الكويت استضافت اجتماعات تحديث «الثقافة العربية»


افتتح وزير الإعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ صباح الخالد، أعمال لجنة الخبراء العرب لتحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية صباح أمس والتي يقيمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
وأكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي على سياسة دولة الكويت الثابتة في دعم التنمية العربية بشكل عام والتنمية الثقافية بشكل خاص.
وأضاف بقوله ان دولة الكويت استضافت هذه الاجتماعات تنفيذا لقرار وزراء الثقافة العرب في الدورة 15 في ديسمبر 2006 في سلطنة عمان، بتكليف الكويت والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم باقامة هذه الاجتماعات.
وأشار الرفاعي الى ان الكويت لعبت دورا محوريا في الخطة الشاملة للثقافة العربية، والتي تعتبر الركيزة الاساسية في رسم سياسات الهيئات الثقافية العربية.
وقال الرفاعي ان الامانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب قد اشرفت على عقد مجموعة من اللقاءات التحضيرية داخل الكويت، لوضع الاطار التنفيذي لاجتماعات الخبراء العرب خلال الفترة (26 - 28) أغسطس بهدف وضع آليات تحديث الخطة الشاملة.
وأشار إلى ان الكويت - التي استضافت أعمال الخطة الشاملة خلال الفترة (1983 - 1985) - حريصة اليوم على القيام باستضافة أعمال تحديث هذه الخطة لتتواكب مع مستجدات وتطورات العصر الحديث، مؤكدا على استمرار منهج الكويت كدولة في دعم المؤسسات الثقافية العربية.
واضاف بقوله ان الخبراء العرب، بالاضافة الى خبراء من ا لكويت ناقشوا مجموعة من القضايا المرتبطة بالثقافة ومنها الثقافة والابداع والثقافة وحرية التعبير، والثقافة وعلاقتها بالاتصال والاعلام والعلوم والثقافة والتراث الانساني.
المعروف ان اجتماعات الخطة الشاملة للثقافة العربية، بدأت فكرتها عام 1979 في اجتماع وزراء الثقافة العرب بالاتفاق على انجاز الخطة، وأبدت دولة الكويت استعدادها لاستضافة اعمالها، انطلاقا من ايمانها بدعم التنمية الثقافية العربية.
وتشكلت وقتها لجنة برئاسة عبدالعزيز حسين وضمت 17شخصية عربية بارزة في مجالات الفكر والآداب والفنون، واصلت أعمالها خلال اربع سنوات ونظمت 27 ندوة، ناقش خلالها اكثر من 600 باحث من المثقفين العرب 55 بحثا متنوعا خلال الفترة (1982 - 1984).
وقامت دولة الكويت بطباعة وثائق الخطة في ستة مجلدات أقرها المؤتمر الخامس لوزراء الثقافة العرب في تونس 1985.
وقد بذلت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب جهدا كبيرا في استضافة اعمال اللجنة، وانجاز وطبع تقاريرها الى اللغات الاجنبية.