بحر الكلمات / الحقيقة

هبة محمد الإبراهيم


يختلف تماما، من يتحدث عن حقيقة ومن يتحدث عن احتمالات وخيالات و توقعات وأهواء.
القصة واحدة و يأتي كل واحد برأي و تفسير، والفرق كبير بين الجهل والعلم. والفرق كبير بين من يفعل مايقول ومن يقول من غير محاولة لفعل حقيقي.
تقنعني المصداقية، ولا أقتنع بالآراء الشخصية، لأن الأفواه لا تكترث والقصص لا تنتهي بينما يتأثر الكثير بها، يبقى الرأي رأيا قابلا للصحة والخطأ. ولكن، المصداقية التي تنبع عن دليل دامغ و جوهر عميق وأفكار منتظمة وحديث غير موارب، هي الأكثر إقناعا و حقيقة من الرأي الذي ينبع عن انحياز وتجربة شخصية وعاطفة وميول، وما أكثرهم!
نحن لا نحتاج إلى جرجرة الماضي إلى قصص الحاضر من غير إفادة من ما مضى، نحن نحتاج إلى تنمية الحاضر لمستقبل جميل.
نحن لا نحتاج إلى البحث عن الحديث الذي يرضي مشاعرنا، نحن بحاجة إلى البحث عن الحديث الذي يستند على حقيقة.
نحن لا نحتاج إلى احتمالات الفشل الكثيرة، نحن بحاجة سبل النجاحات الكبيرة.
نحن لا نحتاج إلى الأفواه الفارغة، القلوب الممتلئة، الافتراضات الواهية، لا نحتاج إلى التطرف في الرأي، أو الاحتمالات القليلة، نحن بحاجة إلى التسلسل في الحديث، الحقيقة في الحرف، الدقة في المرجع والسند.
كثيرون يتأثرون بتلك الكلمات، لأنها تمس شيئا في ميولهم، فتبدأ القصص والخيالات والأقاويل، ودائما يبقى الرأي الذي يستند على المبدأ الصحيح الأكثر إقناعا و إن لم يؤخذ به.
وذلك لأن التخبط في الحديث غير موثوق به، والحقيقة الراسخة أهلا للثقة في القلوب.
Twitter:hebaalebrahim
القصة واحدة و يأتي كل واحد برأي و تفسير، والفرق كبير بين الجهل والعلم. والفرق كبير بين من يفعل مايقول ومن يقول من غير محاولة لفعل حقيقي.
تقنعني المصداقية، ولا أقتنع بالآراء الشخصية، لأن الأفواه لا تكترث والقصص لا تنتهي بينما يتأثر الكثير بها، يبقى الرأي رأيا قابلا للصحة والخطأ. ولكن، المصداقية التي تنبع عن دليل دامغ و جوهر عميق وأفكار منتظمة وحديث غير موارب، هي الأكثر إقناعا و حقيقة من الرأي الذي ينبع عن انحياز وتجربة شخصية وعاطفة وميول، وما أكثرهم!
نحن لا نحتاج إلى جرجرة الماضي إلى قصص الحاضر من غير إفادة من ما مضى، نحن نحتاج إلى تنمية الحاضر لمستقبل جميل.
نحن لا نحتاج إلى البحث عن الحديث الذي يرضي مشاعرنا، نحن بحاجة إلى البحث عن الحديث الذي يستند على حقيقة.
نحن لا نحتاج إلى احتمالات الفشل الكثيرة، نحن بحاجة سبل النجاحات الكبيرة.
نحن لا نحتاج إلى الأفواه الفارغة، القلوب الممتلئة، الافتراضات الواهية، لا نحتاج إلى التطرف في الرأي، أو الاحتمالات القليلة، نحن بحاجة إلى التسلسل في الحديث، الحقيقة في الحرف، الدقة في المرجع والسند.
كثيرون يتأثرون بتلك الكلمات، لأنها تمس شيئا في ميولهم، فتبدأ القصص والخيالات والأقاويل، ودائما يبقى الرأي الذي يستند على المبدأ الصحيح الأكثر إقناعا و إن لم يؤخذ به.
وذلك لأن التخبط في الحديث غير موثوق به، والحقيقة الراسخة أهلا للثقة في القلوب.
Twitter:hebaalebrahim