الرئيس القبرصي هنّأه باكتشاف حقل الغاز الطبيعي في البحر المتوسط
السيسي يوقّع مذكرات تفاهم مع الرئيس الإندونيسي: تيار الإسلام السياسي عندما يتولى السلطة... يفشل

جلسة محادثات بين السيسي والرئيس الإندونيسي في جاكرتا أمس ( ا ب)


يختتم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم جولته الآسيوية، في إندونيسيا، التي تعد المحطة الأخيرة بعد زيارته سنغافورة والصين، وهي الأولى لرئيس مصري إلى إندونيسيا منذ العام 1983.
وذكرت الرئاسة المصرية، ان السيسي عقد لقاء قمة ثنائية مع الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو، أمس، أعقبها اجتماع موسع بحضور وفديّ البلدين، لتوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين في عدد من مجالات التعاون الثنائي.
وقام السيسي عقب وصوله أمس إلى جاكرتا قادما من الصين، بزيارة مقر الأمانة العامة لرابطة دول جنوب شرقي آسيا«أسيان»وبحث مع أمين عام الرابطة سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر ودول«أسيان»على الصعيد الاقتصادي لاسيما في ضوء الفرص الواعدة التي توفرها مصر في إطار العديد من المشروعات التنموية والاستثمارية التي تدشنها في المرحلتين الراهنة والمستقبلية.
في المقابل، قال السيسي، ان«جزءا كبيرا من أدبيات تيار الإسلام السياسي نظري ولم يختبر مع واقع الدولة والبشر ومتطلباتهما، وعندما يتولى السلطة لا يتفاعل بالشكل المناسب، ويفشل في تحقيق النجاح».
واضاف في حوار مع قناة «تشانل نيوز اشيا»، ان«تيار ما يسمى بالإسلام السياسي فرصة دائمة للمشاركة في التيارات المتطرفة»، منوها إلى أن«المواطنين عندما يتعاطفون مع الإسلام السياسي يجدوا أنه غير قادر على إدارة شؤون البلاد بتعقيداتها».
وأكد أن«أعضاء تيار الإسلام السياسي يعتقدون فقط أن الديموقراطية والصندوق فرصة للوصول إلى السلطة، ولكن هم غير مستعدين أن يتخلوا عن السلطة بشكل سلمي، وهذه إشكالية موجودة».
وأوضح أن«الفكر الإسلامي الصحيح لا يصطدم مع الواقع والإنسانية ولا يختلف مع الآخرين لأسباب دينية أو أي أسباب أخرى، ولكن من نتحدث عنه تطرف في الفكر وإرهاب»، داعيا الشباب الى«عدم الاستسلام للإحباط ويجب أن يكون لديهم أمل ومستقبل باهر، لذلك يتم بذل جهد كبير في مصر حتى يتم توفير أمل لهؤلاء الشباب».
وذكرت مصادر مصرية، ان السيسي، تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، هنأه، على اكتشاف حقل الغاز الطبيعي الجديد قبالة السواحل المصرية في البحر المتوسط.
وذكرت، أنهما«ناقشا خلال الاتصال، الزيارة المقبلة لرئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك المقررة يومي 10 و11 سبتمبر الجاري إلى قبرص، فضلا عن المبادرة التي يقوم بها الرئيس اناستاسيادس بتوجيه دعوة منفصلة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المجلس الأوروبي».
من ناحيته، قال الناطق باسم الرئاسة علاء يوسف، إن «الجولة الآسيوية للسيسي عكست توجه مصر نحو الانفتاح على كل المناطق الجغرافية وتأكيد سياسة مصر نحو مد يديها للجميع والعمل على التعاون مع كل الدول وعدم التركيز على مجموعات بعينها»، مضيفا ان «زيارة السيسي إلى الصين عكست العلاقات القوية بين البلدين».
وذكرت الرئاسة المصرية، ان السيسي عقد لقاء قمة ثنائية مع الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو، أمس، أعقبها اجتماع موسع بحضور وفديّ البلدين، لتوقيع على مذكرات تفاهم بين البلدين في عدد من مجالات التعاون الثنائي.
وقام السيسي عقب وصوله أمس إلى جاكرتا قادما من الصين، بزيارة مقر الأمانة العامة لرابطة دول جنوب شرقي آسيا«أسيان»وبحث مع أمين عام الرابطة سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر ودول«أسيان»على الصعيد الاقتصادي لاسيما في ضوء الفرص الواعدة التي توفرها مصر في إطار العديد من المشروعات التنموية والاستثمارية التي تدشنها في المرحلتين الراهنة والمستقبلية.
في المقابل، قال السيسي، ان«جزءا كبيرا من أدبيات تيار الإسلام السياسي نظري ولم يختبر مع واقع الدولة والبشر ومتطلباتهما، وعندما يتولى السلطة لا يتفاعل بالشكل المناسب، ويفشل في تحقيق النجاح».
واضاف في حوار مع قناة «تشانل نيوز اشيا»، ان«تيار ما يسمى بالإسلام السياسي فرصة دائمة للمشاركة في التيارات المتطرفة»، منوها إلى أن«المواطنين عندما يتعاطفون مع الإسلام السياسي يجدوا أنه غير قادر على إدارة شؤون البلاد بتعقيداتها».
وأكد أن«أعضاء تيار الإسلام السياسي يعتقدون فقط أن الديموقراطية والصندوق فرصة للوصول إلى السلطة، ولكن هم غير مستعدين أن يتخلوا عن السلطة بشكل سلمي، وهذه إشكالية موجودة».
وأوضح أن«الفكر الإسلامي الصحيح لا يصطدم مع الواقع والإنسانية ولا يختلف مع الآخرين لأسباب دينية أو أي أسباب أخرى، ولكن من نتحدث عنه تطرف في الفكر وإرهاب»، داعيا الشباب الى«عدم الاستسلام للإحباط ويجب أن يكون لديهم أمل ومستقبل باهر، لذلك يتم بذل جهد كبير في مصر حتى يتم توفير أمل لهؤلاء الشباب».
وذكرت مصادر مصرية، ان السيسي، تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس، هنأه، على اكتشاف حقل الغاز الطبيعي الجديد قبالة السواحل المصرية في البحر المتوسط.
وذكرت، أنهما«ناقشا خلال الاتصال، الزيارة المقبلة لرئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك المقررة يومي 10 و11 سبتمبر الجاري إلى قبرص، فضلا عن المبادرة التي يقوم بها الرئيس اناستاسيادس بتوجيه دعوة منفصلة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المجلس الأوروبي».
من ناحيته، قال الناطق باسم الرئاسة علاء يوسف، إن «الجولة الآسيوية للسيسي عكست توجه مصر نحو الانفتاح على كل المناطق الجغرافية وتأكيد سياسة مصر نحو مد يديها للجميع والعمل على التعاون مع كل الدول وعدم التركيز على مجموعات بعينها»، مضيفا ان «زيارة السيسي إلى الصين عكست العلاقات القوية بين البلدين».