طهران: بعض الدول في المنطقة راعية وداعمة لـ «داعش»

تصغير
تكبير
أكد المستشار الخاص للرئيس الايراني لشؤون القوميات والاقليات المذهبية والدينية، علي يونسي، بان «بعض الدول في المنطقة راعية وداعمة للتنظيم الارهابي داعش». واضاف امام حشد من اهالي مدينة دهكلان التابعة لمحافظة كردستان (شمال غرب)، ان «اعداء الاسلام قاموا باسم الاسلام برعاية الجماعات الارهابية واطلاقها لممارسة القتل بحق المسلمين». وتحدث عن «الامن المستتب» في الحدود الايرانية، وقال «اننا قادرون علي صون امننا وحدودنا، وان اعداء الاسلام اصبحوا يطالبون ايران بالسيطرة علي ما قاموا هم برعايته وتكوينه».

من جانب آخر، وفي رسالة وجهها الى بلدان المنطقة والمجتمع الدولي عموما، أكد الرئيس حسن روحاني، ان «الشعب الايراني يسعي من اجل الاعتدال والاخوة والاستقرار والامن والسلام في المنطقة والعالم».


واضاف في تصريح امام المجلس الاداري لمحافظة كردستان، انه «ليس مطروحا علي طاولة ايران الاسلامية، العدوان واحتلال الاراضي والتدخل في شؤون الاخرين، بل ان المطروح هو المنطق والاخلاق والدفاع الحازم امام المعتدي».

وعرض الي جهود بلاده في مكافحة الارهاب في العراق.

من ناحية ثانية اوضح روحاني بان «ايران لم تكن داعية حرب في اي وقت من الاوقات ابدا، لكن بطبيعة الحال لو اراد احد العدوان علي بلادنا فسيتم الرد عليه بكل حزم»، لافتا الى «ان القضية النووية تميزت بابعاد مختلفة ولم تقتصر علي اقرار الدول الكبري بحق التخصيب لايران والغاء الحظر، بل اعلنا في هذه المفاوضات للعالم بان الاعتدال هو افضل سبيل، فيما العنف هو الاسوأ، وان الذين يقولون دوما بان هنالك بارودا علي طاولتهم يعني انهم يسعون في طريق العنف».

الى ذلك اجرى وزير الخارجية محمد جواد ظريف، في بغداد سلسلة من اللقاءات مع كبار القادة والمسؤولين شملت الرئيس فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري، حيث ناقش الجانبان اهم القضايا الدولية والاقليمية، في حين شرح ظريف للمسؤولين العراقيين تفاصيل وافاق الاتفاق النووي المبرم مع مجموعة «5+1».

وبدأ ظريف زيارته الرسمية للعراق من مدينة النجف، حيث التقى المرجع الديني السيد علي السيستاني قبل ان يتوجه الى كربلاء ومنها الى بغداد.

وقبيل وصوله بغداد، اجتمع وزير الخارجية الإيراني في الدوحة مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية، وأكد أن «من الضرورى أن تضطلع كل دول المنطقة بدور وتتعاون في محاربة الإرهاب والتطرف والطائفية».

هوكابي: أوباما يسوق الإسرائيليين إلى «أفران الغاز»

واشنطن - أ ف ب - اتهم المرشح للسباق الرئاسي الأميركي الجمهوري مايك هوكابي الرئيس باراك اوباما بأنه يسوق الاسرائيليين الى «ابواب افران (الغاز)» من خلال الاتفاق النووي الذي ابرمته ايران مع الدول الكبرى.

وقال الحاكم السابق لولاية اركنساس والذي خسر في 2008 السباق للفوز ببطاقة الترشيح الجمهورية الى البيت الابيض ان «السياسة الخارجية لهذا الرئيس هي الاكثر انعداما للمسؤولية في تاريخ اميركا. انها ساذجة لدرجة انها تذهب الى حد الوثوق بالايرانيين. بقيامه بهذا الامر فهو يأخذ الاسرائيليين ويسوقهم لغاية ابواب افران (الغاز)».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي