أعضاء دشّنوا «التيار الثالث» بهدف «لمّ الشّمل»
«إصلاح الوفد» تشكو البدوي لزعماء الحزب الراحلين... في أضرحتهم


تصاعدت حدة الخلافات بين قيادات حزب «الوفد المصري»، في وقت أعلن فيه تدشين «التيار الثالث» لإصلاح الحزب، ما يعني حدوث انشقاق جديد.
وشهدت أضرحة زعماء حزب «الوفد» الراحلين، سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، في ذكرى وفاتهم، واقعة ربما تكون الأولى من نوعها، حيث زارها فرقاء حزب «الوفد» كلٌّ على حدة، جبهة رئيس الحزب السيد البدوي من جهة، وجبهة «إصلاح الوفد» من جهة أخرى، في أوقات مختلفة منعا للاحتكاك بين الطرفين.
وتعرّض البدوي، خلال زيارته للأضرحة، لهتافات برحيله من جانب بعض أنصار جبهة الإصلاح.
وقال القيادي في جبهة «إصلاح الوفد» عصام شيحة، خلال زيارته ضريح سعد زغلول: «زرنا أضرحة زعماء الوفد الكبار لنقرأ لهم الفاتحة ولكي نشكو لزعماء الوفد من رئيس الحزب السيد البدوي، ونقول للزعماء إن البدوي أضاع التراث الذي تركتموه للوفد كما أضاع أمواله، ويروّج الاشاعات ضدنا للوقيعة بيننا وبين القوى السياسية، لكننا نتواصل مع جميع الأحزاب والقوى السياسية».
تابع: «البدوي يوجّه جريدة الحزب ضدنا. وهذا يضر بالحزب ويمثل إهدارا لأمواله، ونرفض في الوقت نفسه مقاضاة الجريدة، لأن هذا يخصم من رصيدنا كوفديين». وأضاف: «لا بد أن يتخلص الوفديون ممن أساؤوا لحزب الوفد من أجل الحفاظ على الصف وتراث الوفد، ولابد من تحرير الوفد من المحتلين حتى يتخلص الوفد من كبوته ويعود للوفديين، ومن هنا أطرح فكرة الخروج الآمن للبدوي من الوفد».
وقال القيادي في الجبهة عبدالعزيز النحاس، إنهم «يواصلون اتصالاتهم مع الأحزاب والقوى السياسية استعدادا للانتخابات لتشكيل جبهة مدنية موحدة وقوية تواجه تيار الإسلام السياسي في الانتخابات».
وفي تحرك بعيد عن الحزب وقياداته وجبهة الإصلاح وقياداتها، أعلن عدد من أعضاء حزب «الوفد» عن تدشين ما يسمى «التيار الثالث في حزب الوفد»، مؤكدين إنه يضم أعضاء حاليين وسابقين في الحزب وآخرين منسحبين من تيار «إصلاح الوفد».
وأضافوا، إنهم «تيار معارض لسياسة كل من القيادة الرسمية الحالية للوفد، وتيار إصلاح الوفد».
وأصدر «التيار الثالث» ما أسماه وثيقته التأسيسية ورؤيته لإصلاح «الوفد»
وذكرت الوثيقة: «في الذكرى الخمسين لوفاة زعيم الأمة وابنها البار مصطفى النحاس، ووفاء لذكراه الطاهرة، وفي ذكرى الزعيم خالد الذكر سعد زغلول، آن للصامتين أن يتحدثوا، فالصمت لم يكن صمت العاجزين المترددين وإنما صمت الحكمة والعقل والتروي لاستقراء الواقع ومراقبة الأمور والأوضاع، ولما وجدنا أن الصراع قد اشتعل بين طرفين يتمسك أحدهما بالسلطة بكل قوة، وطرف يريد أن ينتزعها منه انتزاعا، وكان الشاغل الأكبر لكل طرف هو إلقاء التُّهم على معارضيه، ووصل بهما الأمر إلى تبادل الاتهامات بالعمالة للخارج والعمل لصالح جهات خارج الوفد غير عابئين بمردود هذه الاتهامات على صورة الوفد في الشارع السياسي وأمام الجماهير، ولهذا قررنا لمّ الشّمل».
وشهدت أضرحة زعماء حزب «الوفد» الراحلين، سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين، في ذكرى وفاتهم، واقعة ربما تكون الأولى من نوعها، حيث زارها فرقاء حزب «الوفد» كلٌّ على حدة، جبهة رئيس الحزب السيد البدوي من جهة، وجبهة «إصلاح الوفد» من جهة أخرى، في أوقات مختلفة منعا للاحتكاك بين الطرفين.
وتعرّض البدوي، خلال زيارته للأضرحة، لهتافات برحيله من جانب بعض أنصار جبهة الإصلاح.
وقال القيادي في جبهة «إصلاح الوفد» عصام شيحة، خلال زيارته ضريح سعد زغلول: «زرنا أضرحة زعماء الوفد الكبار لنقرأ لهم الفاتحة ولكي نشكو لزعماء الوفد من رئيس الحزب السيد البدوي، ونقول للزعماء إن البدوي أضاع التراث الذي تركتموه للوفد كما أضاع أمواله، ويروّج الاشاعات ضدنا للوقيعة بيننا وبين القوى السياسية، لكننا نتواصل مع جميع الأحزاب والقوى السياسية».
تابع: «البدوي يوجّه جريدة الحزب ضدنا. وهذا يضر بالحزب ويمثل إهدارا لأمواله، ونرفض في الوقت نفسه مقاضاة الجريدة، لأن هذا يخصم من رصيدنا كوفديين». وأضاف: «لا بد أن يتخلص الوفديون ممن أساؤوا لحزب الوفد من أجل الحفاظ على الصف وتراث الوفد، ولابد من تحرير الوفد من المحتلين حتى يتخلص الوفد من كبوته ويعود للوفديين، ومن هنا أطرح فكرة الخروج الآمن للبدوي من الوفد».
وقال القيادي في الجبهة عبدالعزيز النحاس، إنهم «يواصلون اتصالاتهم مع الأحزاب والقوى السياسية استعدادا للانتخابات لتشكيل جبهة مدنية موحدة وقوية تواجه تيار الإسلام السياسي في الانتخابات».
وفي تحرك بعيد عن الحزب وقياداته وجبهة الإصلاح وقياداتها، أعلن عدد من أعضاء حزب «الوفد» عن تدشين ما يسمى «التيار الثالث في حزب الوفد»، مؤكدين إنه يضم أعضاء حاليين وسابقين في الحزب وآخرين منسحبين من تيار «إصلاح الوفد».
وأضافوا، إنهم «تيار معارض لسياسة كل من القيادة الرسمية الحالية للوفد، وتيار إصلاح الوفد».
وأصدر «التيار الثالث» ما أسماه وثيقته التأسيسية ورؤيته لإصلاح «الوفد»
وذكرت الوثيقة: «في الذكرى الخمسين لوفاة زعيم الأمة وابنها البار مصطفى النحاس، ووفاء لذكراه الطاهرة، وفي ذكرى الزعيم خالد الذكر سعد زغلول، آن للصامتين أن يتحدثوا، فالصمت لم يكن صمت العاجزين المترددين وإنما صمت الحكمة والعقل والتروي لاستقراء الواقع ومراقبة الأمور والأوضاع، ولما وجدنا أن الصراع قد اشتعل بين طرفين يتمسك أحدهما بالسلطة بكل قوة، وطرف يريد أن ينتزعها منه انتزاعا، وكان الشاغل الأكبر لكل طرف هو إلقاء التُّهم على معارضيه، ووصل بهما الأمر إلى تبادل الاتهامات بالعمالة للخارج والعمل لصالح جهات خارج الوفد غير عابئين بمردود هذه الاتهامات على صورة الوفد في الشارع السياسي وأمام الجماهير، ولهذا قررنا لمّ الشّمل».