صباح الخالد: الحكومة تتقدم دائماً للأمام ولا تتراجع إلا لمصلحة الوطن والمواطنين


|كتب محبوب عبدالله وكونا|
أكد وزير الإعلام الشيخ صباح الخالد ان قانون الملكية الفكرية «موجود وملزم للجهات المعنية»، موضحاً ان مجلس الوزراء «يحدد الجهة المسؤولة عن تنفيذ القانون وزارة الإعلام أم وزارة التجارة».
ورد الخالد في تصريح للصحافيين على هامش اجتماعات تحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية التي تستضيفها الكويت على سؤال حول مسؤولية وزارة الإعلام عن الحفل الراقص الذي أقيم في أحد الفنادق قبل أيام، وان مسؤولية الوزارة في مثل هذه الحالات محددة وواضحة، وكل مؤسسة تجارية أو شركة انتاج فني تريد اقامة حفل من هذا النوع عليها اتباع الضوابط واللوائح الموضوعة، وان تقدم طلبا للوزارة للحصول على ترخيص، ومن ثم يأتي دور الوزارة في مراقبة هذا الحفل وعدم خروجه على الضوابط المعمول بها».
وأضاف ان الوزارة «تتابع ترتيبات اقامة هذا الحفل من حيث بيع التذاكر في مكان عام وحضور الجمهور، وعدا ذلك من أمور خاصة وحفلات خاصة تقام فإنها لا تخضع لمسؤولية وزارة الإعلام، وفي مثل هذه الحالات إن لم يكن هناك ترخيص وبيع للتذاكر في مكان عام، فإن مثل هذه الحفلات خارج مسؤولية وزارة الإعلام».
وحول قرار مجلس الوزراء بإلغاء قرار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل رقم 666 بشأن جمعيات النفع العام، واحالة موضوع المصفاة الرابعة إلى ديوان المحاسبة، وهل هذا يعتبر هروبا حكوميا، قال وزير الإعلام الشيخ صباح الخالد ان الحكومة «تتقدم دائماً للأمام في سبيل خدمة الوطن والمواطنين، وما عرف عنها انها لا تتراجع إلا لمصلحة كل ما يهم الوطن والمواطنين وأينما تكن هناك مصلحة للكويت فستكون الحكومة في بداية هذا الركب، وهذه مهمتها وهذه مسؤوليتها في كل مناحي الحياة».
ومن جهة أخرى، أكد وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد أهمية اجتماعات تحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية التي تستضيفها الكويت لانها «تعبر عن اماني وتطلعات امتنا العربية وسعيها الدائم لنهضة ثقافية تكون عونا لها على نهضتها الشاملة».
واشار الخالد لدى افتتاحه الاجتماعات أمس إلى انها تنعقد وفقا لقرار الدورة الـ 15 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي المنعقد في العام 2006 في مسقط.
وشكر الشيخ صباح الخالد باسم الكويت كل من ساهم بوضع الخطة الشاملة خصوصا المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) الدكتور محيي الدين صابر الذي اعطى هذا المشروع التاريخي كل اهتمامه واللجنة العليا للخطة التي ترأسها اول رئيس للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المرحوم عبدالعزيز حسين.
وعبر عن أمله أن تكون الدورة الـ 16 للوزراء المسؤولين عن الثقافة في الوطن العربي المقررة في شهر نوفمبر المقبل في دمشق محطة دفع قوية للخطة الشاملة للثقافة العربية من خلال مشروع تحديث محكم البنيان.
من جهتها، شكرت مديرة إدارة الثقافة في (الكسو) الدكتورة ريتا عوض الكويت لاستضافتها الاجتماع الأول لتحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية الذي يتيح المجال للاستماع إلى التصورات والآراء بشأن تحديث الخطة للوصول إلى رسم معالم الخطة المحدثة.
وقالت عوض في كلمتها في الافتتاح «إن اليوم وبعد ربع قرن من اعداد تلك الخطة «هناك الظواهر التي استجدت في العقدين الأخيرين من القرن العشرين والتي عصفت بدول العالم اجمع منها انهيار نظام القطبين الذي شكل طبيعة العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين الامم طيلة عقود طويلة من القرن». واضافت ان «النظام العالمي الجديد تزامن معه ثورة المعلومات التي اجتاحت العالم بأسره في العقد الاخير من القرن الماضي وحولته الى قرية واحدة وعمت آثارها البشرية جمعاء ما أوجد انماطا جديدة من السلوك للامم والجماعات». وشددت على ان العرب «يعيشون منعطفا تاريخيا خطيرا»، داعية الى وضع خطة ثقافية شاملة تستجيب لكافة التحديات أما الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي فقد رحب في كلمته بالمشاركين في الاجتماع، مؤكدا اهميته كونه سيحدد ملامح الخطة الثقافية العربية. وأشار الرفاعي إلى جملة من التحديات. التي تواجه الوطن العربي والثقافة العربية خصوصا التطور التكنولوجي المتسارع الذي يستوجب التنسيق بين مختلف الدول العربية.
ويشارك في الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام عدد من الخبراء والمثقفين العرب بهدف التوصل إلى مجموعة من التوصيات الخاصة بتحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية.
أكد وزير الإعلام الشيخ صباح الخالد ان قانون الملكية الفكرية «موجود وملزم للجهات المعنية»، موضحاً ان مجلس الوزراء «يحدد الجهة المسؤولة عن تنفيذ القانون وزارة الإعلام أم وزارة التجارة».
ورد الخالد في تصريح للصحافيين على هامش اجتماعات تحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية التي تستضيفها الكويت على سؤال حول مسؤولية وزارة الإعلام عن الحفل الراقص الذي أقيم في أحد الفنادق قبل أيام، وان مسؤولية الوزارة في مثل هذه الحالات محددة وواضحة، وكل مؤسسة تجارية أو شركة انتاج فني تريد اقامة حفل من هذا النوع عليها اتباع الضوابط واللوائح الموضوعة، وان تقدم طلبا للوزارة للحصول على ترخيص، ومن ثم يأتي دور الوزارة في مراقبة هذا الحفل وعدم خروجه على الضوابط المعمول بها».
وأضاف ان الوزارة «تتابع ترتيبات اقامة هذا الحفل من حيث بيع التذاكر في مكان عام وحضور الجمهور، وعدا ذلك من أمور خاصة وحفلات خاصة تقام فإنها لا تخضع لمسؤولية وزارة الإعلام، وفي مثل هذه الحالات إن لم يكن هناك ترخيص وبيع للتذاكر في مكان عام، فإن مثل هذه الحفلات خارج مسؤولية وزارة الإعلام».
وحول قرار مجلس الوزراء بإلغاء قرار وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل رقم 666 بشأن جمعيات النفع العام، واحالة موضوع المصفاة الرابعة إلى ديوان المحاسبة، وهل هذا يعتبر هروبا حكوميا، قال وزير الإعلام الشيخ صباح الخالد ان الحكومة «تتقدم دائماً للأمام في سبيل خدمة الوطن والمواطنين، وما عرف عنها انها لا تتراجع إلا لمصلحة كل ما يهم الوطن والمواطنين وأينما تكن هناك مصلحة للكويت فستكون الحكومة في بداية هذا الركب، وهذه مهمتها وهذه مسؤوليتها في كل مناحي الحياة».
ومن جهة أخرى، أكد وزير الاعلام الشيخ صباح الخالد أهمية اجتماعات تحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية التي تستضيفها الكويت لانها «تعبر عن اماني وتطلعات امتنا العربية وسعيها الدائم لنهضة ثقافية تكون عونا لها على نهضتها الشاملة».
واشار الخالد لدى افتتاحه الاجتماعات أمس إلى انها تنعقد وفقا لقرار الدورة الـ 15 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي المنعقد في العام 2006 في مسقط.
وشكر الشيخ صباح الخالد باسم الكويت كل من ساهم بوضع الخطة الشاملة خصوصا المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) الدكتور محيي الدين صابر الذي اعطى هذا المشروع التاريخي كل اهتمامه واللجنة العليا للخطة التي ترأسها اول رئيس للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المرحوم عبدالعزيز حسين.
وعبر عن أمله أن تكون الدورة الـ 16 للوزراء المسؤولين عن الثقافة في الوطن العربي المقررة في شهر نوفمبر المقبل في دمشق محطة دفع قوية للخطة الشاملة للثقافة العربية من خلال مشروع تحديث محكم البنيان.
من جهتها، شكرت مديرة إدارة الثقافة في (الكسو) الدكتورة ريتا عوض الكويت لاستضافتها الاجتماع الأول لتحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية الذي يتيح المجال للاستماع إلى التصورات والآراء بشأن تحديث الخطة للوصول إلى رسم معالم الخطة المحدثة.
وقالت عوض في كلمتها في الافتتاح «إن اليوم وبعد ربع قرن من اعداد تلك الخطة «هناك الظواهر التي استجدت في العقدين الأخيرين من القرن العشرين والتي عصفت بدول العالم اجمع منها انهيار نظام القطبين الذي شكل طبيعة العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين الامم طيلة عقود طويلة من القرن». واضافت ان «النظام العالمي الجديد تزامن معه ثورة المعلومات التي اجتاحت العالم بأسره في العقد الاخير من القرن الماضي وحولته الى قرية واحدة وعمت آثارها البشرية جمعاء ما أوجد انماطا جديدة من السلوك للامم والجماعات». وشددت على ان العرب «يعيشون منعطفا تاريخيا خطيرا»، داعية الى وضع خطة ثقافية شاملة تستجيب لكافة التحديات أما الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي فقد رحب في كلمته بالمشاركين في الاجتماع، مؤكدا اهميته كونه سيحدد ملامح الخطة الثقافية العربية. وأشار الرفاعي إلى جملة من التحديات. التي تواجه الوطن العربي والثقافة العربية خصوصا التطور التكنولوجي المتسارع الذي يستوجب التنسيق بين مختلف الدول العربية.
ويشارك في الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام عدد من الخبراء والمثقفين العرب بهدف التوصل إلى مجموعة من التوصيات الخاصة بتحديث الخطة الشاملة للثقافة العربية.