وزير الداخلية الألماني عن العنف ضد اللاجئين: مشين لبلادنا
روما: إنقاذ 4400 مهاجر في البحر المتوسط

خفر السواحل الإيطالي ينقل المهاجرين من زوارقهم في البحر الأبيض المتوسط (أ ف ب)


عواصم - وكالات - أنقذ خفر السواحل الإيطالي أمس، 4400 مهاجر، من 22 سفينة، وسط البحر المتوسط.
وكان الناطق باسم المكتب الإيطالي للمنظمة الدولية للهجرة، فلافيو دي جياكومو، كتب في وقت سابق على صفحته على موقع «تويتر» أنه « جرى إنقاذ 4150 شخصاً في المياه بين صقلية وشمال إفريقيا».
وقدرت المنظمة الدولية للهجرة أنه من الأول من يناير الماضي، حتى 20 الجاري، «وصل أكثر من 149 ألف مهاجر عبر البحر إلى اليونان، ووصل نحو 104 آلاف مهاجر إلى إيطاليا». وأردفت ان «2365 مهاجرا لقوا حتفهم في البحر بارتفاع، مقارنة بـ 1779 مهاجراً قضوا في نفس الفترة من عام 2014».
وفي ألمانيا، ذكرت ناطقة باسم شرطة دريسدن أمس، أن شرطييْن أصيبا، أول من أمس، إثر تجدد أعمال الشغب التي قام بها يمينيون متطرفون لليلة الثانية على التوالي أمام مأوى اللاجئين في منطقة هايدناو، قرب المدينة في ولاية ساكسونيا شرق البلاد.
وتابعت: «الوضع هادئ حالياً في هايدناو».
وكان نحو مئة متظاهر يميني و150 متظاهراً يسارياً دخلوا في مواجهات في هايدناو، وتم الفصل بينهما.
وأدان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أعمال الشغب تلك، وقال إن «جميع طالبي اللجوء واللاجئين، سواء أكانوا سيبقون في ألمانيا أم لا، لديهم الحق في الحصول على إقامة واستقبال لائقين وكذلك في إجراء عادل».
وذكر دي ميزير في تصريحاته لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر امس، أن «هناك زيادة في الكراهية والعنف تجاه طالبي اللجوء». وأكد قائلاً: «سوف نتصدى لكل من يتصرف على هذا النحو بكل صرامة».وتابع: «يعد ذلك شيئاً مشيناً وغير لائق لبلادنا».
وكان الناطق باسم المكتب الإيطالي للمنظمة الدولية للهجرة، فلافيو دي جياكومو، كتب في وقت سابق على صفحته على موقع «تويتر» أنه « جرى إنقاذ 4150 شخصاً في المياه بين صقلية وشمال إفريقيا».
وقدرت المنظمة الدولية للهجرة أنه من الأول من يناير الماضي، حتى 20 الجاري، «وصل أكثر من 149 ألف مهاجر عبر البحر إلى اليونان، ووصل نحو 104 آلاف مهاجر إلى إيطاليا». وأردفت ان «2365 مهاجرا لقوا حتفهم في البحر بارتفاع، مقارنة بـ 1779 مهاجراً قضوا في نفس الفترة من عام 2014».
وفي ألمانيا، ذكرت ناطقة باسم شرطة دريسدن أمس، أن شرطييْن أصيبا، أول من أمس، إثر تجدد أعمال الشغب التي قام بها يمينيون متطرفون لليلة الثانية على التوالي أمام مأوى اللاجئين في منطقة هايدناو، قرب المدينة في ولاية ساكسونيا شرق البلاد.
وتابعت: «الوضع هادئ حالياً في هايدناو».
وكان نحو مئة متظاهر يميني و150 متظاهراً يسارياً دخلوا في مواجهات في هايدناو، وتم الفصل بينهما.
وأدان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أعمال الشغب تلك، وقال إن «جميع طالبي اللجوء واللاجئين، سواء أكانوا سيبقون في ألمانيا أم لا، لديهم الحق في الحصول على إقامة واستقبال لائقين وكذلك في إجراء عادل».
وذكر دي ميزير في تصريحاته لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر امس، أن «هناك زيادة في الكراهية والعنف تجاه طالبي اللجوء». وأكد قائلاً: «سوف نتصدى لكل من يتصرف على هذا النحو بكل صرامة».وتابع: «يعد ذلك شيئاً مشيناً وغير لائق لبلادنا».