3 جهات تعترف بزيادة «الفورمالدهايد» عن الطبيعي في مشرحة «الطب»


أكدت نقابة العاملين في جامعة الكويت أن 3 جهات رسمية اعترفت بزيادة عن المعدل الطبيعي لمادة الفورمالدهايد في مشرحة كلية الطب، مشيرة إلى «أن الكلية تعلم بهذه الكارثة منذ تسع سنوات وتتجاهل تقديم الحلول».
وقالت النقابة في بيان صحافي إنها لن تتوقف في كشف كل ملابسات قضية المشرحة في الوقت الذي تقاعس بعض القياديين والمسؤولين من اعضاء هيئة التدريس بالجامعة في الحفاظ على حياة الطلبة الذين يقعون تحت مسؤوليتهم وكذلك زملائهم العاملين بمركز العلوم الطبية.
وزادت النقابة ان «ادارة الجامعة والكلية تعلم بوجود مشكلة بيئية وصحية تعرض لها العاملون في بعض مختبرات كلية الطب، وهو ما دفع بعض الاقسام العلمية بالتحرك بهذا الشأن وفعلا قامت شركة نفط الكويت بزيارة لكلية الطب ليس بطلب من الكلية كما تدعي، ولكن بناء على شكوى من احد اعضاء هيئة التدريس، وقدمت الشركة تقريرا يمثل كارثة لما يحث في كلية الطب ومع ذلك ومنذ عام 2011 لم تقم الكلية بحل المشكلة وتجاهلت كل التوصيات التي قدمتها شركة نفط الكويت».
واوضحت «ان ادارة كلية الطب قدمت معلومات مغلوطة بان هناك نسبة تركيز لمادة الفورمالدهايد قليلة وفي حدود النسب المتعارف عليها عالميا، وهو غير صحيح لان التقرير ذكر وبالنص وجود نسب مرتفعة تفوق الحد المتعارف عليه دوليا – ونملك الدليل – وكذلك تقرير الهيئة العامة للبيئة والتقرير الاول لمركز الابحاث كشف ارتفاع في تركيز المادة، كما كشف تقرير شركة النفط وجود ارتفاع يصل الى اضعاف المتعارف عليه دوليا، وان هذه النسب لها ضرر مباشر على حياة الناس فكيف في من يتعرض لها يوميا لاكثر من 7 سنوات؟».
واستغربت النقابة من ان «ثلاث جهات رسمية ومن خلال تقارير معتمدة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بان هناك نسب مرتفعة للمادة السامة في كلية الطب ويكون رد المسؤولين في مركز العلوم الطبية بانهم احرص على الطلبة والعاملين! والحقيقة ان اي ضرر صحي تعرض له الطلبة والعاملون وسيتعرض له تقع تحت المسؤولية القانونية والاخلاقية لادارة مركز العلوم الطبية وبالخصوص ادارة كلية الطب، وهو ما سوف نستمر في كشفه».
وزادت بانها في صدد الانتهاء من الاجراءات القانونية والتي سوف تكشف كل المسؤولين الذين وضعوا مصالحهم الشخصية مقابل صحة الطلبة والعاملين بمركز العلوم الطبية، وسوف تقوم النقابة بالكشف عن اسمائهم في القريب العاجل.
وقالت النقابة في بيان صحافي إنها لن تتوقف في كشف كل ملابسات قضية المشرحة في الوقت الذي تقاعس بعض القياديين والمسؤولين من اعضاء هيئة التدريس بالجامعة في الحفاظ على حياة الطلبة الذين يقعون تحت مسؤوليتهم وكذلك زملائهم العاملين بمركز العلوم الطبية.
وزادت النقابة ان «ادارة الجامعة والكلية تعلم بوجود مشكلة بيئية وصحية تعرض لها العاملون في بعض مختبرات كلية الطب، وهو ما دفع بعض الاقسام العلمية بالتحرك بهذا الشأن وفعلا قامت شركة نفط الكويت بزيارة لكلية الطب ليس بطلب من الكلية كما تدعي، ولكن بناء على شكوى من احد اعضاء هيئة التدريس، وقدمت الشركة تقريرا يمثل كارثة لما يحث في كلية الطب ومع ذلك ومنذ عام 2011 لم تقم الكلية بحل المشكلة وتجاهلت كل التوصيات التي قدمتها شركة نفط الكويت».
واوضحت «ان ادارة كلية الطب قدمت معلومات مغلوطة بان هناك نسبة تركيز لمادة الفورمالدهايد قليلة وفي حدود النسب المتعارف عليها عالميا، وهو غير صحيح لان التقرير ذكر وبالنص وجود نسب مرتفعة تفوق الحد المتعارف عليه دوليا – ونملك الدليل – وكذلك تقرير الهيئة العامة للبيئة والتقرير الاول لمركز الابحاث كشف ارتفاع في تركيز المادة، كما كشف تقرير شركة النفط وجود ارتفاع يصل الى اضعاف المتعارف عليه دوليا، وان هذه النسب لها ضرر مباشر على حياة الناس فكيف في من يتعرض لها يوميا لاكثر من 7 سنوات؟».
واستغربت النقابة من ان «ثلاث جهات رسمية ومن خلال تقارير معتمدة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بان هناك نسب مرتفعة للمادة السامة في كلية الطب ويكون رد المسؤولين في مركز العلوم الطبية بانهم احرص على الطلبة والعاملين! والحقيقة ان اي ضرر صحي تعرض له الطلبة والعاملون وسيتعرض له تقع تحت المسؤولية القانونية والاخلاقية لادارة مركز العلوم الطبية وبالخصوص ادارة كلية الطب، وهو ما سوف نستمر في كشفه».
وزادت بانها في صدد الانتهاء من الاجراءات القانونية والتي سوف تكشف كل المسؤولين الذين وضعوا مصالحهم الشخصية مقابل صحة الطلبة والعاملين بمركز العلوم الطبية، وسوف تقوم النقابة بالكشف عن اسمائهم في القريب العاجل.