الشرطة التركية تداهم مقرّات غولن الإعلامية

تصغير
تكبير
اسطنبول، أنقرة - وكالات - داهمت الشرطة التركية، أمس، مقر المجموعة الاعلامية «كوزا ايبيك» التي توجه انتقادات الى الحكومة والرئيس رجب طيب اردوغان، والمقربة من الداعية فتح الله غولن الذي كان حليفاً لأردوغان ثم أصبح خصما له.

واقتحم العديد من عناصر الشرطة مكاتب المجموعة التي تمتلك العديد من الصحف واثنتين من القنوات التلفزيونية، للقيام بعمليات تفتيش، وفقا لوكالة الانباء «دوغان».


لكن وكالة الانباء الرسمية «الاناضول»، أكدت ان العملية التي استهدفت 23 مؤسسة تابعة للشركة القابضة «كوزا ايبيك» تندرج ضمن «اطار تقديم الدعم المالي لمنظمة فتح الله غولن الارهابية». واضافت ان الرئيس التنفيذي للمجموعة اكين ايبيك موجود خارج البلاد.

وقبل ايام، نشر مغرد باسم فؤاد عوني على موقع «تويتر» ان عملية وشيكة للشرطة ستبدأ ضد وسائل الاعلام المعارضة، في حين تمر تركيا بفترة من عدم الاستقرار السياسي على وقع استئناف العنف مع المتمردين الاكراد.

يشار الى ان هذا الحساب على «تويتر» ينشر معلومات فاضحة حول الاوساط المحيطة باردوغان.

وكتب عوني على «تويتر» ان «اردوغان امر باسكات وسائل الاعلام المعارضة».

وبالاضافة الى مجموعة «كوزا ايبيك»، هناك ايضا صحف «شوزكو» و«طرف» ووسائل الاعلام المملوكة لمجموعة «دوغان» على لائحة وسائل الإعلام المستهدفة، بحسب المصدر.

وقال رئيس تحرير قناتي «كانالترك» و«بوجون» التلفزيونيتين التابعتين لـ «كوزا ايبيك» أركان أكوس إن السلطات قامت بتفتيش مقر الشركة القابضة والقنوات التلفزيونية التابعة لها في أنقرة ومنزل رئيسها أيضا.

وأضاف ان «الهدف هنا هو إسكات وسائل الاعلام المعارضة قبل الانتخابات» التي ستجرى في أول نوفمبر ويسعى حزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان للفوز بالأغلبية فيها، معتبراً ان «من الخطأ تصور أن الهدف هو مجموعتنا فحسب. إنهم يبدأون بنا لجس النبض وإذا لم يفجر هذا الغضب، فقد يمتد إلى مجموعات إعلامية أخرى».

ويتهم أردوغان حركة «حزمت»، ومعناها «الخدمة» بالتركية والتابعة لفتح الله غولن، المنفي الى الولايات المتحدة، بالسعي الى قلب نظام الحكم ضده عبر اطلاق عملية مكافحة الفساد شتاء 2013- 2014 ضد شخصه واوساطه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي