«حماس» تحمّل مصر مسؤولية مصير 4 فلسطينيين خطفوا في أراضيها
دحلان يتهم عباس بتنفيذ «انقلاب القصر» للتخلص من قيود المؤسسات الوطنية


شن القيادي المفصول من حركة «فتح» محمد دحلان هجوما عنيفا على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، متهما اياه بتنفيذ «انقلاب القصر».
واكد على صفحته عبر موقع «فيسبوك»، إن «قضيتنا الوطنية تقف الآن أمام لحظة تاريخية حاسمة تتطلب من الجميع الارتقاء فوراً لمستوى التحدي، فقد بدأ محمود عباس بتنفيذ انقلاب القصر فعليا للتخلص من قيود المؤسسات الوطنية، والقضاء على آخر ما تبقى من ضوابط وآليات العمل الفلسطيني».
وأضاف: «هذه محاولة مكشوفة لتدمير أي إطار قيادي فلسطيني قادر على محاسبته وردعه». واعتبر أن «دوافع عباس ليست تجديد الشرعيات أو تعزيز دور ومكانة المؤسسات الوطنية كما يدعي كذباً، وإلا لما كان لجأ إلى كل هذا الكم من المناورات الخسيسة والألاعيب المخالفة للقانون، ولا الهدف منها اعتماد برنامج وطني كفاحي لمواجهة الاحتلال والاستيطان».
وتابع: «كل المواد القانونية التي يستند إليها لا تجيز له بحث ملفات أو برامج سياسية، كما أن تلك البرامج الوطنية موجودة ومعتمدة، لكنها معطلة بفعل الفاعل محمود عباس، وكل ما يتطلبه الأمر هو تفعيل دور المؤسسات، وبعث الحياة في البرنامج السياسي لمنظمة التحرير وتنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة».
من جهة ثانية، حملت حركة «حماس»، امس، السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن حياة أربعة فلسطينيين اختطفوا بعد عبورهم من معبر رفح البري إلى سيناء الأربعاء الماضي.
ودعت في بيان إلى «العمل على سرعة إطلاق الشبان الأربعة بحكم مسؤولية السلطات المصرية الأمنية، وبعيداً عن أي لون من ألوان التصعيد الإعلامي أو الميداني، وحفاظاً على العلاقات الفلسطينية المصرية وفي إطار الأخلاق والمواثيق الإنسانية»، محذرة من «أي مساس بهؤلاء الشباب الأربعة الذين وقعوا ضحية الغدر والخداع من دون ذنب سوى أنهم من قطاع غزة وهم من خيرة أبناء شعبنا الفلسطيني». وأكدت أنها «ستبذل كل الجهود والإجراءات من أجل الحفاظ على حياة المختطفين وإعادتهم إلى أهلهم وذويهم سالمين». ودعت الحركة المؤسسات الحقوقية والإعلامية والسياسية والجماهيرية إلى «أخذ دورها في التعبير عن رفضها لهذا الأسلوب الهمجي أسلوب الاختطاف الغادر».
وكان الشبان الأربعة تعرضوا الأربعاء الماضي لعملية خطف بعد سطو مسلح على حافلة ترحيلات كانت تقلهم تحت حراسة مصرية من معبر رفح إلى مطار القاهرة الدولي وفق ما أعلنت «حماس» في حينه.
الى ذلك، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن قوات إسرائيلية اعتقلت، ليل اول من امس، 8 فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية. وذكرت أنه «تم اعتقال اثنين منهم بشبهة تخطيطهما لإلقاء زجاجة حارقة على موقع عسكري قريب من مستوطنة إفرات، بينما تم اعتقال الستة الآخرين لدى مداهمة منازلهم في الخليل والبيرة وبلدة بير زيت وقرية كفر اللبد قضاء طولكرم». وأضافت أنه تم إحالة المعتقلين إلى الجهات الأمنية.
الى ذلك، اصدرت محكمة عسكرية تابعة لحركة «حماس»، في قطاع غزة، امس، حكما باعدام فلسطيني بتهمة «التخابر» مع اسرائيل، و«التسبب في قتل مواطنين»، حسب ما اعلن مصدر قضائي.
واكد على صفحته عبر موقع «فيسبوك»، إن «قضيتنا الوطنية تقف الآن أمام لحظة تاريخية حاسمة تتطلب من الجميع الارتقاء فوراً لمستوى التحدي، فقد بدأ محمود عباس بتنفيذ انقلاب القصر فعليا للتخلص من قيود المؤسسات الوطنية، والقضاء على آخر ما تبقى من ضوابط وآليات العمل الفلسطيني».
وأضاف: «هذه محاولة مكشوفة لتدمير أي إطار قيادي فلسطيني قادر على محاسبته وردعه». واعتبر أن «دوافع عباس ليست تجديد الشرعيات أو تعزيز دور ومكانة المؤسسات الوطنية كما يدعي كذباً، وإلا لما كان لجأ إلى كل هذا الكم من المناورات الخسيسة والألاعيب المخالفة للقانون، ولا الهدف منها اعتماد برنامج وطني كفاحي لمواجهة الاحتلال والاستيطان».
وتابع: «كل المواد القانونية التي يستند إليها لا تجيز له بحث ملفات أو برامج سياسية، كما أن تلك البرامج الوطنية موجودة ومعتمدة، لكنها معطلة بفعل الفاعل محمود عباس، وكل ما يتطلبه الأمر هو تفعيل دور المؤسسات، وبعث الحياة في البرنامج السياسي لمنظمة التحرير وتنفيذ قرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة».
من جهة ثانية، حملت حركة «حماس»، امس، السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن حياة أربعة فلسطينيين اختطفوا بعد عبورهم من معبر رفح البري إلى سيناء الأربعاء الماضي.
ودعت في بيان إلى «العمل على سرعة إطلاق الشبان الأربعة بحكم مسؤولية السلطات المصرية الأمنية، وبعيداً عن أي لون من ألوان التصعيد الإعلامي أو الميداني، وحفاظاً على العلاقات الفلسطينية المصرية وفي إطار الأخلاق والمواثيق الإنسانية»، محذرة من «أي مساس بهؤلاء الشباب الأربعة الذين وقعوا ضحية الغدر والخداع من دون ذنب سوى أنهم من قطاع غزة وهم من خيرة أبناء شعبنا الفلسطيني». وأكدت أنها «ستبذل كل الجهود والإجراءات من أجل الحفاظ على حياة المختطفين وإعادتهم إلى أهلهم وذويهم سالمين». ودعت الحركة المؤسسات الحقوقية والإعلامية والسياسية والجماهيرية إلى «أخذ دورها في التعبير عن رفضها لهذا الأسلوب الهمجي أسلوب الاختطاف الغادر».
وكان الشبان الأربعة تعرضوا الأربعاء الماضي لعملية خطف بعد سطو مسلح على حافلة ترحيلات كانت تقلهم تحت حراسة مصرية من معبر رفح إلى مطار القاهرة الدولي وفق ما أعلنت «حماس» في حينه.
الى ذلك، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن قوات إسرائيلية اعتقلت، ليل اول من امس، 8 فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية. وذكرت أنه «تم اعتقال اثنين منهم بشبهة تخطيطهما لإلقاء زجاجة حارقة على موقع عسكري قريب من مستوطنة إفرات، بينما تم اعتقال الستة الآخرين لدى مداهمة منازلهم في الخليل والبيرة وبلدة بير زيت وقرية كفر اللبد قضاء طولكرم». وأضافت أنه تم إحالة المعتقلين إلى الجهات الأمنية.
الى ذلك، اصدرت محكمة عسكرية تابعة لحركة «حماس»، في قطاع غزة، امس، حكما باعدام فلسطيني بتهمة «التخابر» مع اسرائيل، و«التسبب في قتل مواطنين»، حسب ما اعلن مصدر قضائي.