إيران تدشن غواصة «قائم» وتنفي نيتها خفض مستوى علاقاتها مع بريطانيا

قشقاوي عن مشاركة أحمدي نجاد في القمة الخليجية المقبلة: دول «التعاون» تطالب بتوسيع التعاون والتشاور مع طهران

تصغير
تكبير
| طهران - من أحمد أمين |
نفت طهران وجود نوايا لديها لتخفيض تمثيلها الديبلوماسي مع بريطانيا، على خلفية تصاعد اصوات برلمانية في مجلس الشوري الاسلامي، تطالب بتخفيض هذا التمثيل، بسبب مواقف لندن المتشددة ازاء الانشطة النووية الايرانية وتخصيب اليورانيوم تحديدا، الى جانب اقدام القضاء البريطاني على شطب اسم منظمة «مجاهدين خلق» المعارضة من لائحة المنظمات الارهابية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية حسن قشقاوي في مؤتمره الصحافي الاسبوعي، امس، «ليس لوزارة الخارجية الايرانية اي برنامج يتعلق بخفض مستوى العلاقات مع بريطانيا».
وحول وجود تكهنات، تتعلق بمشاركة الرئيس محمود احمدي نجاد، في القمة المقبلة لدول مجلس التعاون الخليجي، رغم مواقف بعض أعضاء المجلس من قضية الجزر الثلاث، التي تعتبرها ايران جزءاً لا يتجزأ من سيادتها، اوضح قشقاوي، «ان أهم أهداف الزيارة الأخيرة لأمير قطر الى طهران، الاعلان عن طلب دول مجلس تعاون الخليج الفارسي، التعامل وتوسيع التشاور والتنسيق الفكري مع ايران في مختلف المجالات، من اجل تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة».
ولفت الى «ان دول مجلس تعاون الخليج الفارسي، تطالب بتوسيع نطاق التعاون والتشاور مع ايران، وان المشاركة الموفقة للرئيس احمدي نجاد في القمة السابقة لدول مجلس التعاون في الدوحة وترحيب أعضاء المجلس باقتراحات ايران المختلفة للتعاون في شتى المجالات، جعلت دول هذه المنطقة ترغب في مواصلة التعامل مع ايران».
واشار الناطق في جانب آخر من تصريحاته، الى استمرار التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا «ان الجانبين يواصلان محادثاتهما في أجواء بناءة، وان الجمهورية الاسلامية مستعدة دوما للاجابة على أسئلة هذه المؤسسة الدولية في اطار اتفاقات الضمان».
ونفى قشقاوي ان تكون المفاوضات الاخيرة التي اجراها في طهران مساعد المدير العام الوكالة اولي هاينونين، جرت في ظل تكتم اعلامي، واوضح «ان تعاوننا الحالي، عادي وكما كان في السابق، وان لدى سائر اعضاء الوكالة أيضا مثل هذا التعاون مع هذه المؤسسة الدولية، ولا يوجد أي تعمد في ما يوصف بأنه تكتم اعلامي».
وحول آخر الانباء المرتبطة بافتتاح قنصلية اميركية في ايران، اعلن، «لم يقدم أي طلب رسمي، وما طرح لا يتعدى كونه تكهنات من بعض الصحف».
واكد «ان مسيرة التشاور ستتواصل بين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي والمنسق الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا، آملين أن يحرز الجانبان تقدما في ظل الأجواء الايجابية والبناءة». نافيا وجود اي صلة بين تدشين محطة بوشهر النووية والمباحثات التي تجريها ايران مع القوى العظمى في مجموعة 5+1. وشدد على ان «ايران وروسيا مصممتان في شكل كامل على تدشين محطة بوشهر النووية».
على صعيد ثان، دشن وزير الدفاع العميد مصطفى محمد نجاد، غواصة «قائم»، وهي من طراز الغواصات المتوسطة، وقادرة على حمل واطلاق مختلف الطوربيدات والصواريخ، تحت سطح الماء ونــــقل قــــوات العمـــليات الخاصة.
وصرح نجار في مراسم تدشين الغواصة، بان ايران «بلغت الاكتفاء الذاتي في مجال انتاج مختلف القطع البحرية، وان بلادنا من خلال حضورها القوي في الخليج الفارسي وبحر عمان، تعتبر من اكثر الدول حفاظا على السلام والامن في هذه المنطقة الاستراتيجية». وتابع ان «قواتنا المسلحة المقتدرة التي تتحلى بمعنويات عالية، تحافظ على امن مياه مضيق هرمز الاستراتيجي باقتدار كامل، من خلال انتاج القدرة الرادعة، كما تولي اهمية خاصة للامن في هذا الممر المائي لنفسها ولدول المنطقة».
ورأى نجاد «ان الانسحاب الكامل للقوات الاجنبية من المنطقة، سيوفر الارضية لاستباب الامن في مياه الخليج الفارسي ومضيق هرمز».


خامنئي يصدر أوامر بتعيين 3 من قادة الجيش

طهران - يو بي أي - أصدر المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيــــران عــــلي خــــامنئــــي، أوامــــر بتعـــيين ثــلاثة قادة كبار في الجيش.
وأفادت «وكالة مهر للانباء»، أن خامنئي أصدر أوامر تقضي بتعيين العميد سيد عبد الرحيم موسوي نائبا للقائد العام للجيش، والعميد محمد حسين دادرس مساعدا لقائد الجيش لشؤون التنسيق، والعميد احمد رضا بوردستان قائدا للقوة البرية، مؤكدا أهمية تنفيذ المهام والمسؤوليات المناطة بالقادة الثلاثة، و«تعزيز الروابط بين صنوف الجيش واستخدام العناصر المؤمنة والكفوءة وتهيئة الأرضية للارتقاء بالقدرات القتالية والإبداع واستكشاف المواهب والطاقات وتحديث المعدات».
وأعرب عن تقديره للجهود التي بذلها العميد قرائي آشتياني، خلال مدة توليه منصب نائب القائد العام للجيش.



الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي