا من اليوم فوق سورية من اجل تنفيذ «ضربات» ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) مستبعدا اي «عملية برية» في هذا البلد.

وصرح هولاند في مؤتمر صحافي «طلبت من وزير الدفاع العمل على اجراء طلعات استكشافية اعتبارا من الغد (اليوم) فوق سورية ستجيز لنا التخطيط لضربات ضد داعش مع الاحتفاظ باستقلالية تحركنا وقرارنا».

وقال ان «ما نريده اليوم في سورية هو معرفة ما يحضر ضدنا وما يجري ضد الشعب السوري».

واضاف «انه الشرط لنتمكن من امتلاك القدرة على التدخل في هذا الشكل، ثم بعد ذلك وحسب المعلومات التي نكون قد جمعناها، سنكون جاهزين لتوجيه ضربات».

وتشارك فرنسا في اطار التحالف الدولي في شن ضربات على مواقع «داعش» في العراق.

واكد هولاند ان بلاده لن ترسل قوات برية الى سورية، مضيفة أن ذلك «سيكون غير منطقي وغير واقعي».

ميدانياً، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن مقاتلي«داعش» سيطروا على حقل جزل النفطي الواقع إلى الشمال الغربي من مدينة تدمر بالكامل.

وقتل 3 أشخاص وأصيب آخرون في محيط مدرسة أمية في حي باب توما وسط دمشق إثر سقوط قذائف على أحياء شارع بغداد وساحة التحرير ظهر أمس.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي