البحث عن مشتبه به بعد «أسوأ هجوم» تشهده العاصمة التايلاندية

تصغير
تكبير
تبحث الشرطة التايلاندية الثلاثاء عن مشتبه به ظهر في تسجيلات كاميرات المراقبة وهو يضع حقيبة في مكان الهجوم الذي أودى بحياة عشرين شخصا معظمهم من الأجانب الاثنين في بانكوك ووصفه قائد المجلس العسكري الحاكم بـأنه «أسوأ هجوم» في تاريخ هذا البلد.

وينشط المحققون الثلاثاء في موقع التفجير الذي وقع الاثنين في ساعة ازدحام واستهدف معبدا في الهواء الطلق في وسط بانكوك يرتاده الزوار بأعداد كبيرة.


ويغص هذا الموقع من المدينة في ساعة الازدحام هذه بالموظفين الخارجين من عملهم والسياح الأجانب الذين يقصدون المراكز التجارية الضخمة والفنادق الفخمة المجاورة.

وقالت السلطات ان مرتكبي الهجوم استهدفوا «الأجانب» وأرادوا «ضرب السياحة» أحد القطاعات النادرة المزدهرة في اقتصاد تايلند الذي يشهد انتكاسة.

وأكدت السلطات بعد ظهر الثلاثاء أنه تم التعرف على مشتبه به بفضل كاميرات المراقبة في العاصمة ويجري البحث عنه.

وبين القتلى 11 أجنبيا هم 4 ماليزيين وثلاثة صينيين وشخصان من هونغ كونغ وسنغافوري وإندونيسي كما قالت الشرطة، كما قتل 6 تايلانديين وتعذر التعرف على ثلاث جثث حتى الآن، وأصيب في هذا الهجوم أكثر من 120 شخصا بجروح.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي