رفع العلم الأميركي فوق سفارة واشنطن في هافانا ... للمرة الأولى منذ عام 1961
العلمان الأميركي والكوبي على شرفة سفارة واشنطن في هافانا (رويترز)
هافانا - وكالات - للمرة الاولى منذ العام 1961، رفع العلم الاميركي، امس، فوق سفارة الولايات المتحدة في كوبا خلال مراسم جرت بحضور وزير الخارجية الاميركي جون كيري.
وتم رفع العلم الاميركي بعد 54 عاما على انزاله اثر نجاح ثورة كاسترو في كوبا. وشارك في الاحتفال ثلاثة جنود متقاعدين من المارينز، كانوا أنزلوا العلم في العام 1961 حيث قاموا بتسليم العلم الجديد إلى افراد المراسم الذين رفعوه أمام مبنى السفارة على ساحل البحر في هافانا.
وحض كيري كوبا على قيام ديموقراطية حقيقية، محذرا من ان وشنطن لن تتوقف عن المطالبة بالتغيير في الجزيرة الشيوعية، قائلا ان«الشعب الكوبي سيكون في وضع افضل في ظل ديموقراطية حقيقية حيث يختار الناس قادتهم بكل حرية».
وأصبح كيري أول وزير خارجية أميركي يزور كوبا منذ 70 عاما. وكان آخر وزير خارجية أميركي يصل إلى كوبا هو إدوارد ريلي ستيتينيوس الذي زار البلاد في مارس العام 1954 في عهد الرئيس السابق فرانكلين روزفيلت في الأيام الأخيرة للحرب العالمية الثانية.
وكان في استقبال كيري القائم بأعمال السفارة الأميركية جيفري ديلورنتيس. ويعد حضور كيري لرفع العلم الأميركي على السفارة بعد إعادة فتحها نقطة بارزة في الدفء الذي أخذ يطرأ على العلاقات منذ ديسمبر الماضي، عقب محادثات سرية استمرت 18 شهرا بوساطة الفاتيكان.
وتم رفع العلم الاميركي بعد 54 عاما على انزاله اثر نجاح ثورة كاسترو في كوبا. وشارك في الاحتفال ثلاثة جنود متقاعدين من المارينز، كانوا أنزلوا العلم في العام 1961 حيث قاموا بتسليم العلم الجديد إلى افراد المراسم الذين رفعوه أمام مبنى السفارة على ساحل البحر في هافانا.
وحض كيري كوبا على قيام ديموقراطية حقيقية، محذرا من ان وشنطن لن تتوقف عن المطالبة بالتغيير في الجزيرة الشيوعية، قائلا ان«الشعب الكوبي سيكون في وضع افضل في ظل ديموقراطية حقيقية حيث يختار الناس قادتهم بكل حرية».
وأصبح كيري أول وزير خارجية أميركي يزور كوبا منذ 70 عاما. وكان آخر وزير خارجية أميركي يصل إلى كوبا هو إدوارد ريلي ستيتينيوس الذي زار البلاد في مارس العام 1954 في عهد الرئيس السابق فرانكلين روزفيلت في الأيام الأخيرة للحرب العالمية الثانية.
وكان في استقبال كيري القائم بأعمال السفارة الأميركية جيفري ديلورنتيس. ويعد حضور كيري لرفع العلم الأميركي على السفارة بعد إعادة فتحها نقطة بارزة في الدفء الذي أخذ يطرأ على العلاقات منذ ديسمبر الماضي، عقب محادثات سرية استمرت 18 شهرا بوساطة الفاتيكان.
