«داعش» يعدم صحافياً وفنياً في فضائية «الموصلية»
قطع طريق بغداد - كركوك احتجاجاً على إبعاد وزير تركماني


بغداد - د ب أ، أ ف ب - قطع العشرات من عناصر الامن والمواطنين التركمان طريق بغداد - كركوك أمس، احتجاجاً على قرار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إلغاء وزارة حقوق الإنسان وإبعاد وزيرها التركماني محمد مهدي البياتي.
وقال مصدر رسمي في قضاء الطوز في كركوك أمس، إن «العشرات من عناصر الامن و(الحشد الشعبي) ومواطنين تركمان بإمرة قائد الحشد الشعبي في قضاء الطوز ومسؤول منظمة بدر قطعوا طريق بغداد - كركوك الرئيس، من مقطعين، الاول قرب ناحية سليمان بيك 80 كيلومتراً جنوب كركوك، والثاني من منطقة سرحة 95 كيلومتراً جنوب كركوك، بالقرب من ناحية آمرلي». واوضح أن «الطريق مغلق وهنالك عشرات المركبات والشاحنات بين بغداد وكركوك توقفت ومُنعت من الحركة». واشار المصدر الى ان المحتجين طالبوا رئيس الوزراء بإنصاف حقوق التركمان وليس اعتماد إصلاحات على حساب القومية التركمانية وتضحياتهم.
وأكد مصدر آخر أن كركوك ستشهد أيضاً تجمّعاً كبيراً دعت إليه منظمة بدر وحركات تركمانية للاحتجاج على قرار رئيس الوزراء والمطالبة بإنصاف التركمان.
إلى ذلك، وصفت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني معركة الإصلاحات الحكومية التي تخوضها الحكومة بالـ «معركة المصيرية» التي من شأنها تحديد مستقبل العراق ولا خيار سواها.
وقال احمد الصافي معتمد المرجعية الشيعية في مدينة كربلاء أمس، أمام آلاف من المصلين خلال خطبة صلاة الجمعة في صحن الامام الحسين، إن معركة الاصلاحات التي نخوضها هي معركة مصيرية تحدد مستقبل العراق ولا خيار لنا شعبا وحكومة الا الانتصار فيها وهي بحاجة الى صبر وتضافر جهود جميع المخلصين.
ميدانياً، قتل 32 من تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) و3 جنود، في الأنبار أمس، في حادثين منفصلين، في مناطق تابعة للمحافظة.
وذكرت المصادر أن «طيران التحالف الدولي نفذ غارتين جويتين استهدفتا موقعين للتنظيم في قضاء الرطبة أقصى غرب الانبار، اسفرتا عن مقتل 32 من عناصر التنظيم وتدمير مخازن تحتوي على أسلحة خفيفة ومتوسطة داخل الموقعين». وأضافت أن«انفجار عبوتين ناسفتين بشكل مفاجئ في رتل للجيش العراقي في مناطق قرى زوبع جنوب شرقي الفلوجة، أودى بحياة 3 جنود وجرح 4 آخرين وتعرض عدد من الآليات العسكرية الى أضرار مادية».
في السياق، أعدم تنظيم«داعش»في مدينة الموصل أمس، صحافياً وفنياً، يعملان في فضائية «الموصلية».
وقال مصدر محلي إن التنظيم «أقدم على إعدام الصحافي صباح محمد ورئيس المهندسين وليد عبدالله اللذيْن يعملان في قناة (الموصلية) في منطقة باب
الطوب وسط الموصل، بعد إدانتها بمخالفة تعليمات التنظيم»، موضحاً أن جثتيهما وصلت الطب العدلي في الموصل.
وقال مصدر رسمي في قضاء الطوز في كركوك أمس، إن «العشرات من عناصر الامن و(الحشد الشعبي) ومواطنين تركمان بإمرة قائد الحشد الشعبي في قضاء الطوز ومسؤول منظمة بدر قطعوا طريق بغداد - كركوك الرئيس، من مقطعين، الاول قرب ناحية سليمان بيك 80 كيلومتراً جنوب كركوك، والثاني من منطقة سرحة 95 كيلومتراً جنوب كركوك، بالقرب من ناحية آمرلي». واوضح أن «الطريق مغلق وهنالك عشرات المركبات والشاحنات بين بغداد وكركوك توقفت ومُنعت من الحركة». واشار المصدر الى ان المحتجين طالبوا رئيس الوزراء بإنصاف حقوق التركمان وليس اعتماد إصلاحات على حساب القومية التركمانية وتضحياتهم.
وأكد مصدر آخر أن كركوك ستشهد أيضاً تجمّعاً كبيراً دعت إليه منظمة بدر وحركات تركمانية للاحتجاج على قرار رئيس الوزراء والمطالبة بإنصاف التركمان.
إلى ذلك، وصفت المرجعية الشيعية العليا في العراق بزعامة علي السيستاني معركة الإصلاحات الحكومية التي تخوضها الحكومة بالـ «معركة المصيرية» التي من شأنها تحديد مستقبل العراق ولا خيار سواها.
وقال احمد الصافي معتمد المرجعية الشيعية في مدينة كربلاء أمس، أمام آلاف من المصلين خلال خطبة صلاة الجمعة في صحن الامام الحسين، إن معركة الاصلاحات التي نخوضها هي معركة مصيرية تحدد مستقبل العراق ولا خيار لنا شعبا وحكومة الا الانتصار فيها وهي بحاجة الى صبر وتضافر جهود جميع المخلصين.
ميدانياً، قتل 32 من تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) و3 جنود، في الأنبار أمس، في حادثين منفصلين، في مناطق تابعة للمحافظة.
وذكرت المصادر أن «طيران التحالف الدولي نفذ غارتين جويتين استهدفتا موقعين للتنظيم في قضاء الرطبة أقصى غرب الانبار، اسفرتا عن مقتل 32 من عناصر التنظيم وتدمير مخازن تحتوي على أسلحة خفيفة ومتوسطة داخل الموقعين». وأضافت أن«انفجار عبوتين ناسفتين بشكل مفاجئ في رتل للجيش العراقي في مناطق قرى زوبع جنوب شرقي الفلوجة، أودى بحياة 3 جنود وجرح 4 آخرين وتعرض عدد من الآليات العسكرية الى أضرار مادية».
في السياق، أعدم تنظيم«داعش»في مدينة الموصل أمس، صحافياً وفنياً، يعملان في فضائية «الموصلية».
وقال مصدر محلي إن التنظيم «أقدم على إعدام الصحافي صباح محمد ورئيس المهندسين وليد عبدالله اللذيْن يعملان في قناة (الموصلية) في منطقة باب
الطوب وسط الموصل، بعد إدانتها بمخالفة تعليمات التنظيم»، موضحاً أن جثتيهما وصلت الطب العدلي في الموصل.