استعادة «رأس عرفات» بعد 8 أعوام من سرقته في غزة
غارة إسرائيلية على موقع لـ «حماس» رداً على إطلاق رصاص شمال القطاع

فلسطيني يبحث عن بعض مقتنياته بين أنقاض كوخه الذي هدمه الجيش الإسرائيلي في رام الله أمس (رويترز)


أعلن الجيش الاسرائيلي ان سلاح الجو شن ليل الاربعاء - الخميس غارة على موقع عسكري لحركة «حماس» في قطاع غزة بعد اطلاق نار باتجاه منازل في نتيف هعاسرا، البلدة المجاورة للمنطقة الشمالية من القطاع الفلسطيني، ما تسبب باضرار لكنه لم يؤد الى اصابات.
الى ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الاخير امر بنشر 400 شرطي اضافي في القدس، بسبب التوتر بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة امس، استعادتها تمثالا لياسر عرفات بعد ثمانية أعوام من سرقته في القطاع.
وأكدت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني، ان «التمثال ضبط في منزل أحد المواطنين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة كان سرقه من مقر الرئاسة (المنتدى) في مدينة غزة منتصف عام 2007». ونقلت الوزارة عن دائرة مباحث بلدة بيت لاهيا أنها ضبطت «الشخص المذكور وخلال التحقيق الأولي معه اعترف بسرقة التمثال وإخفائه»، مشيرة إلى أنه «تم كشف أمره لدى محاولته بيع التمثال بمبلغ ألفي دولار».
وذكرت الوزارة أنه «تمت إحالة المتهمين في قضية سرقة التمثال ومحاولة بيعه إلى مكاتب التحقيق لاستكمال بقية الإجراءات القانونية بحقهم».
والتمثال هو مجسم لرأس عرفات وهو يرتدي الكوفية التي اشتهر بها، وهو مصنوع من مادة «البرونز» ويقدر ثمنه بآلاف الدولارات.
وكان تم فقدان التمثال إبان جولات الاقتتال الداخلي التي انتهت بسيطرة «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) على قطاع غزة بعد هزيمتها القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.
وفي الفاتيكان(أ ف ب)، استقبل البابا فرنسيس الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين امس للمرة الاولى، في اطار متوتر جراء الخلافات الكثيرة بين الكنيسة ودولة اسرائيل وخصوصا بعد اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين.
وقال صحافيون كانوا موجودين في القصر الحبري، ان ريفلين الذي ترافقه زوجته، اجتمع نصف ساعة مع البابا، قبل ان يلتقي سكرتير الدولة بيترو بارولين.
وطلب البابا من الرئيس الاسرائيلي استئناف «المفاوضات المباشرة» بين الاسرائيليين والفلسطينيين والتوصل الى «حل مناسب» لعدد من الخلافات كتمويل المدارس الخاصة، حسب بيان للفاتيكان.وقدم البابا لريفلين ميدالية برونزية لم يقدمها من قبل الى اي من ضيوفه، وتتألف من وجهين منفصلين يظهر بينهما غصن زيتون رمز السلام. وعلى استدارة الميدالية كتب: «إسع الى ما يجمع، وتجاوز ما يفرق».
من جهته، قدم ريفلين هدية من حجر البزلت كتبت عليه «رأيت ان من المفيد ان اذكر بالاصل المشترك لليهودية والمسيحية» بحسب ما ورد في المزامير.
الى ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الاخير امر بنشر 400 شرطي اضافي في القدس، بسبب التوتر بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة امس، استعادتها تمثالا لياسر عرفات بعد ثمانية أعوام من سرقته في القطاع.
وأكدت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني، ان «التمثال ضبط في منزل أحد المواطنين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة كان سرقه من مقر الرئاسة (المنتدى) في مدينة غزة منتصف عام 2007». ونقلت الوزارة عن دائرة مباحث بلدة بيت لاهيا أنها ضبطت «الشخص المذكور وخلال التحقيق الأولي معه اعترف بسرقة التمثال وإخفائه»، مشيرة إلى أنه «تم كشف أمره لدى محاولته بيع التمثال بمبلغ ألفي دولار».
وذكرت الوزارة أنه «تمت إحالة المتهمين في قضية سرقة التمثال ومحاولة بيعه إلى مكاتب التحقيق لاستكمال بقية الإجراءات القانونية بحقهم».
والتمثال هو مجسم لرأس عرفات وهو يرتدي الكوفية التي اشتهر بها، وهو مصنوع من مادة «البرونز» ويقدر ثمنه بآلاف الدولارات.
وكان تم فقدان التمثال إبان جولات الاقتتال الداخلي التي انتهت بسيطرة «حركة المقاومة الإسلامية» (حماس) على قطاع غزة بعد هزيمتها القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.
وفي الفاتيكان(أ ف ب)، استقبل البابا فرنسيس الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين امس للمرة الاولى، في اطار متوتر جراء الخلافات الكثيرة بين الكنيسة ودولة اسرائيل وخصوصا بعد اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين.
وقال صحافيون كانوا موجودين في القصر الحبري، ان ريفلين الذي ترافقه زوجته، اجتمع نصف ساعة مع البابا، قبل ان يلتقي سكرتير الدولة بيترو بارولين.
وطلب البابا من الرئيس الاسرائيلي استئناف «المفاوضات المباشرة» بين الاسرائيليين والفلسطينيين والتوصل الى «حل مناسب» لعدد من الخلافات كتمويل المدارس الخاصة، حسب بيان للفاتيكان.وقدم البابا لريفلين ميدالية برونزية لم يقدمها من قبل الى اي من ضيوفه، وتتألف من وجهين منفصلين يظهر بينهما غصن زيتون رمز السلام. وعلى استدارة الميدالية كتب: «إسع الى ما يجمع، وتجاوز ما يفرق».
من جهته، قدم ريفلين هدية من حجر البزلت كتبت عليه «رأيت ان من المفيد ان اذكر بالاصل المشترك لليهودية والمسيحية» بحسب ما ورد في المزامير.