جاكرتا تُغرق 35 قارباً أجنبياً خالفت إجراءات الصيد
العثور على جثث ركاب الطائرة المنكوبة في إندونيسيا ... وصندوقها الأسود

أقارب ضحايا الطائرة المنكوبة يقرأون أسماء القتلى التي تم توثيقها (رويترز)


عواصم - وكالات - عثرت فرق الاغاثة أمس، على جثث الاشخاص الـ 54 الذين كانوا على متن الطائرة التي تحطمت قبل يومين في منطقة جبلية نائية شرق اندونيسيا، والصندوقين الأسودين للطائرة التي تحطمت بالكامل، كما تم إخماد الحريق في موقع التحطم.
وهذا الحادث الذي تعرضت له طائرة شركة «تريغانا» الاندونيسية للنقل الداخلي، هي ثالث كارثة جوية خلال اقل من عام، في هذا البلد الواقع جنوب شرقي آسيا، والذي يعاني من سجل سيئ على صعيد سلامة النقل الجوي.
وقال مدير الوكالة الوطنية للبحث والاغاثة بامبانغ سوليستيو، بعد وصول فرق الاغاثة الى الموقع، إن الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين مدينتين في مقاطعة بابوا الشرقية «دُمّرت بالكامل». واضاف: «كل شيء محطم، وقسم من الطائرة محترق». وتابع أن «فرق الاغاثة ستضطر الى نقل جثث الضحايا بواسطة مروحيات».
ومن جهته، ذكر الناطق باسم وزارة النقل ج.أ. باراتا: «ليس هناك اي ناج، وتم العثور على الجثث الـ 54»، موضحاً ان «بعض الجثث محترق».
ولفت مدير العمليات في «تريغانا»بيني سوماريانتو، إلى أن «الاحوال الجوية المتقلبة تطرح تحدياً، فهي تنتقل بسرعة كبيرة من طقس جيد الى طقس سيئ، والبرد شديد».
كذلك، أعلنت وزارة النقل ان فرق الاغاثة عثرت على الصندوقين الاسودين للطائرة، وفي حال كانت تسجيلاتهما في وضع يسمح باستخدامهما فقد تكشف عما تسبب بتحطم الطائرة، وهي من طراز «أي تي آر- 42». وافادت بأن «فريقاً من مئة مسعف بينهم شرطيون وعسكريون يعمل في موقع الحادث».
وكانت الطائرة تقل 49 راكباً، بينهم 5 اطفال وطاقم من 5 افراد، جميعهم ماليزيون.
وتظهر صور موقعاً وسط غابة كثة فيه اشجار متفحّمة وحطام منثور أرضاً.
وتحطمت الطائرة في ظل ظروف جوية سيئة في جبال بينتانغ وسط غابة معزولة لا يمكن الوصول اليها براً.
وكانت الطائرة اختفت بعد ظهر الاحد الماضي، عن شاشات الرادار اثناء رحلة تستغرق 45 دقيقة وسط طقس سيئ بين جايابورا عاصمة مقاطعة بابوا الشرقية وبلدة اوكسيبيل جنوباً.
وفقدت الطائرة الاتصال مع برج المراقبة قبل عشر دقائق من وصولها الى اوكسيبيل في منطقة جبلية وعرة جداً، وذلك بعيد طلبها الاذن لبدء الهبوط قبل ان تحط في المطار، وسط طقس رديء.
ولم ترد اي معلومات حول المبلغ المالي الكبير الذي كانت الطائرة تنقله وقدره 420 ألف يورو، وهو مبلغ كان موظفون في بريد بابوا ينقلونه لتوزيعه على عائلات فقيرة في المقاطعة.
إلى ذلك، بدأت البحرية الإندونيسية أمس، في إغراق 35 قارباً، ضبط أطقمها الأجانب، وهم يصيدون في المياه الإندونيسية.
وذكر الناطق باسم البحرية الأدميرال محمد زين الدين، أنه «جرى تفخيخ القوارب التي صودرت، وإغراقها في أماكن مختلفة في المياه، قبالة جزيرتيْ سومطرة و سولاويسي بالإضافة إلى الجزء الإندونيسي من بورنيو». وأضاف: «التي تم إغراقها يمكن أن تمثّل أماكن آمنة للسمك في البحر».
وهذا الحادث الذي تعرضت له طائرة شركة «تريغانا» الاندونيسية للنقل الداخلي، هي ثالث كارثة جوية خلال اقل من عام، في هذا البلد الواقع جنوب شرقي آسيا، والذي يعاني من سجل سيئ على صعيد سلامة النقل الجوي.
وقال مدير الوكالة الوطنية للبحث والاغاثة بامبانغ سوليستيو، بعد وصول فرق الاغاثة الى الموقع، إن الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين مدينتين في مقاطعة بابوا الشرقية «دُمّرت بالكامل». واضاف: «كل شيء محطم، وقسم من الطائرة محترق». وتابع أن «فرق الاغاثة ستضطر الى نقل جثث الضحايا بواسطة مروحيات».
ومن جهته، ذكر الناطق باسم وزارة النقل ج.أ. باراتا: «ليس هناك اي ناج، وتم العثور على الجثث الـ 54»، موضحاً ان «بعض الجثث محترق».
ولفت مدير العمليات في «تريغانا»بيني سوماريانتو، إلى أن «الاحوال الجوية المتقلبة تطرح تحدياً، فهي تنتقل بسرعة كبيرة من طقس جيد الى طقس سيئ، والبرد شديد».
كذلك، أعلنت وزارة النقل ان فرق الاغاثة عثرت على الصندوقين الاسودين للطائرة، وفي حال كانت تسجيلاتهما في وضع يسمح باستخدامهما فقد تكشف عما تسبب بتحطم الطائرة، وهي من طراز «أي تي آر- 42». وافادت بأن «فريقاً من مئة مسعف بينهم شرطيون وعسكريون يعمل في موقع الحادث».
وكانت الطائرة تقل 49 راكباً، بينهم 5 اطفال وطاقم من 5 افراد، جميعهم ماليزيون.
وتظهر صور موقعاً وسط غابة كثة فيه اشجار متفحّمة وحطام منثور أرضاً.
وتحطمت الطائرة في ظل ظروف جوية سيئة في جبال بينتانغ وسط غابة معزولة لا يمكن الوصول اليها براً.
وكانت الطائرة اختفت بعد ظهر الاحد الماضي، عن شاشات الرادار اثناء رحلة تستغرق 45 دقيقة وسط طقس سيئ بين جايابورا عاصمة مقاطعة بابوا الشرقية وبلدة اوكسيبيل جنوباً.
وفقدت الطائرة الاتصال مع برج المراقبة قبل عشر دقائق من وصولها الى اوكسيبيل في منطقة جبلية وعرة جداً، وذلك بعيد طلبها الاذن لبدء الهبوط قبل ان تحط في المطار، وسط طقس رديء.
ولم ترد اي معلومات حول المبلغ المالي الكبير الذي كانت الطائرة تنقله وقدره 420 ألف يورو، وهو مبلغ كان موظفون في بريد بابوا ينقلونه لتوزيعه على عائلات فقيرة في المقاطعة.
إلى ذلك، بدأت البحرية الإندونيسية أمس، في إغراق 35 قارباً، ضبط أطقمها الأجانب، وهم يصيدون في المياه الإندونيسية.
وذكر الناطق باسم البحرية الأدميرال محمد زين الدين، أنه «جرى تفخيخ القوارب التي صودرت، وإغراقها في أماكن مختلفة في المياه، قبالة جزيرتيْ سومطرة و سولاويسي بالإضافة إلى الجزء الإندونيسي من بورنيو». وأضاف: «التي تم إغراقها يمكن أن تمثّل أماكن آمنة للسمك في البحر».