اعتبرت خطوته «انتهاكاً للقرارات الأممية» وطالبت بتحقيق «كامل ومناسب»
واشنطن «ستحتجّ» أمام مجلس الأمن على زيارة الجنرال سليماني إلى موسكو


أعلنت الولايات المتحدة انها ستحتج امام مجلس الامن على زيارة قام بها الجنرال قاسم سليماني، قائد
«فيلق القدس» في قوات الحرس الثوري الايراني أخيرا الى موسكو باعتبارها انتهاكا لقرارات دولية تحظر عليه
السفر الى الخارج في سياق العقوبات المفروضة على بلاده بسبب برنامجها النووي.
ولم يرد (وكالات) ذكر زيارة الجنرال سليماني المكلف العمليات الخارجية في حرس الثورة الى موسكو التي جرت على ما يبدو في نهاية يوليو، الى ان اوردتها وسيلة اعلام ايرانية وشبكة «فوكس نيوز» الاميركية الاسبوع الماضي، في وقت يجري نشاط ديبلوماسي مكثف حول النزاع في سورية بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وايران.
واكد الناطق باسم وزارة الخارجية مارك تونر زيارة الجنرال سليماني الى روسيا وقال «طرحنا مسألة هذه الزيارة مع مسؤولين رفيعي المستوى في الخارجية الروسية وسنطرحها ايضا في نيويورك» في مجلس الامن، مشيرا الى انه لا يعلم هدف الزيارة ولم يتلق اي توضيحات من موسكو وطهران.
وسليماني هو بين المسؤولين الايرانيين الذين شملهم حظر على السفر فرضته الامم المتحدة عام 2007 بسبب ارتباطهم ببرنامجي ايران النووي والبالستي.
وقال تونر ان الزيارة هي «انتهاك لقرارات مجلس الامن ومصدر قلق بالغ لمجلس الامن وللولايات المتحدة بالطبع.وننوي العمل مع مجلس الامن ولجنة العقوبات ضد ايران.. لضمان اجراء تحقيق كامل ومناسب». ودعا «جميع الدول الى احترام وتطبيق كل التسميات الواردة في قرارات مجلس الامن».
واكد تونر انه رغم الاتفاق الذي تم التوصل اليه أخيرا بين ايران والدول الست الكبرى حول ملف طهران النووي الا ان «العقوبات الدولية على سليماني تبقى سارية».
الى ذلك، بحث وزير الخارجية محمد جواد ظريف امس، مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية. وتأتي الزيارة في اطار جولة اقليمية بدأها رئيس الديبلوماسية الايرانية بزيارة للبنان بدلا من تركيا.
ولم يرد (وكالات) ذكر زيارة الجنرال سليماني المكلف العمليات الخارجية في حرس الثورة الى موسكو التي جرت على ما يبدو في نهاية يوليو، الى ان اوردتها وسيلة اعلام ايرانية وشبكة «فوكس نيوز» الاميركية الاسبوع الماضي، في وقت يجري نشاط ديبلوماسي مكثف حول النزاع في سورية بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وايران.
واكد الناطق باسم وزارة الخارجية مارك تونر زيارة الجنرال سليماني الى روسيا وقال «طرحنا مسألة هذه الزيارة مع مسؤولين رفيعي المستوى في الخارجية الروسية وسنطرحها ايضا في نيويورك» في مجلس الامن، مشيرا الى انه لا يعلم هدف الزيارة ولم يتلق اي توضيحات من موسكو وطهران.
وسليماني هو بين المسؤولين الايرانيين الذين شملهم حظر على السفر فرضته الامم المتحدة عام 2007 بسبب ارتباطهم ببرنامجي ايران النووي والبالستي.
وقال تونر ان الزيارة هي «انتهاك لقرارات مجلس الامن ومصدر قلق بالغ لمجلس الامن وللولايات المتحدة بالطبع.وننوي العمل مع مجلس الامن ولجنة العقوبات ضد ايران.. لضمان اجراء تحقيق كامل ومناسب». ودعا «جميع الدول الى احترام وتطبيق كل التسميات الواردة في قرارات مجلس الامن».
واكد تونر انه رغم الاتفاق الذي تم التوصل اليه أخيرا بين ايران والدول الست الكبرى حول ملف طهران النووي الا ان «العقوبات الدولية على سليماني تبقى سارية».
الى ذلك، بحث وزير الخارجية محمد جواد ظريف امس، مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية. وتأتي الزيارة في اطار جولة اقليمية بدأها رئيس الديبلوماسية الايرانية بزيارة للبنان بدلا من تركيا.