أنقرة تعتقل 297 شخصاً في حملة مداهمات شملت 13 محافظة
سلاح الجو التركي يدمّر مواقع لـ «داعش» في سورية

جنود أتراك في غازي عنتاب يشيّعون أمس رفيقهم الذي قتل أول من أمس برصاص من الجانب السوري (أ ف ب)


عواصم - وكالات - دخلت تركيا بقوة في الحملة العسكرية لمواجهة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرّف، عبر شن اولى غاراتها الجوية على مواقع تابعة لهذا التنظيم الارهابي في سورية امس، فيما نفذت الشرطة حملة توقيفات «لمكافحة الارهاب» في مختلف انحاء تركيا.
فبعد اربعة ايام على هجوم انتحاري دام استهدف مدينة سوروتش (جنوب) الحدودية ونسبته الحكومة الى «داعش»، قامت ثلاث مقاتلات من طراز «اف-16» من سلاح الجو التركي قبيل الساعة 04,00 (01,00 تغ) بقصف ثلاثة مواقع لـ»داعش» في المنطقة الحدودية في سورية المقابلة لمدينة كيليس (جنوب).
وصرح رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو للصحافة ان «العملية التي جرت ضد تنظيم الدولة الاسلامية حققت هدفها ولن تتوقف». واضاف «ان ادنى تحرك يشكل خطرا على تركيا سيؤدي الى اقسى ردود الفعل»، مضيفا «اقول ذلك هنا بوضوح تام، ان مشاركة تركيا في الحرب المستمرة منذ اربع سنوات في سورية غير واردة اطلاقا...لكننا سنتخذ جميع الاجراءات اللازمة لحماية حدودنا».
واوضح داود اوغلو ان سلاح الجو التركي شن الغارة ردا على هجوم نفذه مسلحون في تنظيم «داعش» الخميس الماضي، على موقع متقدم للجيش التركي قرب كيليس، قتل فيه ضابط صف واصيب جنديان.
واوضح مسؤول تركي ان غارات الأمس، لها هدف «استباقي... حصلنا في الاسابيع الاخيرة على معلومات تشير الى تخزين تنظيم الدولة الاسلامية الاسلحة».
من جهة اخرى، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن ضربات تركيا الجوية وصلت إلى داخل حدود سورية.
وافادت صحيفة «حرييت» نقلا عن مسؤولين اتراك ان الحكومة تفكر في نشر بالونات مراقبة يمكن التحكم بها على طول حدودها بطول 900 كلم مع سورية ومضاعفة خط حواجزها لعرقلة تحرك الالرهابيين.
وبالتزامن، اطلقت السلطات التركية صباح امس، عملية مداهمات واسعة شارك فيها خمسة الاف شرطي بدعم من المروحيات ضد ناشطين مفترضين من تنظيم «الدولة الاسلامية».
وافاد بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء احمد داود اوغلو «تم توقيف عدد اجمالي بلغ 297 شخصا لانتمائهم الى جماعات ارهابية» مضيفا ان المداهمات جرت في 13 محافظة تركية.
كما قتلت ناشطة من اليسار المتطرف في تبادل اطلاق نار مع الشرطة في احد احياء اسطنبول. والناشطة عضو في «الجبهة الثورية لتحرير الشعب» وهي مجموعة ماركسية تقف وراء عدة هجمات في تركيا.
فبعد اربعة ايام على هجوم انتحاري دام استهدف مدينة سوروتش (جنوب) الحدودية ونسبته الحكومة الى «داعش»، قامت ثلاث مقاتلات من طراز «اف-16» من سلاح الجو التركي قبيل الساعة 04,00 (01,00 تغ) بقصف ثلاثة مواقع لـ»داعش» في المنطقة الحدودية في سورية المقابلة لمدينة كيليس (جنوب).
وصرح رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو للصحافة ان «العملية التي جرت ضد تنظيم الدولة الاسلامية حققت هدفها ولن تتوقف». واضاف «ان ادنى تحرك يشكل خطرا على تركيا سيؤدي الى اقسى ردود الفعل»، مضيفا «اقول ذلك هنا بوضوح تام، ان مشاركة تركيا في الحرب المستمرة منذ اربع سنوات في سورية غير واردة اطلاقا...لكننا سنتخذ جميع الاجراءات اللازمة لحماية حدودنا».
واوضح داود اوغلو ان سلاح الجو التركي شن الغارة ردا على هجوم نفذه مسلحون في تنظيم «داعش» الخميس الماضي، على موقع متقدم للجيش التركي قرب كيليس، قتل فيه ضابط صف واصيب جنديان.
واوضح مسؤول تركي ان غارات الأمس، لها هدف «استباقي... حصلنا في الاسابيع الاخيرة على معلومات تشير الى تخزين تنظيم الدولة الاسلامية الاسلحة».
من جهة اخرى، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن ضربات تركيا الجوية وصلت إلى داخل حدود سورية.
وافادت صحيفة «حرييت» نقلا عن مسؤولين اتراك ان الحكومة تفكر في نشر بالونات مراقبة يمكن التحكم بها على طول حدودها بطول 900 كلم مع سورية ومضاعفة خط حواجزها لعرقلة تحرك الالرهابيين.
وبالتزامن، اطلقت السلطات التركية صباح امس، عملية مداهمات واسعة شارك فيها خمسة الاف شرطي بدعم من المروحيات ضد ناشطين مفترضين من تنظيم «الدولة الاسلامية».
وافاد بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء احمد داود اوغلو «تم توقيف عدد اجمالي بلغ 297 شخصا لانتمائهم الى جماعات ارهابية» مضيفا ان المداهمات جرت في 13 محافظة تركية.
كما قتلت ناشطة من اليسار المتطرف في تبادل اطلاق نار مع الشرطة في احد احياء اسطنبول. والناشطة عضو في «الجبهة الثورية لتحرير الشعب» وهي مجموعة ماركسية تقف وراء عدة هجمات في تركيا.