«الراي» تنفرد بنشر التعديلات الجديدة على قانون كرة اليد

عضو لجنة حكام الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة اليد صالح عاشور


قرر الاتحاد الدولي لكرة اليد إجراء عدد من التعديلات الجديدة على قانون اللعبة بعد أخذ آراء المدربين والحكام والمراقبين الدوليين على خلفية تطبيقها في بطولتي كأس العالم للشباب الأخيرة التي أقيمت في البرازيل خلال الفترة بين 19 يوليو و1 أغسطس 2015، ومونديال الناشئين في روسيا في أغسطس الماضي.
وفي ما يلي التعديلات:
أولاً: اللاعب المصاب
- يجب على الحكم إيقاف الوقت مع إشارة اليد رقم 16 فقط، إذا وجدت الضرورة القصوى للسماح بالعلاج في الملعب ولا يمكن لطبيب الفريق أن يرفض دخول الملعب.
- في جميع الحالات الأخرى، يطلب الحكم من اللاعبين الوقوف وتلقي الرعاية الطبية خارج الملعب،وأي لاعب لا يمتثل لهذا القرار يعتبر مرتكباً سلوكا غير رياضي.
- بعد تلقي اللاعب الرعاية الطبية في الملعب يجب عليه مغادرة أرض الملعب، ويمكنه العودة مرة أخرى بعد اكتمال الهجمة الثالثة لفريقه، والمراقب الفني هو المسؤول عن هذه الحالة.
- الهجمة تبدأ مع الاستحواذ على الكرة وتنتهي عند تسجيل هدف أو فقدان الكرة من قبل الفريق المهاجم.
- إذا كان لاعب الفريق المستحوذ على الكرة هو الذي يحتاج الرعاية الطبية، فان هذه الهجمة تعد كهجمة أولى.
- اذا دخل اللاعب للملعب قبل نهاية الهجمات الثلاثة، فإنه يجب معاقبته كدخول غير قانوني (تبديل خاطئ).
- لا تطبق البنود المذكورة أعلاه في حالة إذا كان العلاج المطلوب ناتج من إصابة في الملعب كنتيجة لسلوك غير قانوني من لاعب منافس تمت معاقبته تدريجياً من الحكام.
وايضاً ينطبق هذا على حارس المرمى في حالة الإصابة ما عدا إذا كانت الكرة اصطدمت بوجه الحارس هنا يسمح بالعلاج داخل الملعب.
ثانيا: اللعب السلبي
- بعد إظهار الإشارة التحذيرية للعب السلبي فإن الفريق يكون لديه من 5 إلى 8 تمريرات ليقوم بالتصويب على المرمى.
-إذا لم يتم التصويب بعد الـ 8 تمريرات، فإن على الحكم أن يطلق صافرته كلعب سلبي (رمية حرة للفريق الآخر)، وكذلك اذا صوّب المهاجم وارتدت الكرة من الدفاع وخرجت رمية جانبية يفقد الكرة الفريق المهاجم لأنه اكتمل بذلك عدد التمريرات الـ 8.
-إذا تم منح رمية حرة للفريق المهاجم، فإن عدد التمريرات لا يتوقف.
-إذا قام الفريق المدافع بصد التصويب، فإن عدد التمريرات لا يتوقف.
-إذا ارتكب الفريق المدافع مخالفة بعد التمريرة الثامنة لكنها كانت قبل صافرة الحكم للعب السلبي، وأدت هذه المخالفة لاحتساب رمية حرة للفريق المهاجم، ففي هذه الحالة فإن الفريق المهاجم لديه تمريرات إضافية لاستكمال الهجوم، إلى جانب إمكانية التصويب المباشر للرمية الحرة.
ثالثاً: الدقيقة الأخيرة
- سيتم التطبيق فقط في الـ 30 ثانية الأخيرة من وقت الشوط الثاني الأصلي أو الإضافي.
قواعد 8: 5، 8: 6، 8: 10C و 8: يتم تعديل 10D على النحو الآتي:
1 - عبارة «الدقيقة الأخيرة من المباراة» تستبدل «30 ثانية الأخيرة من المباراة».
2 – المخالفة المدرجة في القاعدة 10:8 ج
(الكرة خارج اللعب) سيتم استبعاد اللاعب دون تقرير مكتوب، ويجب منح رمية 7 أمتار للفريق المنافس.
3 - المخالفة المدرجة في القاعدة 10:8 د،5:8 سيتم استبعاده دون تقرير مكتوب، ويجب منح رمية 7 أمتار للفريق المنافس.
4 - المخالفة المدرجة في القاعدة 10:8 د، 6:8 سيتم استبعاده مع تقرير مكتوب، ويجب منح رمية 7 أمتار للفريق المنافس.
5 – في الحالات 3،4 سيتم التطبيق كالآتي: ـ
1.5 المهاجم قادر على التصويب وتسجيل الهدف: لا تحتسب رمية الـ 7 أمتار.
2.5 المهاجم يمرر الكرة، وزميله فشل في تسجل الهدف: لا تحتسب رمية الـ 7 أمتار.
3.5 المهاجم يمرر الكرة، وزميله قام بتسجل الهدف: لا تحتسب رمية الـ 7 أمتار.
رابعاً: البطاقة الزرقاء
يرفق مع الكارت الأحمر تقرير مكتوب – قاعدة ( 16: 8 )، تم تعديل الفقرة الأخيرة على النحو التالي:
- يتم تقديم معلومات من خلال إظهار البطاقة الزرقاء (بالإضافة إلى البطاقة الحمراء).
-يجب أن تكون البطاقة الزرقاء في حيازة الحكام.
- الحكام عليهم إظهار البطاقة الحمراء أولاً، وبعد مناقشة قصيرة، تظهر البطاقة الزرقاء ( بمعنى ان اللاعب حصل على الكارت الأحمر ويرافقه تقرير ).
خامساً: السماح بدخول
لاعب سابع إضافي
- السماح باستبدال حارس المرمى أثناء الهجوم ودخول لاعب إضافي بدلاً من حارس المرمى من دون تغيير الفانيلة ويبقى اللاعب الإضافي بنفس ملابسه، ولكن لا يسمح له الرجوع الى منطقة المرمى ليصبح حارس مرمى، إنما عليه الخروج والتبديل مع حارس المرمى الذي يسمح له بالتواجد في منطقة المرمى وبلباس الحراس الصحيحة.
عاشور: تساهم في تطوير اللعبة وتسريع وتيرة المباريات
أكد عضو لجنة الحكام في الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة اليد المحاضر الإماراتي صالح عاشور لـ «الراي» أن التعديلات الجديدة ستساهم في تطوير اللعبة وتسريع وتيرة المباريات وابتعادها عن اللعب البطيء والنمطية التي تسبب الملل.
وأوضح أن المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي برئاسة المصري د.حسن مصطفى سيجتمع اكتوبر المقبل لاعتماد تلك التعديلات بعد أن رفع الحكام والمدربون الدوليون تقاريرهم إلى اللجنة كما تمت تجربة تلك التعديلات في بطولتي العالم للشباب والناشئين ولاقت استحسان الجميع، بالإضافة إلى أنها ساهمت في استغلال الوقت المخصص للعب بشكل ايجابي وكذلك قللت من عملية التصنع في الإصابة من قبل اللاعبين.
وتابع: «أدت التعديلات ايضا إلى زيادة سرعة التكتيك في إعداد وتنفيذ الهجمات»، معرباً عن أمله في أن تسمح تلك التعديلات بتطوير منتخبات الاتحادات الأهلية بشكل كبير وخاصة المراحل السنية.
وأوضح عاشور في الختام أن لجنة الحكام في الاتحاد الدولي سعت بشتى الطرق للأخذ بآراء الحكام القدامى والمراقبين الفنيين بالإضافة إلى لجنة التدريب والمدربين المعتمدين في الاتحاد، بغية تطوير اللعبة بشكل ملموس على أرض الواقع، وهو ما نجحت فيه اللجنة من خلال تلك التعديلات وتجربتها التي أثبتت فعاليتها بشكل كبير.
وفي ما يلي التعديلات:
أولاً: اللاعب المصاب
- يجب على الحكم إيقاف الوقت مع إشارة اليد رقم 16 فقط، إذا وجدت الضرورة القصوى للسماح بالعلاج في الملعب ولا يمكن لطبيب الفريق أن يرفض دخول الملعب.
- في جميع الحالات الأخرى، يطلب الحكم من اللاعبين الوقوف وتلقي الرعاية الطبية خارج الملعب،وأي لاعب لا يمتثل لهذا القرار يعتبر مرتكباً سلوكا غير رياضي.
- بعد تلقي اللاعب الرعاية الطبية في الملعب يجب عليه مغادرة أرض الملعب، ويمكنه العودة مرة أخرى بعد اكتمال الهجمة الثالثة لفريقه، والمراقب الفني هو المسؤول عن هذه الحالة.
- الهجمة تبدأ مع الاستحواذ على الكرة وتنتهي عند تسجيل هدف أو فقدان الكرة من قبل الفريق المهاجم.
- إذا كان لاعب الفريق المستحوذ على الكرة هو الذي يحتاج الرعاية الطبية، فان هذه الهجمة تعد كهجمة أولى.
- اذا دخل اللاعب للملعب قبل نهاية الهجمات الثلاثة، فإنه يجب معاقبته كدخول غير قانوني (تبديل خاطئ).
- لا تطبق البنود المذكورة أعلاه في حالة إذا كان العلاج المطلوب ناتج من إصابة في الملعب كنتيجة لسلوك غير قانوني من لاعب منافس تمت معاقبته تدريجياً من الحكام.
وايضاً ينطبق هذا على حارس المرمى في حالة الإصابة ما عدا إذا كانت الكرة اصطدمت بوجه الحارس هنا يسمح بالعلاج داخل الملعب.
ثانيا: اللعب السلبي
- بعد إظهار الإشارة التحذيرية للعب السلبي فإن الفريق يكون لديه من 5 إلى 8 تمريرات ليقوم بالتصويب على المرمى.
-إذا لم يتم التصويب بعد الـ 8 تمريرات، فإن على الحكم أن يطلق صافرته كلعب سلبي (رمية حرة للفريق الآخر)، وكذلك اذا صوّب المهاجم وارتدت الكرة من الدفاع وخرجت رمية جانبية يفقد الكرة الفريق المهاجم لأنه اكتمل بذلك عدد التمريرات الـ 8.
-إذا تم منح رمية حرة للفريق المهاجم، فإن عدد التمريرات لا يتوقف.
-إذا قام الفريق المدافع بصد التصويب، فإن عدد التمريرات لا يتوقف.
-إذا ارتكب الفريق المدافع مخالفة بعد التمريرة الثامنة لكنها كانت قبل صافرة الحكم للعب السلبي، وأدت هذه المخالفة لاحتساب رمية حرة للفريق المهاجم، ففي هذه الحالة فإن الفريق المهاجم لديه تمريرات إضافية لاستكمال الهجوم، إلى جانب إمكانية التصويب المباشر للرمية الحرة.
ثالثاً: الدقيقة الأخيرة
- سيتم التطبيق فقط في الـ 30 ثانية الأخيرة من وقت الشوط الثاني الأصلي أو الإضافي.
قواعد 8: 5، 8: 6، 8: 10C و 8: يتم تعديل 10D على النحو الآتي:
1 - عبارة «الدقيقة الأخيرة من المباراة» تستبدل «30 ثانية الأخيرة من المباراة».
2 – المخالفة المدرجة في القاعدة 10:8 ج
(الكرة خارج اللعب) سيتم استبعاد اللاعب دون تقرير مكتوب، ويجب منح رمية 7 أمتار للفريق المنافس.
3 - المخالفة المدرجة في القاعدة 10:8 د،5:8 سيتم استبعاده دون تقرير مكتوب، ويجب منح رمية 7 أمتار للفريق المنافس.
4 - المخالفة المدرجة في القاعدة 10:8 د، 6:8 سيتم استبعاده مع تقرير مكتوب، ويجب منح رمية 7 أمتار للفريق المنافس.
5 – في الحالات 3،4 سيتم التطبيق كالآتي: ـ
1.5 المهاجم قادر على التصويب وتسجيل الهدف: لا تحتسب رمية الـ 7 أمتار.
2.5 المهاجم يمرر الكرة، وزميله فشل في تسجل الهدف: لا تحتسب رمية الـ 7 أمتار.
3.5 المهاجم يمرر الكرة، وزميله قام بتسجل الهدف: لا تحتسب رمية الـ 7 أمتار.
رابعاً: البطاقة الزرقاء
يرفق مع الكارت الأحمر تقرير مكتوب – قاعدة ( 16: 8 )، تم تعديل الفقرة الأخيرة على النحو التالي:
- يتم تقديم معلومات من خلال إظهار البطاقة الزرقاء (بالإضافة إلى البطاقة الحمراء).
-يجب أن تكون البطاقة الزرقاء في حيازة الحكام.
- الحكام عليهم إظهار البطاقة الحمراء أولاً، وبعد مناقشة قصيرة، تظهر البطاقة الزرقاء ( بمعنى ان اللاعب حصل على الكارت الأحمر ويرافقه تقرير ).
خامساً: السماح بدخول
لاعب سابع إضافي
- السماح باستبدال حارس المرمى أثناء الهجوم ودخول لاعب إضافي بدلاً من حارس المرمى من دون تغيير الفانيلة ويبقى اللاعب الإضافي بنفس ملابسه، ولكن لا يسمح له الرجوع الى منطقة المرمى ليصبح حارس مرمى، إنما عليه الخروج والتبديل مع حارس المرمى الذي يسمح له بالتواجد في منطقة المرمى وبلباس الحراس الصحيحة.
عاشور: تساهم في تطوير اللعبة وتسريع وتيرة المباريات
أكد عضو لجنة الحكام في الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة اليد المحاضر الإماراتي صالح عاشور لـ «الراي» أن التعديلات الجديدة ستساهم في تطوير اللعبة وتسريع وتيرة المباريات وابتعادها عن اللعب البطيء والنمطية التي تسبب الملل.
وأوضح أن المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي برئاسة المصري د.حسن مصطفى سيجتمع اكتوبر المقبل لاعتماد تلك التعديلات بعد أن رفع الحكام والمدربون الدوليون تقاريرهم إلى اللجنة كما تمت تجربة تلك التعديلات في بطولتي العالم للشباب والناشئين ولاقت استحسان الجميع، بالإضافة إلى أنها ساهمت في استغلال الوقت المخصص للعب بشكل ايجابي وكذلك قللت من عملية التصنع في الإصابة من قبل اللاعبين.
وتابع: «أدت التعديلات ايضا إلى زيادة سرعة التكتيك في إعداد وتنفيذ الهجمات»، معرباً عن أمله في أن تسمح تلك التعديلات بتطوير منتخبات الاتحادات الأهلية بشكل كبير وخاصة المراحل السنية.
وأوضح عاشور في الختام أن لجنة الحكام في الاتحاد الدولي سعت بشتى الطرق للأخذ بآراء الحكام القدامى والمراقبين الفنيين بالإضافة إلى لجنة التدريب والمدربين المعتمدين في الاتحاد، بغية تطوير اللعبة بشكل ملموس على أرض الواقع، وهو ما نجحت فيه اللجنة من خلال تلك التعديلات وتجربتها التي أثبتت فعاليتها بشكل كبير.