أحمد خاتمي: ما يسمى بالشعب الإسرائيلي إنما هم أداة قتل بيد الكيان الصهيوني
| طهران - من أحمد أمين |شن عضو هيئة الرئاسة في مجلس خبراء القيادة احمد خاتمي في خطبة الصلاة، هجوما على مساعد رئيس الجمهورية اسفنديار رحيم مشائي بسبب تصريحاته التي اكد فيها صداقة الشعب الايراني مع الشعبين الاميركي والاسرائيلي، وقال: «نحن لا نعترف بشعب يسمى الشعب الاسرائيلي، ما هو موجود على الارض الشعب الفلسطيني فقط، وما يسمى بالشعب الاسرائيلي، انما هم اداة قتل بيد الكيان الصهيوني».
واضاف «ان الشعب الاسرائيلي عبارة عن ميليشيا عند الحكومة الاسرائيلية، وهذه الميليشيا تسارع الى نجدة الحكومة في حال وقوع حرب، واننا لا نعترف بالكيان الصهيوني، فما بال الاعتراف بوجود شعب باسم الشعب الاسرائيلي».
ودعا خاتمي، مساعد رئيس الجمهورية، الى «الاعتذار من الشعب الايراني على وجه السرعة».
وفي اسطنبول (ا ف ب)، اعرب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، عن امله ان تتوصل بلاده قريبا الى اتفاقات مع تركيا في شأن مشاريع للغاز الطبيعي والكهرباء، وهي المشاريع التي اثارت غضب الولايات المتحدة.
وصرح احمدي نجاد في مؤتمر صحافي، في ختام زيارة استمرت يومين لتركيا، «توصلنا الى اتفاقات مهمة حول الغاز الطبيعي والكهرباء، وباذن الله سننهيها بالسرعة الممكنة».
وشاعت توقعات بان المحادثات التي جرت بين احمدي نجاد ونظيره التركي عبدالله غول، اول من امس، ستشهد ابرام اتفاق بين البلدين على اقامة خط انابيب نفط جديد لنقل الغاز الطبيعي الى الاسواق الاوروبية. الا انه لم يتم توقيع اتفاق، وذكرت الصحافة التركية ان المحادثات تعرقلت بسبب خلافات حول التسعير.
وقال احمدي نجاد، ان «المسؤولين ما زالوا يجرون محادثات حول هذه المسألة (...) وكما تعلمون فإن مشاريع جديدة من هذا النوع تستغرق وقتا وتعتمد على الاستثمار». ووصف تركيا بانها «احد اهم الطرق» لوصول الغاز الطبيعي الى اوروبا.
وغادر احمدي نجاد تركيا في وقت لاحق، امس، بعد محادثات مع رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، لينهي اول زيارة له لدولة عضو في حلف الاطلسي.
واضاف «ان الشعب الاسرائيلي عبارة عن ميليشيا عند الحكومة الاسرائيلية، وهذه الميليشيا تسارع الى نجدة الحكومة في حال وقوع حرب، واننا لا نعترف بالكيان الصهيوني، فما بال الاعتراف بوجود شعب باسم الشعب الاسرائيلي».
ودعا خاتمي، مساعد رئيس الجمهورية، الى «الاعتذار من الشعب الايراني على وجه السرعة».
وفي اسطنبول (ا ف ب)، اعرب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، عن امله ان تتوصل بلاده قريبا الى اتفاقات مع تركيا في شأن مشاريع للغاز الطبيعي والكهرباء، وهي المشاريع التي اثارت غضب الولايات المتحدة.
وصرح احمدي نجاد في مؤتمر صحافي، في ختام زيارة استمرت يومين لتركيا، «توصلنا الى اتفاقات مهمة حول الغاز الطبيعي والكهرباء، وباذن الله سننهيها بالسرعة الممكنة».
وشاعت توقعات بان المحادثات التي جرت بين احمدي نجاد ونظيره التركي عبدالله غول، اول من امس، ستشهد ابرام اتفاق بين البلدين على اقامة خط انابيب نفط جديد لنقل الغاز الطبيعي الى الاسواق الاوروبية. الا انه لم يتم توقيع اتفاق، وذكرت الصحافة التركية ان المحادثات تعرقلت بسبب خلافات حول التسعير.
وقال احمدي نجاد، ان «المسؤولين ما زالوا يجرون محادثات حول هذه المسألة (...) وكما تعلمون فإن مشاريع جديدة من هذا النوع تستغرق وقتا وتعتمد على الاستثمار». ووصف تركيا بانها «احد اهم الطرق» لوصول الغاز الطبيعي الى اوروبا.
وغادر احمدي نجاد تركيا في وقت لاحق، امس، بعد محادثات مع رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، لينهي اول زيارة له لدولة عضو في حلف الاطلسي.
