في رسالة صوتية.. الظواهري يبايع الزعيم الجديد لطالبان


قدّم زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في رسالة صوتية نشرت اليوم الخميس، البيعة للزعيم الجديد لحركة طالبان الملا اختر منصور.
وقال الظواهري في رسالته «بوصفي أميراً لجماعة قاعدة الجهاد، أتقدم إليكم ببيعتنا لكم، مجدداً نهج الشيخ أسامة بن لادن، واخوانه الشهداء الأبرار في بيعتهم لأمير المؤمنين الملا محمد عمر، الذي أعلنت وفاته في يوليو.
ويبدأ الفيديو الذي يتضمن الرسالة الصوتية للظواهري، بمقطع مصور يظهر مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتل في 2011، مقدما البيعة الشرعية لزعيم طالبان الملا عمر.
وكان قادة تنظيم القاعدة و«المهاجرون» لجأوا واستقروا لدى حركة طالبان التي أعلنت إمارة إسلامية في أفغانستان إلى أن أطاح بها الاجتياح الأميركي في أعقاب هجمات 11 سبتمر 2001.
وقدم بن لادن «البيعة العظمى» في السابق للملا عمر بوصفه «أميرا للمسلمين».
وجدد الظواهري التأكيد بأن القاعدة تعتبر بأن «الإمارة الإسلامية» التي أقامتها طالبان في أفغانستان كانت «أول إمارة شرعية بعد سقوط الخلافة العثمانية، ولم تكن في الدنيا إمارة شرعية سواها»، وإن كل من بايعوا بن لادن والقاعدة «دخلوا في البيعة» لهذه الإمارة.
وقال الظواهري في رسالته الموجهة إلى الزعيم الجديد لطالبان «نبايعكم على كتاب الله وسنة رسوله... وعلى إقامة الشريعة حتى تسود بلاد المسلمين حاكمة لا محكومة قائدة لا مقودة، لا تعلوها حاكمية، ولا تنازعها مرجعية».
وأضاف «نبايعكم على الجهاد لتحرير كل شبر من ديار المسلمين المغتصبة السليبة من كاشغر حتى الأندلس، ومن القوقاز حتى الصومال ووسط إفريقيا، ومن كشمير حتى القدس، ومن الفيليبين حتى كابول وبخارى وسمرقند».
واختير الملا اختر منصور زعيما جديدا لطالبان بعد الإعلان عن وفاة الملا عمر نهاية يوليو بعد أن قاد حركة طالبان طوال 20 عاما تقريبا.
ويعتبر منصور ونائباه المعينان وهما هيبة الله اخند زاده وسراج الدين حقاني مقربين من المؤسسة العسكرية الباكستانية التي دعمت تاريخيا طالبان.
ويعتبر الملا منصور برغماتيا ومؤيدا لمحادثات السلام ما يزيد الآمال في أن يمهد انتقال السلطة لإنهاء حرب أفغانستان المزمنة والدامية.
وقال الظواهري في رسالته «بوصفي أميراً لجماعة قاعدة الجهاد، أتقدم إليكم ببيعتنا لكم، مجدداً نهج الشيخ أسامة بن لادن، واخوانه الشهداء الأبرار في بيعتهم لأمير المؤمنين الملا محمد عمر، الذي أعلنت وفاته في يوليو.
ويبدأ الفيديو الذي يتضمن الرسالة الصوتية للظواهري، بمقطع مصور يظهر مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتل في 2011، مقدما البيعة الشرعية لزعيم طالبان الملا عمر.
وكان قادة تنظيم القاعدة و«المهاجرون» لجأوا واستقروا لدى حركة طالبان التي أعلنت إمارة إسلامية في أفغانستان إلى أن أطاح بها الاجتياح الأميركي في أعقاب هجمات 11 سبتمر 2001.
وقدم بن لادن «البيعة العظمى» في السابق للملا عمر بوصفه «أميرا للمسلمين».
وجدد الظواهري التأكيد بأن القاعدة تعتبر بأن «الإمارة الإسلامية» التي أقامتها طالبان في أفغانستان كانت «أول إمارة شرعية بعد سقوط الخلافة العثمانية، ولم تكن في الدنيا إمارة شرعية سواها»، وإن كل من بايعوا بن لادن والقاعدة «دخلوا في البيعة» لهذه الإمارة.
وقال الظواهري في رسالته الموجهة إلى الزعيم الجديد لطالبان «نبايعكم على كتاب الله وسنة رسوله... وعلى إقامة الشريعة حتى تسود بلاد المسلمين حاكمة لا محكومة قائدة لا مقودة، لا تعلوها حاكمية، ولا تنازعها مرجعية».
وأضاف «نبايعكم على الجهاد لتحرير كل شبر من ديار المسلمين المغتصبة السليبة من كاشغر حتى الأندلس، ومن القوقاز حتى الصومال ووسط إفريقيا، ومن كشمير حتى القدس، ومن الفيليبين حتى كابول وبخارى وسمرقند».
واختير الملا اختر منصور زعيما جديدا لطالبان بعد الإعلان عن وفاة الملا عمر نهاية يوليو بعد أن قاد حركة طالبان طوال 20 عاما تقريبا.
ويعتبر منصور ونائباه المعينان وهما هيبة الله اخند زاده وسراج الدين حقاني مقربين من المؤسسة العسكرية الباكستانية التي دعمت تاريخيا طالبان.
ويعتبر الملا منصور برغماتيا ومؤيدا لمحادثات السلام ما يزيد الآمال في أن يمهد انتقال السلطة لإنهاء حرب أفغانستان المزمنة والدامية.