مقتل جندييْن تركييْن بانفجار سيارة مفخّخة في دياربكر

واشنطن تدافع عن «حق» أنقرة في ضرب «الكردستاني» و«داعش»

u0646u0642u0637u0629 u0639u0633u0643u0631u064au0629 u062au0631u0643u064au0629 u0641u064a u062fu064au0627u0631 u0628u0643u0631 (u0623 u0641 u0628)
نقطة عسكرية تركية في ديار بكر (أ ف ب)
تصغير
تكبير
عواصم - وكالات - دافع البيت الابيض عن حق تركيا في ضرب «حزب العمال الكردستاني» بعد سلسلة من الغارات الجوية التي تهدد الهدنة الهشة المطبقة منذ 2013 بين انقرة والمتمردين الاكراد.

وذكر بن رودس نائب مستشار الامن القومي الذي يرافق الرئيس باراك اوباما في زيارته الى كينيا، من نيروبي ان «الولايات المتحدة تعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية»، ورأى ان «تركيا من حقها القيام باعمال ضد اهداف ارهابية». كما رحب رودس بالهجمات التركية على تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).


وقال: «رأينا بالتأكيد تحركات تركيا اكثر حسما في سورية والعراق في الايام الاخيرة».

من ناحيته، كتب بريت ماكغيرك، نائب المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للتحالف الدولي لمواجهة تنظيم «الدولة الاسلامية» على «تويتر» أن «الولايات المتحدة تدين الهجمات التي نفذها مقاتلو حزب العمال الكردستاني في تركيا في الآونة الأخيرة، لكن لا صلة بين الضربات التي تشنها تركيا ضد الحزب والتفاهمات الأخيرة لتعزيز التعاون الأميركي - التركي ضد تنظيم الدولة الإسلامية».

وفي بروكسيل، شدّدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني على دعم التكتل الذي يضم 28 دولة لجهود تركيا ضد «داعش» ومحاربة «أي شكل من أشكال الإرهاب».

وذكر مكتب المسؤولة الأوروبية في بيان أن موغريني قدمت في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التركي مولود شاوش أوغلو، تعازي الاتحاد الأوروبي لحكومة أنقرة وعائلات ضحايا الهجوم الانتحاري الذي وقع في مدينة سوروتش جنوب البلاد وغيره من الهجمات التي استهدفت ضباطا بالشرطة والجيش مؤخرا.

وأكدت موغريني في الوقت نفسه «الأهمية الاساسية» لمواصلة عملية التسوية مع الأكراد وأن تسير «على الطريق الصحيح». وأضافت: «يجب ألا تفسد الجماعات الإرهابية العملية (السلمية) ويجب المحافظة على وقف النار.. أي إجراء يتخذ يجب يتجنب المجازفة بوقف إطلاق النار وعملية السلام الكردية التي لا تزال أفضل فرصة في جيل لحل الصراع الذي أودى بحياة عدد كبير للغاية».

وقصفت المدفعية التركية، أمس، «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق.

وانطلق القصف من مدينة دجلة في اقصى جنوب شرقي تركيا واستهدف طوال ساعات فجر الأمس، اهدافا واقعة قرب الحدود العراقية، على ما اعلنت وكالة «دوغان» الرسمية للانباء.

وشن سلاح الجو التركي ليل الجمعة - السبت سلسلة غارات على القواعد الخلفية لـ «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق.

وقتل جنديان تركيان في جنوب شرقي تركيا حيث غالبية السكان من الاكراد.

واعلنت سلطات دياربكر مقتل جنديين تركيين وجرح اربعة آخرين مساء السبت في انفجار سيارة مفخخة عند مرور قافلة عسكرية في هذه المحافظة ذات الغالبية الكردية جنوب شرقي تركيا.

وأكد مكتب محافظ ديار بكر في بيان ان سيارة مفخخة انفجرت في منطقة ليجي عند مرور الجنود في وقت متقدم من مساء السبت. واضاف ان «اثنين من رجالنا قتلا وجرح اربعة آخرين»، مشيرا الى ان «عملية واسعة اطلقت للعثور على منفذي هذا الهجوم الشنيع».

وفي بيان على موقعها الالكتروني، نسبت هيئة اركان الجيش التركي الهجوم الى «المنظمة الارهابية والانفصالية»، العبارة التي تستخدمها السلطات التركية عادة للحديث عن «حزب العمال الكردستاني».

وأكدت القيادة العسكرية ان سيارة مفخخة انفجرت عند وصول قافلة مدرعات تابعة للقوات الخاصة للدرك لتعزيز وحدة دركيين اخرى تدخلت بعد احتراق ثلاث آليات على طريق في منطقة ليجي. واضافت ان ضابطي صف في قوة الدرك قتلا في الانفجار الذي ادى الى انقلاب سيارتهما.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي