طهران: التحالفات «الاستعراضية» عجزت عن محاربة «الإرهاب»

تصغير
تكبير
عرض الرئيس الايراني حسن روحاني، لدى استقباله وزيرة الخارجية الغانية هانا سرواتته، لجذور ظهور الارهاب، وما اسماه «عجز التحالفات الاستعراضية لمواجهة هذه الظاهرة المشؤومة»، مبينا «ضرورة التشاور والتعاون بين الدول لمعالجة هذه المشكلة العالمية». واضاف «اذا وقفت دول منطقتي الشرق الاوسط وافريقيا الي جانب بعضها البعض فانه يمكن لهما ايجاد اجواء تحبط امكانية نمو العنف والاغتيال، من خلال القضاء علي ارضيات انجذاب الشباب الي هذا الفكر الانحرافي»، واعتبر النمو الاقتصادي والتنمية الثقافية للدول الافريقية ومنطقة الشرق الاوسط، وضرورة تجميد النشاطات الارهابية في مجال التمويل والقنوات الدعائية، بأنها «من أهم العناصر التي تحول دون انتشار ظاهرة الارهاب المشؤومة»، لافتا الى «ان دول المنطقة يجب ان تعالج المشاكل من خلال التعاون المشترك وارادتها».

على صعيد آخر، أعرب وزير الخارجية محمد جواد ظريف، «عن أمله بان تمضي عملية دراسة الاتفاق النووي في البرلمان بصورة جيدة».


وفي الاشارة الي دراسة الاتفاق النووي في الكونغرس الأميركي، اوضح«ان الضغوط والتحركات لرفض هذا الاتفاق في الكونغرس الأميركي بدأت الا ان احتمال رفضه ضعيف ولن تحقق هذه التحركات نتيجة».

واردف «ان الكونغرس الأميركي يتعرض لضغوط احزاب ومجموعات سياسية ولوبيات صهيونية بغية رفض الاتفاق النووي، ورغم التجاذبات الكثيرة الموجودة، فانه نظرا لاساليب التشريع وصلاحيات الرئيس الاميركي في تنفيذ القانون فان احتمال الا يستطيع الرئيس اخراج الموضوع من الكونغرس ضئيل جدا».

واذا كان ظريف تحدث عن تجاذبات في أميركا في شأن الاتفاق، فان الداخل الايراني مازال يشهد تجاذبات بين مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) ووزارة الخارجية، فالمجلس متمسك بحقه في البت بالاتفاق، رفضا او تصديقا، في حين تعارض الخارجية هذه المقولة، واكدت على لسان مساعد وزير الخارجية لشؤون اوروبا وأميركا مجيد تخت روانجي، ان«خطة العمل المشترك الشاملة ليس لها صبغة مثل بروتوكول او معاهدة دولية تحتاج الي اقرار مجلس الشوري الاسلامي، وان الاطراف المقابلة ايضا لاتقوم باقرارها»، وقال:«لو نقوم باقرار الخطة في المجلس فانها ستصبح مثل قوانيننا الداخلية، في حال لايمكن ان نحذف منها شيئا او نزيد اليها شيئا اخر، ولذلك ينبغي رفض او قبول الخطة ككل».

وتابع«ان الخطة لاتذهب ايضا الي الكونغرس الاميركي لاقرارها لانه لايمكن ان يحذف او يزيد اي شيء اليها»، ولفت الى«ان الخطة ستدرس في المجلس الاعلي للامن القومي، وان المسيرة القانونية تتمثل في اقرارها في هذا المجلس ومن ثم من قبل قائد الثورة الاسلامية(علي خامنئي)».

دفاعيا اعلن قائد سلاح البحر في قوات الحرس الثوري الاميرال علي فدوي، ان«زوارق بسرعة 80 عقدة بحرية ستدخل الخدمة في غضون الاشهر المقبلة»، وقال:«سنقوم بتنفيذ مناورتين خاصتين بالحرس الثوري ومن الممكن بالطبع تنفيذ مناورة مع الجيش ايضا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي