عراقجي: أي مفتش لا يحمل الترخيص اللازم لا يستطيع دخول منشآت إيران

طهران تؤكد أن روسيا ستسلّمها منظومة صواريخ «إس 300»

تصغير
تكبير
أعلن وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان ان «روسيا ستسلم ايران النسخة المطورة من منظومة صواريخ أرض - جو اس- 300، وان الطرف الروسي ملتزم بالعقد الذي وقعه مع ايران في المرحلة الجديدة».

واشار الى ان طهران عملت علي «تحديث العقد المبرم مع موسكو واعادة النظر فيه، لذا فان الطرف الروسي قرر اجراء جميع التغييرات التكنولوجية لتحويل منظومة الصواريخ الحديثة لايران».


وتحدث دهقان عن اجراء المفاوضات المطلوبة بهذا الشأن واعداد نص الاتفاق الجديد، وانه سيتم التوقيع علي الاتفاق هذا الاسبوع او الاسبوع المقبل لوضع منظومة صواريخ اس 300 بتصرف ايران.

في غضون، ذلك اكد كبير المفاوضين النوويين عباس عراقجي ان«اي شخص خارج نطاق عمل المفتشين الحائزين على التأييد لايستطيع دخول ايران كمفتش للوكالة الدولية للطاقة الذرية».

واضاف حول احتمال ممارسة مفتشي الوكالة مهمات تجسسية في ايران ان«الوكالة الدولية تقدم مفتشيها لحيازة التراخيص اللازمة في دخولهم الاراضي الايرانية حيث تقوم وزارة الامن والمؤسسات المعنية في البلاد بالبت في هذا الموضوع، وعلى هذا الاساس تصدر وزارة الخارجية تأشيرات الدخول للمفتشين بعد اصدار وزارة الامن التراخيص اللازمة».

وتابع:«من هذا المنطلق ينبغي ان يكون مفتشو الوكالة الذين يراد ايفادهم الى ايران من بين الاشخاص الذين حازوا على تأييد ايران ولايستطيع شخص من خارج هذه المجموعة الدخول الى الاراضي الايرانية كمفتش للوكالة».

وعرض عراقجي طرق الرقابة على النشاطات النووية الايرانية والتي وردت في الاتفاق النووي مع السداسية، موضحا ان«بنود الاتفاق اعدت في اطار البروتوكول الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي وجميع القيود والرقابة تدخل في اطار هذا البروتوكول وليس في خارجه».

الى ذلك اصدر المدير العام للوکالة يوکيا امانو تقريره حول«صدقية البرنامج النووي الايراني»، ومن المقرر ان يطرحه علي الاجتماع الاستثنائي لمجلس حكام الوکالة الذي سيعقد في 25 اغسطس الجاري.

واکد امانو في هذا التقرير ان«تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة ستضمن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الايراني».

ومن المقرر ان تبحث الوکالة النقاط المتعلقة بها في القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن، وکذلك الية التثبت من صدقية البرنامج النووي الايراني، والاشراف علي التزام ايران في اطار خطة العمل المشترك الشاملة.

على صعيد آخر،أکد مستشار القائد الاعلى للشؤون الدولية علي أکبر ولايتي، أن«علاقات سورية وإيران استراتيجية ومتينة وقوية»، واضاف خلال لقائه وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في طهران ان«أي حل للأزمة في سورية يأتي من الخارج ولا يرضي به الشعب السوري، يعد مرفوضا».

من جانب آخر، اکد قائد ميليشيا الباسيج العميد محمد رضا نقدي، ان«ايران هي القوة الاولي بالمنطقة، ولا دولة في المنطقة قادرة علي مواجهة قدرتها العسكرية»، مبينا«ان قوة ايران العسكرية نابعة من قلب التهديدات واجراءات الحظر»، واضاف، ان»قوة القدرات الامنية الايرانية بلغت حدا بحيث انها تكشف عن اي جاسوس في اقصر فترة زمنية ممكنة.

واوضح «ان ايران تحولت اليوم الي قوة سياسية کبيرة علي الساحة الدولية، وان القوي الكبري في العالم تقر اليوم بانه لا يمكن التحرك في المنطقة من دون ايران»، لافتا الى ان «حرب اليوم في العالم هي الحرب الاقتصادية وان الصيغة الوحيدة للانتصار في هذه المعرکة هو العمل بنهج الاقتصاد المقاوم».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي