أشادا بمستوى التعاون مع الكويت في تجفيف منابع الإرهاب

عضو بالكونغرس الأميركي: الهجوم الإرهابي قرب الكويتيين بعضهم ببعض

تصغير
تكبير
أكد عضو الكونغرس الأميركي غريغوري ميكس لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» بمناسبة زيارته الحالية لدولة الكويت مع زميلة النائب مايكل فيتزباتريك إن الهجوم الإرهابي قرب الكويتيين بعضهم ببعض وهو ما يدعو إلى الإعجاب الشديد.

وأضاف إنه من أجل إلحاق الهزيمة بعدونا المشترك «داعش» فإننا بحاجة إلى التعاون وهو ما شهدته خلال لقاءاتنا مع المسؤولين الكويتيين الذين نرى فيهم إصرارا على مكافحة الإرهاب وقطع تمويل تلك المجموعات بما لا يمكنهم من ارتكاب الفظائع.


وأكد أنه خلال اجتماعاته مع المسؤولين في الكويت علمنا أن العديد من القوانين المتعلقة بمكافحة الإرهاب تغيرت وتحديدا بعد هجوم 26 يونيو وحتى من قبله والتي تقضي بتجريم تمويل الإرهاب والحق في تجميد أصول الجماعات الإرهابية.

من جانبه أشاد عضو الكونغرس الأميركي مايكل فيتزباتريك اليوم بمستوى التعاون بين الولايات المتحدة والكويت في تجفيف منابع الإرهاب والكشف عن أمواله.

وقال النائب الجمهوري فيتزباتريك إن الهدف من الزيارة الوقوف على القوانين واللوائح للنظم المالية الحالية في المنطقة ومعرفة مدى تحقيق أهدافها بقطع تمويل الإرهاب ليس داخل الولايات المتحدة فحسب ولكن على مستوى العالم.

وأضاف فيتزباتريك الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الفرعية المعنية بالتحقيق في تمويل الإرهاب بلجنة الخدمات المالية في مجلس النواب «إننا نحرص من خلال الزيارة على تشجيع التعاون وتبادل المعلومات الذي أظهر الجانب الكويتي تعاونا كبيرا فيه» مبينا أن لقاءه مع كبار المسؤولين في وحدة التحريات المالية بوزارتي المالية والخارجية كان مثمرا للغاية.

وذكر «لقد قمنا بإجراء تغييرات في النظام المالي الأميركي منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2011 كما قدمت الكويت أخيراً العديد من التغييرات في هذا الصدد».

وبين أن لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب أنشأت فريق عمل لتتبع تمويل ما يسمى تنظيم «داعش» وكان أكثر ما صدمنا ليس وحشية التنظيم فحسب بل أيضا الطريقة المزعجة التي ينتشر بها واستيلاؤه على المزيد من الأراضي وقدرته على تجنيد أفراده والتي يقوم بها التنظيم بعدة وسائل منها جمع الأموال.

وأكد فيتزباتريك أهمية تتبع أموال التنظيم جنبا إلى جنب مع العملين العسكري والدبلوماسي، مبينا أنه في حال قطع تدفق الأموال على التنظيم فبذلك يتم تقليص قدرته على التجنيد والتدريب والتجهيز وفي النهاية كسر شوكة الإرهاب وهو ما نقوم به في اللجنة الفرعية.

وأعرب النائب الأميركي عن تعازيه لشعب الكويت الذي فقد عددا من أبنائه في الهجوم الإرهابي الذي طال مسجد الإمام الصادق في 26 يونيو من العام الجاري.

كما أشاد بالروح التي اتسم بها الكويتيون وارتقوا بها فوق مستوى الحدث واتحدوا معا من خلال زيارة أسر الشهداء والجرحى سواء في المنازل أو المستشفيات أو أماكن العبادة.

وفي هذا الصدد أعرب النائبان عن تفاؤلهما إزاء مستقبل الشرق الأوسط.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي