سقوط عشرات القتلى من الحوثيين والموالين لعلي صالح
«المقاومة الشعبية» تسيطر على زنجبار: تحرير أبين بالكامل خلال 3 أيام

رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماور يتفقّد خراب الحرب في صنعاء أمس (أ ب)


سيطرت «المقاومة الشعبية» الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على زنجبار، عاصمة محافظة ابين في جنوب البلاد والتي كانت في ايدي جماعة «أنصار الله الحوثية» وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وفق ما افادت مصادر عسكرية أمس.
وأوضحت هذه المصادر (وكالات) أنه إثر هجوم شنته من عدن، كبرى مدن الجنوب، وبدعم من طيران التحالف بقيادة السعودية، تمكنت هذه القوات من السيطرة اولا على مواقع «اللواء 15 مشاة» الذي انضم قادته الى الحوثيين، قبل ان تدخل زنجبار.
وقال علي عيدة، القيادي البارز في «المقاومة الشعبية» في أبين، إن «المقاومة ستحرر المحافظة بالكامل من مسلحي أنصار الله وقوات علي صالح خلال ثلاثة أيام».
في الوقت ذاته، أوضحت المصادر أن «مدمرتين حربيتين للتحالف انضمتا الى الأسطول البحري قبالة سواحل أبين وقصفت مواقع الحوثيين وقوات علي صالح في إطار عملية (السهم الذهبي)».
وكانت «المقاومة الشعبية» أعلنت السبت بدء عملية تحرير أبين حيث شنت هجمات واسعة على مواقع الحوثيين وقوات علي صالح في المدينة واندلعت مواجهات مسلحة بين الطرفين.
كما أعلنت مصادر من «المقاومة الشعبية»، مساء السبت، سيطرة المقاومة على مواقع كانت في قبضة الحوثيين والقوات الموالية لعلي صالح في محافظة إب.
وقتل نحو 15حوثيا امس، في مواجهات عنيفة مع «المقاومة الشعبية» في جبهة ماس مجزر شمال في مدينة مأرب شرق البلاد.
وإلى مسقط، وصل أمس، وفد من «حزب المؤتمرالشعبي» مؤلّف من يحيى دويد، عضو الامانة العامة للحزب، وقاسم سلام، الأمين العام لـ «حزب البعث قطر العراق» المتحالف مع «المؤتمر»، سينضم اليهما وفد الحزب المقيم في القاهرة.
أما الوفد الحوثي، فمكوّن من حسين العزي ،رئيس العلاقات الخارجية في المجلس السياسي، ومحمد عبدالسلام، الناطق باسم جماعة «انصارالله» الحوثية، ومهدي المشاط، مديرمكتب زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
وتستقبل سلطنة عمان الوفود اليمنية برعاية السلطان قابوس بن سعيد، حيث من المقرّر أنه سيتم إقرار حل سياسي شامل لوقف الحرب الداخلية والطلعات الجوية لقوات التحالف.
وكشف مسؤول في «المؤتمر الشعبي» لـ «الراي» ان «هناك خلافا سياسيا مع أنصار الله حول تشكيل مجلس رئاسي، وإعلان حكومة إنقاذ وطنية».
وأضاف: «لكن انصار الله يريدون اخذ مواد من الدستور تناسبهم ونسف بقية المواد الأخرى، اي يريدون اعتبار 21سبتمبر2014 ثورة (دخول صنعاء وهروب الاخوان وال الاحمر) وحل مجلس النواب واعلان مجلس رئاسي او عسكري بمشاركة حزب المؤتمر وهذا ما لا يوافق عليه المؤتمر».
من جانبه، قال مسؤول مقرب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح لـ «الراي»، ان «خبر خروج الرئيس علي صالح الى خارج اليمن او من الحزب حتى، عار عن الصحة، وهو من اكثر الاشاعات المكررة منذ العام 2011، ولا صحة لأي تسوية سياسية طرح فيها خروج الزعيم صالح من اليمن، مهما كانت التحديات، وان الرئيس السابق اكد اكثر من مرة انه لن يستطيع احد إخراجه من بلده، وانه يُفضل الموت في وطنه اليمن، ولامجال للتحدث عن خروجه حتى لو انطبقت السماء على الارض».
وأوضحت هذه المصادر (وكالات) أنه إثر هجوم شنته من عدن، كبرى مدن الجنوب، وبدعم من طيران التحالف بقيادة السعودية، تمكنت هذه القوات من السيطرة اولا على مواقع «اللواء 15 مشاة» الذي انضم قادته الى الحوثيين، قبل ان تدخل زنجبار.
وقال علي عيدة، القيادي البارز في «المقاومة الشعبية» في أبين، إن «المقاومة ستحرر المحافظة بالكامل من مسلحي أنصار الله وقوات علي صالح خلال ثلاثة أيام».
في الوقت ذاته، أوضحت المصادر أن «مدمرتين حربيتين للتحالف انضمتا الى الأسطول البحري قبالة سواحل أبين وقصفت مواقع الحوثيين وقوات علي صالح في إطار عملية (السهم الذهبي)».
وكانت «المقاومة الشعبية» أعلنت السبت بدء عملية تحرير أبين حيث شنت هجمات واسعة على مواقع الحوثيين وقوات علي صالح في المدينة واندلعت مواجهات مسلحة بين الطرفين.
كما أعلنت مصادر من «المقاومة الشعبية»، مساء السبت، سيطرة المقاومة على مواقع كانت في قبضة الحوثيين والقوات الموالية لعلي صالح في محافظة إب.
وقتل نحو 15حوثيا امس، في مواجهات عنيفة مع «المقاومة الشعبية» في جبهة ماس مجزر شمال في مدينة مأرب شرق البلاد.
وإلى مسقط، وصل أمس، وفد من «حزب المؤتمرالشعبي» مؤلّف من يحيى دويد، عضو الامانة العامة للحزب، وقاسم سلام، الأمين العام لـ «حزب البعث قطر العراق» المتحالف مع «المؤتمر»، سينضم اليهما وفد الحزب المقيم في القاهرة.
أما الوفد الحوثي، فمكوّن من حسين العزي ،رئيس العلاقات الخارجية في المجلس السياسي، ومحمد عبدالسلام، الناطق باسم جماعة «انصارالله» الحوثية، ومهدي المشاط، مديرمكتب زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
وتستقبل سلطنة عمان الوفود اليمنية برعاية السلطان قابوس بن سعيد، حيث من المقرّر أنه سيتم إقرار حل سياسي شامل لوقف الحرب الداخلية والطلعات الجوية لقوات التحالف.
وكشف مسؤول في «المؤتمر الشعبي» لـ «الراي» ان «هناك خلافا سياسيا مع أنصار الله حول تشكيل مجلس رئاسي، وإعلان حكومة إنقاذ وطنية».
وأضاف: «لكن انصار الله يريدون اخذ مواد من الدستور تناسبهم ونسف بقية المواد الأخرى، اي يريدون اعتبار 21سبتمبر2014 ثورة (دخول صنعاء وهروب الاخوان وال الاحمر) وحل مجلس النواب واعلان مجلس رئاسي او عسكري بمشاركة حزب المؤتمر وهذا ما لا يوافق عليه المؤتمر».
من جانبه، قال مسؤول مقرب من الرئيس السابق علي عبدالله صالح لـ «الراي»، ان «خبر خروج الرئيس علي صالح الى خارج اليمن او من الحزب حتى، عار عن الصحة، وهو من اكثر الاشاعات المكررة منذ العام 2011، ولا صحة لأي تسوية سياسية طرح فيها خروج الزعيم صالح من اليمن، مهما كانت التحديات، وان الرئيس السابق اكد اكثر من مرة انه لن يستطيع احد إخراجه من بلده، وانه يُفضل الموت في وطنه اليمن، ولامجال للتحدث عن خروجه حتى لو انطبقت السماء على الارض».