بوروشينكو يحذّر من خطر الغزو الروسي لأوكرانيا


كييف، موسكو- أ ف ب، د ب أ - حذر الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو من خطر الغزو الروسي لبلاده.
وقال بوروشينكو أمس، في ميدان الاستقلال في العاصمة كييف في مناسبة عيد الاستقلال الأوكراني إن «العدو لا يزال يتبنّى فكرة شن هجوم مباشر على أوكرانيا». وأكمل:«لم تعدل بعد عن فكرة تدخل مباشر او هجوم يشنه المتمردون داخل البلاد» برغم العقوبات الغربية التي «توجه ضربة قاسية للاقتصاد الروسي»، مؤكداً على عزمه على الاستمرار في تعزيز قدرات الجيش الأوكراني. واتهم الرئيس روسيا بإرسال 3 قافلات «عسكرية كبرى» الى الشرق الانفصالي المؤيد لها، قائلاً: «هذا الاسبوع، عبرت 3 قافلات عسكرية كبرى حدودنا في اتجاه لوغانسك ودونيتسك (عاصمتا مناطق المتمردين) وديبالتسيفي» التي تربط بينهما. واضاف: «لقد قدمت موسكو للمتمردين ما يصل الى 500 دبابة و400 نظام مدفعية و950 آلية مدرعة». وتابع أن 50 ألف جندي روسي منتشرون على الحدود الاوكرانية و9 آلاف مسؤول عسكري روسي هم في عداد 40 ألف عنصر يواجهون القوات الاوكرانية في الشرق الانفصالي. وخلص بوروشنكو الى القول ان «حرب الاستقلال مستمرة ولا يمكن الانتصار بها إلا عبر تضافر الجهود العسكرية والخبرات الديبلوماسية والمسؤوليات السياسية والتحلي بالصبر».
من جهتها، وصفت السياسية في «حزب الخضر» الألماني ماريلويزه بيك اتفاقية السلام التي تم إبرامها لصالح منطقة النزاع شرقي أوكرانيا قبل ما يزيد على 6 أشهر والمعروفة باسم «مينسك - 2» بانها تحولت الى مجرّد حبر على ورق.
وقالت نائبة الحزب في البرلمان الألماني «بوندستاج» لإذاعة «برلين براندنبورغ» أمس،، إنه ليس هناك داع للتفاؤل. واستدركت قائلة: «وعلى الرغم من ذلك ليس لدينا حاليا شيء أفضل من مينسك».
في غضون ذلك، قال رئيس الدائرة الإعلامية لأسطول الشمال الروسي العقيد البحري فاديم سيرجانا أمس، إن بلاده بدأت لأول مرة تدريبات في القطب الشمالي لأسطول الشمال، خاصة بالدفاع عن المواقع الصناعية المهمة.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» على موقعها الإلكتروني عن سيرجا القول: «بدأت في القطب الشمالي تدريبات تكتيكية لصنوف قوات أسطول الشمال. التدريبات تجري في شبه جزيرة تايمير القريبة من مدينة نوريلسك». وأشار إلى أنه «سيتم العمل في هذه التدريبات على تنظيم التعاون بين مختلف صنوف ووحدات القوات واختبار جهوزية الأفراد والمعدات للعمل في المنطقة القطبية الشمالية في تضاريس غير مألوفة».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تدريبات خاصة واسعة النطاق بدأت في 6 من كيانات الاتحاد الروسي، وستستمر حتى 29 الجاري.
وقال بوروشينكو أمس، في ميدان الاستقلال في العاصمة كييف في مناسبة عيد الاستقلال الأوكراني إن «العدو لا يزال يتبنّى فكرة شن هجوم مباشر على أوكرانيا». وأكمل:«لم تعدل بعد عن فكرة تدخل مباشر او هجوم يشنه المتمردون داخل البلاد» برغم العقوبات الغربية التي «توجه ضربة قاسية للاقتصاد الروسي»، مؤكداً على عزمه على الاستمرار في تعزيز قدرات الجيش الأوكراني. واتهم الرئيس روسيا بإرسال 3 قافلات «عسكرية كبرى» الى الشرق الانفصالي المؤيد لها، قائلاً: «هذا الاسبوع، عبرت 3 قافلات عسكرية كبرى حدودنا في اتجاه لوغانسك ودونيتسك (عاصمتا مناطق المتمردين) وديبالتسيفي» التي تربط بينهما. واضاف: «لقد قدمت موسكو للمتمردين ما يصل الى 500 دبابة و400 نظام مدفعية و950 آلية مدرعة». وتابع أن 50 ألف جندي روسي منتشرون على الحدود الاوكرانية و9 آلاف مسؤول عسكري روسي هم في عداد 40 ألف عنصر يواجهون القوات الاوكرانية في الشرق الانفصالي. وخلص بوروشنكو الى القول ان «حرب الاستقلال مستمرة ولا يمكن الانتصار بها إلا عبر تضافر الجهود العسكرية والخبرات الديبلوماسية والمسؤوليات السياسية والتحلي بالصبر».
من جهتها، وصفت السياسية في «حزب الخضر» الألماني ماريلويزه بيك اتفاقية السلام التي تم إبرامها لصالح منطقة النزاع شرقي أوكرانيا قبل ما يزيد على 6 أشهر والمعروفة باسم «مينسك - 2» بانها تحولت الى مجرّد حبر على ورق.
وقالت نائبة الحزب في البرلمان الألماني «بوندستاج» لإذاعة «برلين براندنبورغ» أمس،، إنه ليس هناك داع للتفاؤل. واستدركت قائلة: «وعلى الرغم من ذلك ليس لدينا حاليا شيء أفضل من مينسك».
في غضون ذلك، قال رئيس الدائرة الإعلامية لأسطول الشمال الروسي العقيد البحري فاديم سيرجانا أمس، إن بلاده بدأت لأول مرة تدريبات في القطب الشمالي لأسطول الشمال، خاصة بالدفاع عن المواقع الصناعية المهمة.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» على موقعها الإلكتروني عن سيرجا القول: «بدأت في القطب الشمالي تدريبات تكتيكية لصنوف قوات أسطول الشمال. التدريبات تجري في شبه جزيرة تايمير القريبة من مدينة نوريلسك». وأشار إلى أنه «سيتم العمل في هذه التدريبات على تنظيم التعاون بين مختلف صنوف ووحدات القوات واختبار جهوزية الأفراد والمعدات للعمل في المنطقة القطبية الشمالية في تضاريس غير مألوفة».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تدريبات خاصة واسعة النطاق بدأت في 6 من كيانات الاتحاد الروسي، وستستمر حتى 29 الجاري.