دونغا واثق من بقائه في منصبه رغم الضغوط


ريو دي جانيرو - د ب أ - أكد كارلوس دونغا امس ثقته من أن بقاءه في منصب المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم لا يواجه خطورة، وذلك رغم هزيمة الفريق أمام الأرجنتين في دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) والضغوط الواقعة على المدرب.
وبعد وصول دونغا الى ساو باولو عائدا من بكين بعد خيبة أمل المنتخب البرازيلي وحصوله على الميدالية البرونزية لكرة القدم في الأولمبياد، أخمد دونعا الاشاعات التي أثيرت حول احتمالات اقالته من منصبه.
وكان المنتخب البرازيلي خسر أمام نظيره الأرجنتيني حامل اللقب الأولمبي صفر/3 في الدور قبل النهائي من منافسات كرة القدم في «بكين 2008» وبعدها فاز على نظيره البلجيكي 3/صفر في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ليحرز الميدالية البرونزية.
وصرح دونغا للصحافيين لدى وصوله مطار غوارولهوس «انني هادئ تماما.. أعرف أنني أؤدي مهامي بشكل جيد».
وأشار دونغا الى أن مدربا مثل فاندرلي لوكسمبورغو كان أمامه عام لاعداد المنتخب البرازيلي قبل أولمبياد سيدني 2000 ومع ذلك لم ينجح الفريق تحت قيادته في الفوز بميدالية.
وأوضح دونغا الى أنه لم يكن أمامه سوى 15 يوما لاعداد الفريق قبل أولمبياد بكين.
ومن ناحيته، صرح الرئيس البرازيلي لويز ايناشيو لولا دا سيلفا أن دورة الألعاب الأولمبية لابد وأن تنظم في اميركا الجنوبية للمرة الأولى في التاريخ. وتسعى مدينة ريو دي جانيرو لاستضافة الدورة الأولمبية عام 2016.
وقال لولا في خطابه الاذاعي الأسبوعي: «نحن نتنافس مع ثلاث مدن كبرى هي طوكيو وشيكاغو ومدريد ولكن ريو دي جانيرو لديها فرصة حقيقة».
وستختار اللجنة الأولمبية الدولية الدولة المضيفة لأولمبياد 2016 في نوفمبر المقبل في مدينة كوبنهاغن.
ووصف لولا أداء بلاده في أولمبياد بكين بأنه «معقول». وحلت البرازيل في المركز الثالث والعشرين برصيد 15 ميدالية من بينها 3 ذهبيات و4 فضيات 8 برونزيات.
وقال لولا «بالطبع انني كبرازيلي أريد الفوز بأكبر عدد ممكن من الميداليات الذهبية، ولكن هناك آخرين يريدون الفوز أيضا».
دونغا