الكندري يحذّر من الظاهرة وينتقد صمت البلدية
عامل النظافة متسوّل ... والحصيلة 600 دينار شهرياً!
عمال النظافة يتسولون ويجني الواحد منهم 600 دينار شهرياً، والبلدية لا تتحرك لمواجهة الظاهرة.
فقد استغرب عضو المجلس البلدي المحامي عبدالله الكندري سكوت بلدية الكويت عن تسول عمال النظافة بشكل ملفت للنظر في الشوارع وعلى الإشارات.
وقال الكندري لـ «الراي» إن «هذه الظاهرة وصمة عار في جبين الكويت، لاسيما أنها تندرج تحت بند حقوق الإنسان، وأن عدم تحرك بلدية الكويت للحد من الظاهرة دليل على موافقتها بالسماح لعمال النظافة باللجوء لهذا العمل غير الشرعي».
وأوضح أن «العامل وبدلته أصبحا للإيجار، ولا يستبعد أن يكونوا عبارة عن مجموعة يقودهم رئيس»، مشيراً إلى أن «شركات النظافة غير ملتزمة مع هؤلاء بصرف رواتبهم وبالتالي يلجأون للتسول بحجة أنهم لا يملكون قوت يومهم، وهذا الأمر لا دخل للدولة به باعتبارهم يعملون في شركات لها عقود رسمية مع البلدية».
وطالب بلدية الكويت بأن تتحرك بشكل جدي لمكافحة تلك الظاهرة قبل أن تتفاقم، بما يشملها من مظاهر غير حضارية قد تؤثر على واجهة الكويت أمام زوارها.
وقال الكندري إن مدخول عامل النظافة اليومي جراء تسوله في الشوارع وعلى الإشارات يصل إلى 20 ديناراً كحد أدنى، بما يعادل 600 دينار شهرياً، وبالتالي ستكون مهمته الرئيسية هي التسول وليس تنظيف الشوارع.
فقد استغرب عضو المجلس البلدي المحامي عبدالله الكندري سكوت بلدية الكويت عن تسول عمال النظافة بشكل ملفت للنظر في الشوارع وعلى الإشارات.
وقال الكندري لـ «الراي» إن «هذه الظاهرة وصمة عار في جبين الكويت، لاسيما أنها تندرج تحت بند حقوق الإنسان، وأن عدم تحرك بلدية الكويت للحد من الظاهرة دليل على موافقتها بالسماح لعمال النظافة باللجوء لهذا العمل غير الشرعي».
وأوضح أن «العامل وبدلته أصبحا للإيجار، ولا يستبعد أن يكونوا عبارة عن مجموعة يقودهم رئيس»، مشيراً إلى أن «شركات النظافة غير ملتزمة مع هؤلاء بصرف رواتبهم وبالتالي يلجأون للتسول بحجة أنهم لا يملكون قوت يومهم، وهذا الأمر لا دخل للدولة به باعتبارهم يعملون في شركات لها عقود رسمية مع البلدية».
وطالب بلدية الكويت بأن تتحرك بشكل جدي لمكافحة تلك الظاهرة قبل أن تتفاقم، بما يشملها من مظاهر غير حضارية قد تؤثر على واجهة الكويت أمام زوارها.
وقال الكندري إن مدخول عامل النظافة اليومي جراء تسوله في الشوارع وعلى الإشارات يصل إلى 20 ديناراً كحد أدنى، بما يعادل 600 دينار شهرياً، وبالتالي ستكون مهمته الرئيسية هي التسول وليس تنظيف الشوارع.
