عشائر الفرات الأوسط تهدد باللجوء إلى القوة دفاعا عن عروبة كركوك وانسحاب الجيش من خانقين
العراق: سقوط 35 قتيلا وعشرات الجرحى بتفجير انتحاري استهدف مركزا للتطوع في جلولاء

طبيب اميركي يعاين فتى عراقيا اصيب بانفجار في تكريت امس (رويترز)


بغداد - ا ف ب، رويترز، يو بي اي، د ب ا - قتل نحو 35 شخصا واصيب اكثر من 47 في تفجير انتحاري، استهدف مركز تطوع للشرطة في بلدة جلولاء الواقعة في شمال محافظة ديالى.
واوضح النقيب فيرجل عبد الكريم، مسؤول اعلام حرس الحدود في منطقة ديالى، ان «التفجير استهدف متطوعين لفوج الطوارئ التابع لوزارة الداخلية الذي امر بتشكيله رئيس الوزراء نوري المالكي في هذه المناطق اخيرا».
وافاد شهود بان «الانتحاري كان يقود سيارة من طراز اوبل اقترب من تجمع المتطوعين، لكن الشرطة كانت تفرض طوقا على التجمع، ومنعت السائق من الاقتراب». واضافوا ان «الانتحاري ترجل من السيارة واتجه راكضا على تجمع المتطوعين وفجر نفسه».
واكدت المصادر الامنية ان الضحايا من الشرطة والمتطوعين.
وتنفذ القوات العراقية منذ الاول من الشهر الجاري وبدعم من الجيش الاميركي عملية «بشائر الخير» لملاحقة تنظيم «القاعدة» والخارجين عن القانون في محافظة ديالى.
من ناحية ثانية، قتل أربعة أشخاص وجرح ستة جراء انفجار سيارة مفخخة صباح امس، عند المدخل الرئيسي لدائرة صحة محافظة صلاح الدين.
ويعتقد ان الهجوم كان يستهدف حسن زين العابدين، مدير عام صحة المحافظة، من «المجلس الإسلامي الأعلى في العراق»، لكن زين العابدين، لم يكن قرب الانفجار الذي وقع قبل 15 دقيقة من بدء الدوام الرسمي.
واسفر انفجار عبوة ناسفة قرب ساحة ميسلون في منطقة الغدير شرق بغداد بدورية للشرطة عن اصابة أربعة أشخاص بجروح بينهم شرطيان.
واصيب شرطي عندما هاجمه مسلحون مجهولون بأسلحة خفيفة امام منزله في منطقة باب لكش وسط الموصل، فيما اعلنت الشرطة انها قتلت احد المهاجمين وإصابت آخر، بينما لاذ الباقون بالفرار.
واعلن الجيش الاميركي، وفاة احد جنوده، اول من امس، متأثرا بجروح اصيب بها جراء تعرض درويته لهجوم مسلح في شمال بغداد.
وبذلك، يرتفع الى 4147 عدد العسكريين والعاملين مع الجيش الاميركي الذين قتلوا منذ غزو العراق ربيع العام 2003 وفقا لارقام موقع الكتروني مستقل.
كما أعلن الجيش الأميركي، أن قوات التحالف اعتقلت ثمانية أشخاص ينتمون إلى «القاعدة» في الموصل وبيجي، مشيرا الى أن احد المعتقلين «هو ضابط ارتباط لقائد كبير في تنظيم القاعدة في العراق، (وكان) يقوم بنقل الانتحاريين المتطوعين من الحدود العراقية - السورية الى الموصل».
ونقلت «أصوات العراق» عن بيان أميركي، إن قوات التحالف أحبطت في بغداد مخططا لهجوم انتحاري، عندما ألقت القبض على رجل مطلوب «يِزعم أنه يعمل مع خلية سيارات مفخخة في العاصمة».
في سياق اخر، هددت عشائر الفرات الاوسط في تظاهرة في النجف امس، باللجوء الى القوة دفاعا عن عروبة كركوك، بعد المطالب الكردية بالحاق المحافظة الغنية بالنفط، باقليم كردستان.
وسارت التظاهرة التي شارك فيها مئات من اهالي النجف ومحافظات الفرات الاوسط (بابل والنجف وكربلاء والمثنى)، ونظمها زعماء العشائر وسط مدينة النجف. وردد المتظاهرون يتقدمهم زعماء العشائر هتافات «نموت وما نتنازل عن ترابك يا كركوك» و«لبيك لبيك يا كركوك».
ورفع المتظاهرون اعلاما عراقية ولافتات كتب عليها «كركوك عراقية وستبقى خطا احمر» و«من يفرط بكركوك لا يمثل العراقيين».
ويسعى الاكراد الى الحاق محافظة كركوك الغنية بالنفط باقليم كردستان العراق، الامر الذي يعارضه العرب والتركمان.
ووزع المتظاهرون وثيقة استنكار موجهة الى رئيس الوزراء نوري المالكي سلموا نسخة منها الى مستشار محافظ النجف لشؤون العشائر، جاسب الحلو. واشارت الوثيقة الى ان «عشائر الفرات الاوسط تستنكر المفاوضات والمساومات في مجلس النواب العراقي والنزاعات التي يظهر بينها صوت السيد مسعود بارزاني مطالبا بضم كركوك الى اقليم كردستان».
ويطالب العرب والتركمان بتوزيع المناصب الادارية في المحافظة بين مكوناتها الاربعة بواقع 32 في المئة لكل من العرب والتركمان والاكراد و4 في المئة للمسيحين، الامر الذي يعارضه الاكراد.
ومن المتوقع ان تجرى انتخابات مجالس المحافظات في اكتوبر المقبل، لكن الخلاف حول محافظة كركوك الغنية بالنفط، بين الكتل السياسية عرقل التصويت على القانون خلال المرحلة الماضية.
في سياق متصل، اعلن قائم مقام قضاء خانقين التابع لمحافظة ديالى محمد ملا حسن، إن القوات العراقية التي انتشرت الاثنين في محيط قضائه، انسحبت امس، على خلفية تظاهرة حاشدة طالبت بانسحابها. وصرح للصحافيين، «انسحبت قوة تابعة
واوضح النقيب فيرجل عبد الكريم، مسؤول اعلام حرس الحدود في منطقة ديالى، ان «التفجير استهدف متطوعين لفوج الطوارئ التابع لوزارة الداخلية الذي امر بتشكيله رئيس الوزراء نوري المالكي في هذه المناطق اخيرا».
وافاد شهود بان «الانتحاري كان يقود سيارة من طراز اوبل اقترب من تجمع المتطوعين، لكن الشرطة كانت تفرض طوقا على التجمع، ومنعت السائق من الاقتراب». واضافوا ان «الانتحاري ترجل من السيارة واتجه راكضا على تجمع المتطوعين وفجر نفسه».
واكدت المصادر الامنية ان الضحايا من الشرطة والمتطوعين.
وتنفذ القوات العراقية منذ الاول من الشهر الجاري وبدعم من الجيش الاميركي عملية «بشائر الخير» لملاحقة تنظيم «القاعدة» والخارجين عن القانون في محافظة ديالى.
من ناحية ثانية، قتل أربعة أشخاص وجرح ستة جراء انفجار سيارة مفخخة صباح امس، عند المدخل الرئيسي لدائرة صحة محافظة صلاح الدين.
ويعتقد ان الهجوم كان يستهدف حسن زين العابدين، مدير عام صحة المحافظة، من «المجلس الإسلامي الأعلى في العراق»، لكن زين العابدين، لم يكن قرب الانفجار الذي وقع قبل 15 دقيقة من بدء الدوام الرسمي.
واسفر انفجار عبوة ناسفة قرب ساحة ميسلون في منطقة الغدير شرق بغداد بدورية للشرطة عن اصابة أربعة أشخاص بجروح بينهم شرطيان.
واصيب شرطي عندما هاجمه مسلحون مجهولون بأسلحة خفيفة امام منزله في منطقة باب لكش وسط الموصل، فيما اعلنت الشرطة انها قتلت احد المهاجمين وإصابت آخر، بينما لاذ الباقون بالفرار.
واعلن الجيش الاميركي، وفاة احد جنوده، اول من امس، متأثرا بجروح اصيب بها جراء تعرض درويته لهجوم مسلح في شمال بغداد.
وبذلك، يرتفع الى 4147 عدد العسكريين والعاملين مع الجيش الاميركي الذين قتلوا منذ غزو العراق ربيع العام 2003 وفقا لارقام موقع الكتروني مستقل.
كما أعلن الجيش الأميركي، أن قوات التحالف اعتقلت ثمانية أشخاص ينتمون إلى «القاعدة» في الموصل وبيجي، مشيرا الى أن احد المعتقلين «هو ضابط ارتباط لقائد كبير في تنظيم القاعدة في العراق، (وكان) يقوم بنقل الانتحاريين المتطوعين من الحدود العراقية - السورية الى الموصل».
ونقلت «أصوات العراق» عن بيان أميركي، إن قوات التحالف أحبطت في بغداد مخططا لهجوم انتحاري، عندما ألقت القبض على رجل مطلوب «يِزعم أنه يعمل مع خلية سيارات مفخخة في العاصمة».
في سياق اخر، هددت عشائر الفرات الاوسط في تظاهرة في النجف امس، باللجوء الى القوة دفاعا عن عروبة كركوك، بعد المطالب الكردية بالحاق المحافظة الغنية بالنفط، باقليم كردستان.
وسارت التظاهرة التي شارك فيها مئات من اهالي النجف ومحافظات الفرات الاوسط (بابل والنجف وكربلاء والمثنى)، ونظمها زعماء العشائر وسط مدينة النجف. وردد المتظاهرون يتقدمهم زعماء العشائر هتافات «نموت وما نتنازل عن ترابك يا كركوك» و«لبيك لبيك يا كركوك».
ورفع المتظاهرون اعلاما عراقية ولافتات كتب عليها «كركوك عراقية وستبقى خطا احمر» و«من يفرط بكركوك لا يمثل العراقيين».
ويسعى الاكراد الى الحاق محافظة كركوك الغنية بالنفط باقليم كردستان العراق، الامر الذي يعارضه العرب والتركمان.
ووزع المتظاهرون وثيقة استنكار موجهة الى رئيس الوزراء نوري المالكي سلموا نسخة منها الى مستشار محافظ النجف لشؤون العشائر، جاسب الحلو. واشارت الوثيقة الى ان «عشائر الفرات الاوسط تستنكر المفاوضات والمساومات في مجلس النواب العراقي والنزاعات التي يظهر بينها صوت السيد مسعود بارزاني مطالبا بضم كركوك الى اقليم كردستان».
ويطالب العرب والتركمان بتوزيع المناصب الادارية في المحافظة بين مكوناتها الاربعة بواقع 32 في المئة لكل من العرب والتركمان والاكراد و4 في المئة للمسيحين، الامر الذي يعارضه الاكراد.
ومن المتوقع ان تجرى انتخابات مجالس المحافظات في اكتوبر المقبل، لكن الخلاف حول محافظة كركوك الغنية بالنفط، بين الكتل السياسية عرقل التصويت على القانون خلال المرحلة الماضية.
في سياق متصل، اعلن قائم مقام قضاء خانقين التابع لمحافظة ديالى محمد ملا حسن، إن القوات العراقية التي انتشرت الاثنين في محيط قضائه، انسحبت امس، على خلفية تظاهرة حاشدة طالبت بانسحابها. وصرح للصحافيين، «انسحبت قوة تابعة