الرئيس الباكستاني: قضينا تقريباً على كل الأويغور المتشددين

إسلام آباد ترد على التفجير الانتحاري بقتل31 مسلحاً في خيبر وشاوال

تصغير
تكبير
إسلام آباد - وكالات - قتل 31 مسلحاً على الاقل أمس، في غارات جوية شنها الجيش الباكستاني قرب الحدود مع افغانستان، واستهدف مخبأ للمسلحين في منطقتي خيبر وشاوال، حيث قتل 14 «إرهابيا» في خيبر و17 آخرين في شاوال.

وقال مسؤول في الجيش، طلب عدم كشف هويته، إن «القوات الجوية استهدفت منطقة وادي تيراه في خيبر، ودمرت اثنين من مخابئ المسلحين».


في الوقت نفسه، قتل المتمردون أمس، 3 من ضباط الشرطة في ضواحي بيشاور عاصمة مقاطعة خيبر باخنونخوا، التي تقع على الحدود مع خيبر.

كما اعلنت السلطات الباكستانية، ان ثلاثة اسلاميين، اعتقلوا لاحتمال تورطهم في اعتداء انتحاري مزدوج وقع في مارس الماضي، استهدف كنيستين في لاهور شرق البلاد، قتلوا أمس، في تبادل للنار بين الشرطة ومسلحين كانوا يحاولون إطلاقهم.

واقتادت الشرطة الثلاثة الى احدى ضواحي لاهور للكشف على مخابىء قد تكون تضم احزمة ناسفة واسلحة حسب اعترافاتهم، إلا انها تعرضت لنار من مسلحين ارادوا اطلاقهم.

وقال المسؤول في شرطة لاهور، حيدر اشرف، ان «المهاجمين فتحوا النار في محاولة لإطلاق الارهابيين الثلاثة. وردت الشرطة على النار بالمثل، ما ادى الى مقتل المتمردين الثلاثة».

وقتل 6 مسلحين، امس، إثر غارة لطائرة اميركية من دون طيار على مجمع لناشطين في المنطقة القبلية المضطربة في شمال غربي باكستان. واستهدفت الغارة موقعا في لاورا ماندي في اقليم شمال وزيرستان القبلي المحاذي لافغانستان، حيث يشن الجيش الباكستاني حملة ضد حركة «طالبان».

في غضون ذلك، قال الرئيس الباكستاني ممنون حسين إنه تم القضاء على «تقريبا كل» أعضاء حركة «شرق تركستان» الإسلامية لمتشددي الأويغور في باكستان.

وأضاف خلال لقائه الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس، في بكين، ان عملية شنت في الآونة الأخيرة «ساعدت (العملية) كثيراً أيضاً في القضاء على عناصر حركة (شرق تركستان) الإسلامية في بلادنا، وأعتقد أنه تم القضاء على كل عناصر الحركة. وربما ان تبقى أي منهم فعددهم قليل جداً».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي