" 19مشهداً اقتبست من كتابي حول الشاعر فائق عبد الجليل"
حمد الحمد: أسرة فيلم «حبيب الأرض» ... تجاهلت حقوقي الفكرية
حمد الحمد
في تصريح صحافي يتعلق بفيلم «حبيب الأرض» الذي يتحدث عن حياة الشاعر الشهيد فائق عبد الجليل قال الروائي حمد الحمد: «اتيحت لي الفرصة قبل فترة لحضور فيلم (حبيب الأرض)، والذي عُرض في احدى دور السينما، والفيلم بمثابة فيلم وثائقي، وفي الحقيقة لا يمكنني تقييم الفيلم، فليس لدي الخبرة في هكذا مجالات فنية، لكن من المُبهج أن تقوم شركة انتاج خاصة بإنتاج فيلم يتحدث عن حياة شاعر مثل الشاعر فائق عبدالجليل، الذي له عطاء كبير في الشعر والفن الغنائي والمسرح، وكذلك قام بدور بطولي أثناء الاحتلال مما أدى إلى اعتقاله واستشهاده رحمه الله».
وأضاف الحمد: «وبعد انتهاء عرض الفيلم اكتشفت للأسف أن ما يقارب من 19 مشهداً من مشاهد الفيلم، قد أخذت واقتبست من كتابي والذي يحمل عنوان (فايق عبدالجليل... رحلة الإبداع والأسر والشهادة)، والذي قُمت بإعداده عام 2013 وصدر عن مكتبة آفاق في مارس 2014، لقد تم استخدام تلك المشاهد من مادة الكتاب من دون ذكر اسمي كمؤلف أو كتابي كمرجع في بداية الفيلم أو في لوحة الختام، هذا رغم أنني قبل شهر من عرض الفيلم قد كلفت مكتب محام يُمثلني وبطلب مني للتحدث مع مخرج الفيلم، وحدث أن جرت مكالمة هاتفية مع مخرج الفيلم ونبهه المحامي بان عليه أن يذكر اسم حمد الحمد ككاتب، إذا كان قد أخذ أي مادة من الكتاب الآنف الذكر في سياق الفيلم، ولكن للأسف لم يحدث ما نبهنا له».
وقال الحمد في تصريحه: «واستخدام أجزاء من مادة كتاب من دون إذن الكاتب يُخالف قوانين حقوق الملكية الفكرية وفق القوانين المحلية، ولا يتوافق مع أعرافنا الكويتية، لهذا فإننا نُحمل المسؤولية الكاملة والقانونية عن تلك المُخالفات إلى كل من مُخرج الفيلم الأستاذ رمضان خسروه كونه المخرج وكاتب المادة السينمائية، وكذلك لكاتب السيناريو والحوار الأستاذ رازي خلف الشطي، ولقد قمنا بتوكيل محام لمتابعة القضية مع تقديم الإثباتات اللازمة وفق ما نراه، حيث ان الخلاف في هكذا أمور لا يفصل فيه إلا القضاء، ولا يحتاج إلى سجال عبر الصحف أو شبكات التواصل».
وختم بقوله: «كتبنا هذا بعد تلقينا مكالمات عدة من أصدقاء وقراء يطلبون توضيح هذا الموضوع».
وأضاف الحمد: «وبعد انتهاء عرض الفيلم اكتشفت للأسف أن ما يقارب من 19 مشهداً من مشاهد الفيلم، قد أخذت واقتبست من كتابي والذي يحمل عنوان (فايق عبدالجليل... رحلة الإبداع والأسر والشهادة)، والذي قُمت بإعداده عام 2013 وصدر عن مكتبة آفاق في مارس 2014، لقد تم استخدام تلك المشاهد من مادة الكتاب من دون ذكر اسمي كمؤلف أو كتابي كمرجع في بداية الفيلم أو في لوحة الختام، هذا رغم أنني قبل شهر من عرض الفيلم قد كلفت مكتب محام يُمثلني وبطلب مني للتحدث مع مخرج الفيلم، وحدث أن جرت مكالمة هاتفية مع مخرج الفيلم ونبهه المحامي بان عليه أن يذكر اسم حمد الحمد ككاتب، إذا كان قد أخذ أي مادة من الكتاب الآنف الذكر في سياق الفيلم، ولكن للأسف لم يحدث ما نبهنا له».
وقال الحمد في تصريحه: «واستخدام أجزاء من مادة كتاب من دون إذن الكاتب يُخالف قوانين حقوق الملكية الفكرية وفق القوانين المحلية، ولا يتوافق مع أعرافنا الكويتية، لهذا فإننا نُحمل المسؤولية الكاملة والقانونية عن تلك المُخالفات إلى كل من مُخرج الفيلم الأستاذ رمضان خسروه كونه المخرج وكاتب المادة السينمائية، وكذلك لكاتب السيناريو والحوار الأستاذ رازي خلف الشطي، ولقد قمنا بتوكيل محام لمتابعة القضية مع تقديم الإثباتات اللازمة وفق ما نراه، حيث ان الخلاف في هكذا أمور لا يفصل فيه إلا القضاء، ولا يحتاج إلى سجال عبر الصحف أو شبكات التواصل».
وختم بقوله: «كتبنا هذا بعد تلقينا مكالمات عدة من أصدقاء وقراء يطلبون توضيح هذا الموضوع».
