«أن تحبك جيهان»... ترصد أزمات الطبقة الوسطى في مصر
مكاوي سعيد
صدر عن الدار المصرية اللبنانية، في القاهرة، رواية «أن تحبك جيهان»، للكاتب المصري مكاوي سعيد، والتي ترصد أزمات الطبقة الوسطي المصرية في السنوات الماضية، من تفكك وانهيار وتآكل، في ظل ضغوطات الحياة الاقتصادية والسياسية التي فرضتها العولمة.
وتعلب المرأة دورا رئيسيا في الرواية، فالأحداث تدور حول شخصيتين رئيسيين هما «ريم مطر» الفتاة التي نشأت في وسط مترف، والتحقت بمعهد المسرح، لكنها لم تكمل دراستها وتزوجت من أستاذ في المعهد على وعد أن يساعدها في التمثيل، وزج بها في أدوار هزيلة أحبطت طموحها تدريجيًّا، وأنجبا بنتًا تعاني مرض التوحد، ثم انفصلت عنه بالطلاق، و«جيهان العرابي» خريجة معهد السينما، التي تزوجت من «تميم» الفنان التشكيلي الواعد، بعد رحلة حب مبهرة لكن سرعان ما أنهار كل شيء بموت زوجها المفاجئ، ما أدخلها في دوامات من الحزن والفزع والتخبط في الحياة.
وتعكس حياة «ريم وجيهان» الحيرة التي تعيشها الطبقة الوسطي، وحالة الضبابية والصراع النفسي الذي يعانيه المجتمع المصري ككل في العقود الماضية.
وبالمقابل لريم وجيهان، هناك «أحمد الضوي» بطل الرواية، المهندس الشاب الذي يشعر بصراع كبير بين طموحاته الكبيرة، وواقعه الفقير، وتتشابك خيوط أحمد مع بطلات العمل من خلال شخصية رابعة وهي جليلة التي يستغلها أحمد ويتزوجها من أجل الصعود والترقي في شركة المقاولات التي يعمل بها.
وتعلب المرأة دورا رئيسيا في الرواية، فالأحداث تدور حول شخصيتين رئيسيين هما «ريم مطر» الفتاة التي نشأت في وسط مترف، والتحقت بمعهد المسرح، لكنها لم تكمل دراستها وتزوجت من أستاذ في المعهد على وعد أن يساعدها في التمثيل، وزج بها في أدوار هزيلة أحبطت طموحها تدريجيًّا، وأنجبا بنتًا تعاني مرض التوحد، ثم انفصلت عنه بالطلاق، و«جيهان العرابي» خريجة معهد السينما، التي تزوجت من «تميم» الفنان التشكيلي الواعد، بعد رحلة حب مبهرة لكن سرعان ما أنهار كل شيء بموت زوجها المفاجئ، ما أدخلها في دوامات من الحزن والفزع والتخبط في الحياة.
وتعكس حياة «ريم وجيهان» الحيرة التي تعيشها الطبقة الوسطي، وحالة الضبابية والصراع النفسي الذي يعانيه المجتمع المصري ككل في العقود الماضية.
وبالمقابل لريم وجيهان، هناك «أحمد الضوي» بطل الرواية، المهندس الشاب الذي يشعر بصراع كبير بين طموحاته الكبيرة، وواقعه الفقير، وتتشابك خيوط أحمد مع بطلات العمل من خلال شخصية رابعة وهي جليلة التي يستغلها أحمد ويتزوجها من أجل الصعود والترقي في شركة المقاولات التي يعمل بها.
