«التعاون الإسلامي» تُدين العمل الدموي
تايلند: لم نعرف بعد جنسيّة منفذ تفجير بانكوك


بانكوك - وكالات - قال قائد الشرطة في تايلند سوميوت بومبانموانغ، أمس، إن «المحققين لم يتمكنوا من تحديد جنسية الرجل الذي يشتبه في أنه فجر مزاراً في بانكوك، أو ما إذا كان لا يزال في البلاد».
وذكر في مؤتمر صحافي عن التحقيقات في الانفجار الذي أسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل: «لا أشتبه في شخص واحد... أشتبه في أشخاص عدة». وأضاف: «أنا على ثقة في أن هناك تايلنديين متورطون، لكن لا أقول إنهم تايلنديون فقط، أو أن هناك أجانب». ولفت إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان انفجار صغير آخر وقع في بانكوك، أول من أمس، يرتبط بالانفجار الأول الذي وقع الإثنين الماضي.
وتؤكد الشرطة التايلندية أن الرجل المشتبه في انه زرع القنبلة ينتمي الى «شبكة»، مشيرة الى انها تقوم بعملية بحث حثيثة عنه، فيما اعيد صباح أمس، فتح المعبد المستهدف «إيراوان» في حي شيلدوم التجاري وسط بانكوك.
وغداة بث صور التقطتها كاميرات المراقبة وبدا فيها رجل وهو يقوم بوضع حقيبة ظهر امام معبد قبل دقائق من الانفجار، قال بومبانمونغ في تصريح صحافي: «انها شبكة». واضاف ان المشبوه «لا يمكن ان يكون قد تصرف بمفرده... نعتقد ان ثمة اشخاصاً يساعدونه، هم تايلانديون».
ووجهت الشرطة دعوة الى الشهود للإدلاء بشهاداتهم وعرضت مكافأة قيمتها مليون باث (25.400 يورو) عن كل معلومة تؤدي الى اعتقال الفاعل.
وعممت الشرطة صور شاب بني الشعر وأجعد يرتدي قميصاً قصيراً أصفر وبنطلوناً قصيراً. وقد جاء وجلس امام بوابة المعبد، قبل ان يضع بهدوء تحت احد المقاعد حقيبة الظهر التي كان يحملها. ثم غادر المعبد يحمل بيده حقيبة بلاستيكية زرقاء ويتحدث على ما يبدو بهاتف نقال.
وقد عثرت الشرطة واستجوبت سائق الدراجة - التاكسي الذي استخدمه المشبوه الاول لمغادرة المكان، لكنها لم تقدم اي تفاصيل بعد شهادته.
من جهتها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي الاعتداء الإرهابي.
وعبّر الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني، في بيان له أمس، عن قلقه تجاه هذا العمل الإرهابي، وحضّ على إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة ومقاضاتهم، مؤكداً في الوقت ذاته الموقف المبدئي للمنظمة، الذي يندّد وبقوة بكل أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله وتجلياته.
وذكر في مؤتمر صحافي عن التحقيقات في الانفجار الذي أسفر عن مقتل 20 شخصاً على الأقل: «لا أشتبه في شخص واحد... أشتبه في أشخاص عدة». وأضاف: «أنا على ثقة في أن هناك تايلنديين متورطون، لكن لا أقول إنهم تايلنديون فقط، أو أن هناك أجانب». ولفت إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان انفجار صغير آخر وقع في بانكوك، أول من أمس، يرتبط بالانفجار الأول الذي وقع الإثنين الماضي.
وتؤكد الشرطة التايلندية أن الرجل المشتبه في انه زرع القنبلة ينتمي الى «شبكة»، مشيرة الى انها تقوم بعملية بحث حثيثة عنه، فيما اعيد صباح أمس، فتح المعبد المستهدف «إيراوان» في حي شيلدوم التجاري وسط بانكوك.
وغداة بث صور التقطتها كاميرات المراقبة وبدا فيها رجل وهو يقوم بوضع حقيبة ظهر امام معبد قبل دقائق من الانفجار، قال بومبانمونغ في تصريح صحافي: «انها شبكة». واضاف ان المشبوه «لا يمكن ان يكون قد تصرف بمفرده... نعتقد ان ثمة اشخاصاً يساعدونه، هم تايلانديون».
ووجهت الشرطة دعوة الى الشهود للإدلاء بشهاداتهم وعرضت مكافأة قيمتها مليون باث (25.400 يورو) عن كل معلومة تؤدي الى اعتقال الفاعل.
وعممت الشرطة صور شاب بني الشعر وأجعد يرتدي قميصاً قصيراً أصفر وبنطلوناً قصيراً. وقد جاء وجلس امام بوابة المعبد، قبل ان يضع بهدوء تحت احد المقاعد حقيبة الظهر التي كان يحملها. ثم غادر المعبد يحمل بيده حقيبة بلاستيكية زرقاء ويتحدث على ما يبدو بهاتف نقال.
وقد عثرت الشرطة واستجوبت سائق الدراجة - التاكسي الذي استخدمه المشبوه الاول لمغادرة المكان، لكنها لم تقدم اي تفاصيل بعد شهادته.
من جهتها، أدانت منظمة التعاون الإسلامي الاعتداء الإرهابي.
وعبّر الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني، في بيان له أمس، عن قلقه تجاه هذا العمل الإرهابي، وحضّ على إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة ومقاضاتهم، مؤكداً في الوقت ذاته الموقف المبدئي للمنظمة، الذي يندّد وبقوة بكل أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله وتجلياته.