مسافات حلم / مصر تحت الاحتلال!



| حمدالحمد | جاء الصحافي الإنكليزي جون برادلي، أخيرا بتصور جديد لفكرة الاستعمار، حيث اعتبر أن ما هو معلوم لدى الأكثرية أن المحتل والمستعمر هو أجنبي وهذا خطأ حيث في حديثه لقناة BBC أخيرا، دحض فكرة أن يكون المستعمر أجنبياً إنما قد يكون من أهل البلد، ودلل على ذلك عبر محتوى كتابه «مصر من الداخل- أرض الفراعنة على حافة الثورة» الذي صدر أخيرا ومنع في مصر كما ذكرت بعض الصحف، وفي حديث استغرب برادلي من منع كتابة لكون سقف الحرية في مصر مرتفعاً، إلا أن كتابه يأتي بتصور جديد بأن ثورة 1953، إنما هي احتلال بواسطة المجموعة العسكرية، وهو لا يختلف عن محتل أجنبي، وأن تدهور الأحوال في مصر سببه هذا الاحتلال.
ويأتي برادلي بتصور آخر بأن في تاريخ مصر كل خمسين عاماً تحدث ثورة، وعنوان كتابه يوحي بأن هناك ثورة جديدة، وطبعاً لم أقرأ الكتاب كونه صدر حديثاً ولم يصل إلى العالم العربي.
برادلي أتى في حديثه الذي استمعت له عبر BBC يتصدر جديداً آخر شأن متى تحدث الثورات، ليؤكد أن الثورات تحدث في المجتمعات عندما تصبح الطبقة الوسطى أقلية... هنا تحدث الثورات والانقلابات.
الكتاب حتماً يحتاج إلى قراءة من المهتمين بالشؤون السياسية، لكن السؤال... هل مصر محتلة... حتماً أن أهل مصر أدرى بشعابها. وأن تصوره قد يلقى معارضة من قبل الكثيرين. وأن تصوره قد ينطبق على الكثير من الدول العربية وليس مصر فقط!
ويأتي برادلي بتصور آخر بأن في تاريخ مصر كل خمسين عاماً تحدث ثورة، وعنوان كتابه يوحي بأن هناك ثورة جديدة، وطبعاً لم أقرأ الكتاب كونه صدر حديثاً ولم يصل إلى العالم العربي.
برادلي أتى في حديثه الذي استمعت له عبر BBC يتصدر جديداً آخر شأن متى تحدث الثورات، ليؤكد أن الثورات تحدث في المجتمعات عندما تصبح الطبقة الوسطى أقلية... هنا تحدث الثورات والانقلابات.
الكتاب حتماً يحتاج إلى قراءة من المهتمين بالشؤون السياسية، لكن السؤال... هل مصر محتلة... حتماً أن أهل مصر أدرى بشعابها. وأن تصوره قد يلقى معارضة من قبل الكثيرين. وأن تصوره قد ينطبق على الكثير من الدول العربية وليس مصر فقط!