أمهات «الداون» يتجمعن اليوم في «المعلمين» احتجاجا على مصير أبنائهن الدراسي المجهول


أعلنت جمعية المعلمين الكويتية عن تجمع عدد من امهات طلاب وطالبات «الداون» اليوم الثلاثاء في مقر الجمعية في الدسمة احتجاجا على مصير ابنائهن المجهول للعام الدراسي الجديد 2008 - 2009، في ظل حرمانهم من استكمال تعليمهم، وعدم توفير مراكز متخصصة لتأهيلهم.
وقال رئيس لجنة قضايا المعلمين في جمعية المعلمين عايض السهلي ان «تجمع هؤلاء الامهات، يأتي بهدف تسليط الضوء على معاناتهن، وما آلت اليه اوضاع ابنائهن المعاقين الذين سبق ان تم دمجهم مع اقرانهم الطلبة الاسوياء في مدارس رياض الاطفال والابتدائي بالتعليم العام ضمن برنامج «اندمج»، على ان يتم وبعد تخرجهم من هذا البرنامج الحاقهم بمراكز تأهيل خاصة سبق وان اعلن عن اعتزام وزار التربية بناءها في اربع مناطق بهدف استكمال فترة تعليمهم وتأهيلهم، الا انه وبعد ان انهى هؤلاء الطلبة الفترة الدراسية المحددة لهم ضمن هذا البرنامج، قررت وزارة التربية الاكتفاء بهذه الفترة دون منحهم حق استكمال تعليمهم وتأهيلهم، في حين لم يتم بناء مراكز للتأهيل بما يعني ابقاء هؤلاء الطلبة في منازلهم دون ان يكون لهم اي حق في مواصلة واستكمال التأهيل والتعلم».
واضاف السهلي «من المؤسف حقا ان يحصل ذلك في بلدنا الكويت وفي زمننا هذا، وان تصل مرحلة تدهور اوضاعنا التربوية وتخبطاتها إلى الحد الذي تحرم فيه شريحة من ابنائنا حق التعليم والتأهيل وبما يتنافى مع ما جاء في الدستور، وخطط الدولة نحو تأمين مستقبل ابنائها بشكل عام وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص الذين يفترض ان ينالوا المزايد من العناية والاهتمام».
وقال ان «مايثير الدهشة والاستغراب بل والاسف والحسرة ان وزارة التربية لديها الاستعداد الكامل بان تصرف ملايين الملايين من ميزانيتها في مجالات ربما تكون اهميتها واولوياتها محدودة في حين انها تغفل وتتجاهل اهمية بناء مراكز تأهيلية لشريحة من ابنائنا هم في امس الحاجة لان يكون لها وضعها الطبيعي في العيش بحياة كريمة، وفي منحها حق استكمال دراستها وتأهيلها».
وقال رئيس لجنة قضايا المعلمين في جمعية المعلمين عايض السهلي ان «تجمع هؤلاء الامهات، يأتي بهدف تسليط الضوء على معاناتهن، وما آلت اليه اوضاع ابنائهن المعاقين الذين سبق ان تم دمجهم مع اقرانهم الطلبة الاسوياء في مدارس رياض الاطفال والابتدائي بالتعليم العام ضمن برنامج «اندمج»، على ان يتم وبعد تخرجهم من هذا البرنامج الحاقهم بمراكز تأهيل خاصة سبق وان اعلن عن اعتزام وزار التربية بناءها في اربع مناطق بهدف استكمال فترة تعليمهم وتأهيلهم، الا انه وبعد ان انهى هؤلاء الطلبة الفترة الدراسية المحددة لهم ضمن هذا البرنامج، قررت وزارة التربية الاكتفاء بهذه الفترة دون منحهم حق استكمال تعليمهم وتأهيلهم، في حين لم يتم بناء مراكز للتأهيل بما يعني ابقاء هؤلاء الطلبة في منازلهم دون ان يكون لهم اي حق في مواصلة واستكمال التأهيل والتعلم».
واضاف السهلي «من المؤسف حقا ان يحصل ذلك في بلدنا الكويت وفي زمننا هذا، وان تصل مرحلة تدهور اوضاعنا التربوية وتخبطاتها إلى الحد الذي تحرم فيه شريحة من ابنائنا حق التعليم والتأهيل وبما يتنافى مع ما جاء في الدستور، وخطط الدولة نحو تأمين مستقبل ابنائها بشكل عام وذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص الذين يفترض ان ينالوا المزايد من العناية والاهتمام».
وقال ان «مايثير الدهشة والاستغراب بل والاسف والحسرة ان وزارة التربية لديها الاستعداد الكامل بان تصرف ملايين الملايين من ميزانيتها في مجالات ربما تكون اهميتها واولوياتها محدودة في حين انها تغفل وتتجاهل اهمية بناء مراكز تأهيلية لشريحة من ابنائنا هم في امس الحاجة لان يكون لها وضعها الطبيعي في العيش بحياة كريمة، وفي منحها حق استكمال دراستها وتأهيلها».