طالبهم في الاجتماع الأخير بعدم الاستجابة لطلب «الهيئة» والتصعيد الإعلامي ضدها
الفهد يحرّض «الاتحادات» مجدداً على مخالفة القوانين!
الشيخ طلال الفهد
مع سبق الاصرار والترصد، جدد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد تعليماته المشدده الى الاتحادات الرياضية المحلية كافة بعدم تنفيذ رغبة الهيئة العامة للشباب والرياضة بمخاطبة الاتحادات الدولية المنضوية تحت لوائها بكتب رسمية تتضمن تأكيدات منها على ان القوانين الرياضية المحلية تتوافق مع المواثيق الاولمبية الدولية ولا تتعارض معها حتى تتلافى الكويت توقيع الايقاف الدولي المزعوم من المنظمات الرياضية الدولية.
كما طلب من المجتمعين تصعيد نبرة الهجوم الاعلامي على مسؤولي «الهيئة» خلال الفترة المقبلة نتيجة وقف الدعم عنها وحرمانها من المشاركة في البطولات الاقليمية والقارية والدولية في اشارة واضحة الى تأليب المنظمات الدولية على الرياضة الكويتية للاسراع في اصدار قرار ايقاف النشاط والذي تحدد له مهلة تنتهي في 15 اكتوبرالمقبل لتعديل القوانين الرياضية المحلية لتتوافق مع رغبات «المتنفذين».
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس اللجنة الاولمبية مع مسؤولي الاتحادات الرياضية والذي امتد حتى ساعة متقدمة من مساء اول من امس وحضره ممثلون من الاتحادات كافة.
وكان لافتا عدم دعوة الاتحاد الكويتي لكرة اليد الذي تم حله بمعرفة الاتحاد الدولي وتشكيل لجنة موقتة تدير شؤونه، وقد حضر ممثلا عنها فيصل باقر في اشارة اخرى واضحة الى ان اللجنة الاولمبية تخالف بوضوح لوائح «الهيئة» ولا تعترف بالاتحاد الكويتي المنتخب بشكل ديموقراطي ويمارس عمله حاليا بشكل قانوني وتعترف باللجنة الموقتة التي شكلها الاتحاد الدولي ولا تعترف به السلطات الرسمية الكويتية لمخالفته للقوانين المحلية.
وبحسب ما كان متوقعا، التزم الحضور بالتعليمات وانصاعوا لها وآثروا الصمت ولم يبد احد اعتراضه على «الاوامر» ثم دعي الجميع الى العشاء.
وفي الاطار ذاته، علمت «الراي» ان جهودا حثيثة بذلت وتبذل لعرقلة عقد اجتماع لمجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة اليد القانوني المقرر اليوم والذي يترأسه الفريق متقاعد ناصر صالح لاقناع بعض اعضاء المجلس بعدم الحضور وافشال الاجتماع الذي سيناقش امورا مهمة عدة من بينها تحديد موعد بدء الدوري المحلي على ضوء المشاركات الخارجية للفرق والمنتخبات.
ويلزم لحضور نصاب الاجتماع ثمانية اعضاء.
معلوم ان امين السر رئيس اللجنة الموقتة بدر الذياب موجود حاليا في الهند في اجازة خاصة كما غادر البلاد امس امين الصندوق فيصل باقر.
على صعيد متصل، علمت «الراي» انه تم تشكيل اللجنة القانونية التي ستمثل الحكومة في الحوار المقرر اجراؤه بين ممثلي الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الكويتية لمعرفة اوجه التعارض ما بين القوانين الرياضية الكويتية والمواثيق الدولية وستبدأ اجتماعات الحوار الايام القليلة المقبلة.
وكانت «الهيئة» ردت على كتاب التهديد بإيقاف النشاط الرياضي الصادر من اللجنة الاولمبية بمبررات عدة قبل انتهاء المهلة الاولى في 30 يوليو الا ان «الاولمبية» لم ترسل هذا الرد الى اللجنة الاولمبية الدولية بحجة عدم ترجمة بعض فقراته بشكل واضح، كما ادعت ان الترجمة اغفلت بعض النقاط المهمة في حين اكدت «الهيئة» ان الترجمة تمت عن طريق مكتب معتمد وانه لا مجال للطعن في مصداقيته، وبناء عليه تم تمديد المهلة الى 15 اكتوبر والاتفاق على عقد حوار بين الطرفين لايجاد حل للمشكلة.
كما طلب من المجتمعين تصعيد نبرة الهجوم الاعلامي على مسؤولي «الهيئة» خلال الفترة المقبلة نتيجة وقف الدعم عنها وحرمانها من المشاركة في البطولات الاقليمية والقارية والدولية في اشارة واضحة الى تأليب المنظمات الدولية على الرياضة الكويتية للاسراع في اصدار قرار ايقاف النشاط والذي تحدد له مهلة تنتهي في 15 اكتوبرالمقبل لتعديل القوانين الرياضية المحلية لتتوافق مع رغبات «المتنفذين».
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس اللجنة الاولمبية مع مسؤولي الاتحادات الرياضية والذي امتد حتى ساعة متقدمة من مساء اول من امس وحضره ممثلون من الاتحادات كافة.
وكان لافتا عدم دعوة الاتحاد الكويتي لكرة اليد الذي تم حله بمعرفة الاتحاد الدولي وتشكيل لجنة موقتة تدير شؤونه، وقد حضر ممثلا عنها فيصل باقر في اشارة اخرى واضحة الى ان اللجنة الاولمبية تخالف بوضوح لوائح «الهيئة» ولا تعترف بالاتحاد الكويتي المنتخب بشكل ديموقراطي ويمارس عمله حاليا بشكل قانوني وتعترف باللجنة الموقتة التي شكلها الاتحاد الدولي ولا تعترف به السلطات الرسمية الكويتية لمخالفته للقوانين المحلية.
وبحسب ما كان متوقعا، التزم الحضور بالتعليمات وانصاعوا لها وآثروا الصمت ولم يبد احد اعتراضه على «الاوامر» ثم دعي الجميع الى العشاء.
وفي الاطار ذاته، علمت «الراي» ان جهودا حثيثة بذلت وتبذل لعرقلة عقد اجتماع لمجلس ادارة الاتحاد الكويتي لكرة اليد القانوني المقرر اليوم والذي يترأسه الفريق متقاعد ناصر صالح لاقناع بعض اعضاء المجلس بعدم الحضور وافشال الاجتماع الذي سيناقش امورا مهمة عدة من بينها تحديد موعد بدء الدوري المحلي على ضوء المشاركات الخارجية للفرق والمنتخبات.
ويلزم لحضور نصاب الاجتماع ثمانية اعضاء.
معلوم ان امين السر رئيس اللجنة الموقتة بدر الذياب موجود حاليا في الهند في اجازة خاصة كما غادر البلاد امس امين الصندوق فيصل باقر.
على صعيد متصل، علمت «الراي» انه تم تشكيل اللجنة القانونية التي ستمثل الحكومة في الحوار المقرر اجراؤه بين ممثلي الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الكويتية لمعرفة اوجه التعارض ما بين القوانين الرياضية الكويتية والمواثيق الدولية وستبدأ اجتماعات الحوار الايام القليلة المقبلة.
وكانت «الهيئة» ردت على كتاب التهديد بإيقاف النشاط الرياضي الصادر من اللجنة الاولمبية بمبررات عدة قبل انتهاء المهلة الاولى في 30 يوليو الا ان «الاولمبية» لم ترسل هذا الرد الى اللجنة الاولمبية الدولية بحجة عدم ترجمة بعض فقراته بشكل واضح، كما ادعت ان الترجمة اغفلت بعض النقاط المهمة في حين اكدت «الهيئة» ان الترجمة تمت عن طريق مكتب معتمد وانه لا مجال للطعن في مصداقيته، وبناء عليه تم تمديد المهلة الى 15 اكتوبر والاتفاق على عقد حوار بين الطرفين لايجاد حل للمشكلة.
