العبادي يعتبر الهجوم التركي «اعتداء على السيادة العراقية»... وألمانيا تحذّر من «هجمات محتملة» في اسطنبول
أنقرة تفتح قاعدة إنجرليك أمام قوات التحالف وتشنُّ أعنف ضربات جوية ضد «الكردستاني»

الرئيسان التركي والصيني وقرينتاهما في بكين أمس (د ب ا)


عواصم - وكالات - أعلنت وزارة الخارجية التركية، أمس، أن تركيا وقعت رسمياً اتفاقاً مع الولايات المتحدة يفتح قاعدة إنجيرليك الجوية أمام التحالف الذي تقوده واشنطن ضد متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المتطرّف. وقال الناطق باسم الخارجية تانغو بيلجيتش خلال مؤتمر صحافي، إن الاتفاق يختص فقط بقتال «داعش» ولا يتضمن توفير دعم جوي للمقاتلين الأكراد في شمال سورية.
وفي واشنطن، قال مسؤولون أميركيون بارزون إن الولايات المتحدة وتركيا ستتعاونان من أجل تطهير الشريط الحدودي الأخير من الحدود التركية-السورية والذي يسيطر عليه «داعش».
وقال أحد المسؤولين (طلب عدم كشف هويته)، إنه لايزال يجرى حاليا وضع التفاصيل الخاصة بالاجراءات التي سيتم اتخاذها على طول الشريط الحدودي البالغ نحو 80 كيلومترا، إلا أنها ستعتمد على قوى المعارضة السورية المعتدلة على أرض الواقع وليس الأميركية أو القوات التركية. وتابع المسؤولون ان هذه المساعي لن تهدف إلى إقامة منطقة حظر جوي كما تسعى تركيا منذ فترة طويلة، إلا انها تهدف للإطاحة بمسلحي «داعش» من المنطقة الحدودية.
في غضون ذلك، وبينما عقد البرلمان التركي امس، جلسة طارئة لمناقشة «الحرب على الارهاب» التي تشنها الحكومة على تنظيم «الدولة الاسلامية» والمتمردين الاكراد في وقت واحد، دعا زعيم «حزب الشعوب الديموقراطي» المؤيد للأكراد صلاح الدين دمرداش، أمس، الى وقف الاقتتال فورا. وقال دمرداش للصحافيين «ينبغي وقف الاقتتال على الفور» داعيا كل الأطراف للتصرف «بتعقل». واعلنت الحكومة في بيان ان الطيران الحربي التركي شن ليل الثلاثاء - الاربعاء سلسلة جديدة من الغارات الجوية على قواعد للمتمردين الاكراد في شمال العراق وجنوب شرق تركيا. وذكر البيان ستة مواقع مختلفة استهدفت في شمال العراق، القاعدة الخلفية للمتمردين الاكراد.
واضاف البيان ان «ملاجئ ومستودعات وقواعد لوجستية وكهوفا يستخدمها حزب العمال الكردستاني دمرت».
وقال مسؤول في الحكومة إن مقاتلات تركية شنت الليلة قبل الماضية أعنف ضربات تستهدف المقاتلين الأكراد منذ بداية الضربات الجوية الأسبوع الماضي.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة انباء «الاناضول» الرسمية، أمس، ان عمليات خطف شرطيين بعضهم مع عائلاتهم وصدامات بين قوات الامن ومتظاهرين سجلت في الساعات الـ24 الاخيرة في بلدات عدة جنوب شرقي البلاد حيث الغالبية كردية. كما يستمر اعتقال ناشطين اكراد او يساريين متطرفين او مؤيدين لتنظيم «الدولة الاسلامية» بالعشرات يوميا، حسب الصحف. وأفادت تقارير إخبارية، أمس، بأن اشتباكا وقع بين الشرطة ومسلحين من «حزب العمال الكردستاني» في قضاء يوكساك أوفا في ولاية هكاري جنوب شرقي البلاد.
وأوضحت «الأناضول» أن الاشتباك حدث «عقب اعتداء الإرهابيين بالقذائف الصاروخية والأسلحة النارية على سكن موظفي القصر العدلي في القضاء الواقع خلف مديرية الأمن، ما استوجب رد الشرطة التركية عليها».
وذكر مكتب رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو امس، أن السلطات التركية احتجزت أيضا 1302 شخص في 39
إقليما في إطار حملة استهدفت «الدولة الإسلامية» و«حزب العمال الكردستاني» وجماعات يسارية غير مشروعة.
وفي بغداد، دانت الحكومة العراقية الهجوم التركي على المقاتلين الأكراد في شمال العراق ووصفته بأنه «تصعيد خطير واعتداء على السيادة العراقية». وفي بيان نشر على حساب رئيس الوزراء حيدر العبادي على «تويتر»، دعت بغداد تركيا لتجنب المزيد من التصعيد والسعي لحل للأزمة. وأضافت أنها ملتزمة بعدم السماح بأي هجوم على جارتها الشمالية من داخل الأراضي العراقية.
وفي برلين، حذّرت وزارة الخارجية الألمانية، أمس، من هجمات محتملة تستهدف شبكة قطارات الأنفاق ومحطات
الحافلات في مدينة اسطنبول التركية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان على موقعها الإلكتروني «ربما تزداد أنشطة حزب العمال الكردستاني الهجومية.
ووعلاوة على ذلك هناك مؤشرات على هجمات محتملة تستهدف شبكة قطارات الأنفاق ومحطات الحافلات في اسطنبول».
وفي واشنطن، قال مسؤولون أميركيون بارزون إن الولايات المتحدة وتركيا ستتعاونان من أجل تطهير الشريط الحدودي الأخير من الحدود التركية-السورية والذي يسيطر عليه «داعش».
وقال أحد المسؤولين (طلب عدم كشف هويته)، إنه لايزال يجرى حاليا وضع التفاصيل الخاصة بالاجراءات التي سيتم اتخاذها على طول الشريط الحدودي البالغ نحو 80 كيلومترا، إلا أنها ستعتمد على قوى المعارضة السورية المعتدلة على أرض الواقع وليس الأميركية أو القوات التركية. وتابع المسؤولون ان هذه المساعي لن تهدف إلى إقامة منطقة حظر جوي كما تسعى تركيا منذ فترة طويلة، إلا انها تهدف للإطاحة بمسلحي «داعش» من المنطقة الحدودية.
في غضون ذلك، وبينما عقد البرلمان التركي امس، جلسة طارئة لمناقشة «الحرب على الارهاب» التي تشنها الحكومة على تنظيم «الدولة الاسلامية» والمتمردين الاكراد في وقت واحد، دعا زعيم «حزب الشعوب الديموقراطي» المؤيد للأكراد صلاح الدين دمرداش، أمس، الى وقف الاقتتال فورا. وقال دمرداش للصحافيين «ينبغي وقف الاقتتال على الفور» داعيا كل الأطراف للتصرف «بتعقل». واعلنت الحكومة في بيان ان الطيران الحربي التركي شن ليل الثلاثاء - الاربعاء سلسلة جديدة من الغارات الجوية على قواعد للمتمردين الاكراد في شمال العراق وجنوب شرق تركيا. وذكر البيان ستة مواقع مختلفة استهدفت في شمال العراق، القاعدة الخلفية للمتمردين الاكراد.
واضاف البيان ان «ملاجئ ومستودعات وقواعد لوجستية وكهوفا يستخدمها حزب العمال الكردستاني دمرت».
وقال مسؤول في الحكومة إن مقاتلات تركية شنت الليلة قبل الماضية أعنف ضربات تستهدف المقاتلين الأكراد منذ بداية الضربات الجوية الأسبوع الماضي.
في غضون ذلك، ذكرت وكالة انباء «الاناضول» الرسمية، أمس، ان عمليات خطف شرطيين بعضهم مع عائلاتهم وصدامات بين قوات الامن ومتظاهرين سجلت في الساعات الـ24 الاخيرة في بلدات عدة جنوب شرقي البلاد حيث الغالبية كردية. كما يستمر اعتقال ناشطين اكراد او يساريين متطرفين او مؤيدين لتنظيم «الدولة الاسلامية» بالعشرات يوميا، حسب الصحف. وأفادت تقارير إخبارية، أمس، بأن اشتباكا وقع بين الشرطة ومسلحين من «حزب العمال الكردستاني» في قضاء يوكساك أوفا في ولاية هكاري جنوب شرقي البلاد.
وأوضحت «الأناضول» أن الاشتباك حدث «عقب اعتداء الإرهابيين بالقذائف الصاروخية والأسلحة النارية على سكن موظفي القصر العدلي في القضاء الواقع خلف مديرية الأمن، ما استوجب رد الشرطة التركية عليها».
وذكر مكتب رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو امس، أن السلطات التركية احتجزت أيضا 1302 شخص في 39
إقليما في إطار حملة استهدفت «الدولة الإسلامية» و«حزب العمال الكردستاني» وجماعات يسارية غير مشروعة.
وفي بغداد، دانت الحكومة العراقية الهجوم التركي على المقاتلين الأكراد في شمال العراق ووصفته بأنه «تصعيد خطير واعتداء على السيادة العراقية». وفي بيان نشر على حساب رئيس الوزراء حيدر العبادي على «تويتر»، دعت بغداد تركيا لتجنب المزيد من التصعيد والسعي لحل للأزمة. وأضافت أنها ملتزمة بعدم السماح بأي هجوم على جارتها الشمالية من داخل الأراضي العراقية.
وفي برلين، حذّرت وزارة الخارجية الألمانية، أمس، من هجمات محتملة تستهدف شبكة قطارات الأنفاق ومحطات
الحافلات في مدينة اسطنبول التركية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان على موقعها الإلكتروني «ربما تزداد أنشطة حزب العمال الكردستاني الهجومية.
ووعلاوة على ذلك هناك مؤشرات على هجمات محتملة تستهدف شبكة قطارات الأنفاق ومحطات الحافلات في اسطنبول».