نجاح الخطط المشتركة بين الوزارات المعنية من دون أي حالات أو حوادث تذكر
المسجد الكبير ختم الليالي العشر بأجواء الروحانية والخشوع

الإمام والمصلون في حالة الركوع (تصوير نور هنداوي)

انتهت ليالي العشر في المسجد الكبير بأجواء من الروحانية والطمأنينة




• خالد المكراد: رجال الإطفاء تواجدوا في جميع المراكز الرمضانية ولم يسجل أي حادث والعمل سار بوتيرة آمنة
أنهى مسجد الدولة الكبير ليالي العشر الأواخر من رمضان في أجواء الروحانية والخشوع، مع حرص إدارة المسجد على تأمين كل متطلبات المصلين، بالإضافة إلى التنسيق الواضح مع الجهات المعنية بتأمين ليالي الشهر، من وزارة الداخلية ووزارة الصحة والإدارة العامة للإطفاء.
وفي ليلة التاسع والعشرين أمّ المصلين الشيخ خالد الجهيم في الركعات الاربع الاولى، والشيخ بدر العلي في الركعات الاربع الاخيرة.
نائب المدير العام لقطاع شؤون الوقاية في الادارة العامة للإطفاء اللواء خالد المكراد قال إن الادارة العامة للإطفاء تعمل بالتنسيق مع عدة جهات حكومية في هذه الليالي المباركة كوزارة الداخلية والصحة والأوقاف، مبينا أن الجميع يلمس ثمار هذا التعاون الكبير بين هذه الوزارات والجهات الأخرى والنجاح الذي نعيشه خلال هذه الليالي المباركة.
وأضاف أن فرق الإطفاء تواجدت في المسجد الكبير وجميع المراكز الرمضانية ولم تسجل إي حالة أو حادث ولله الحمد فالعمل سار بوتيرة آمنة وهذا بفضل تعاون الجميع.
وأشار إلى أن الادارة العامة للإطفاء تحرص على تأكيد وجود كاشف الدخان الذي يعتبر الحارس الأول الذي يكشف الحرائق فور وقوعها ونتمنى من الجميع وضع كاشف الدخان في منازلهم لضمان سرعة التعامل مع الحرائق.
ولفت المكراد الى أن هناك احتياطات أمنية يجب اتباعها لمنع أو الحد من وقوع الحرائق ومن بينها الموزع الكهربائي وعلى الجميع التأكد من استخدام الانواع ذات الجودة العالية حتى يضمن الفعالية وحسن الاداء والعمل.
وأضاف أن الاحصائيات والارقام أوضحت أن أكثر نسبة لأسباب الحرائق تعود إلى الالتماس الكهربائي ولهذا ندعو إلى التأكد من التوصيلات الكهربائية وضمان جودتها واختيار الأفضل منها والابتعاد عن التوصيلات عديمة الجودة.
من جانبه قال رئيس قسم الضيافة والتجهيزات في المسجد الكبير مؤيد الشعبان أن فريق المصلى الرئيسي يعمل على تهيئة المصلى الرئيس لاستقبال المصلين «النظافة، والترتيب، والممرات» وتعمل على تنظيم الدخول والخروج من وإلى المصلى الرئيسي وإرشاد المصلين إلى إكمال الصفوف وإخلاء ممرات الطوارئ والتعامل مع الحالات الصحية وتوجيهها إلى الطوارئ الطبية والهلال الأحمر.
واضاف في حين فريق الضيافة العامة يعمل على تجهيز وتوزيع مراكز الضيافة العامة وعربانات الضيافة العربية وتجهيز وتوزيع مراكز الضيافة على الجهات المشاركة أما فريق النظافة والمخازن فيقوم بالإشراف على نظافة المسجد من الداخل والخارج ودورات المياه ومراكز الخدمة وتوزيع عمال النظافة والضيافة من الجنسين بالتنسيق مع الفرق العاملة وتوفير خدمات الكراسي المتحركة والمحارم الورقية ومواد التنظيف وأدواتها.
وتابع أما فريق السحور فيقوم بإعداد خطة توزيع السحور على جميع الجهات المشاركة بالإضافة إلى الموظفين والشركات العاملة بالمسجد (صيانة ونظافة وأمن) ومتابعة شركات التجهيزات الغذائية ومدى سلامة الواجبات ومطابقتها للشروط.
وضمن فعاليات المسجد الكبير في ليلة التاسع والعشرين من رمضان ألقت المحاضرة طيبة الأنصاري محاضرة تحت عنوان «أبواب الرجاء» ذكرت فيها«أن يعرض الرحمن عنك فلا ثقل قد كنت في بعد وفي عصيان أتراه يقبل دعوتي أو ما علمت أن الله عز وجل يرد يدان ارتفعت له بالدعاء فالدعاء يفتح الرحمة ويرد كل بلية وهوان، ولأن الدعاء عماد الدين ونور أكوان وسلاح وإيمان لكل مسلم ومسلمة ولتسألن الرحمن دون تواكل وكسل فالله سبحانه وتعالى لن يخلقنا عبثا إنما خلقنا لأمر عظيم»، مشيرة إلى سبل تحقيق هذه الغاية والتي منها الدعاء فله مقام كبير ومن وفقه الله عز وجل إليه نال خير الدنيا والأخرة لأن الله سبحانه وتعالى افتتح كتابه العزيز بالدعاء في سورة الفاتحة التي اشتملت على أجل المطالب واكمل المقاصد وهو طلب الله على مرضاته وسؤال الله الهداية إلى الصراط المستقيم.
وفي ليلة التاسع والعشرين أمّ المصلين الشيخ خالد الجهيم في الركعات الاربع الاولى، والشيخ بدر العلي في الركعات الاربع الاخيرة.
نائب المدير العام لقطاع شؤون الوقاية في الادارة العامة للإطفاء اللواء خالد المكراد قال إن الادارة العامة للإطفاء تعمل بالتنسيق مع عدة جهات حكومية في هذه الليالي المباركة كوزارة الداخلية والصحة والأوقاف، مبينا أن الجميع يلمس ثمار هذا التعاون الكبير بين هذه الوزارات والجهات الأخرى والنجاح الذي نعيشه خلال هذه الليالي المباركة.
وأضاف أن فرق الإطفاء تواجدت في المسجد الكبير وجميع المراكز الرمضانية ولم تسجل إي حالة أو حادث ولله الحمد فالعمل سار بوتيرة آمنة وهذا بفضل تعاون الجميع.
وأشار إلى أن الادارة العامة للإطفاء تحرص على تأكيد وجود كاشف الدخان الذي يعتبر الحارس الأول الذي يكشف الحرائق فور وقوعها ونتمنى من الجميع وضع كاشف الدخان في منازلهم لضمان سرعة التعامل مع الحرائق.
ولفت المكراد الى أن هناك احتياطات أمنية يجب اتباعها لمنع أو الحد من وقوع الحرائق ومن بينها الموزع الكهربائي وعلى الجميع التأكد من استخدام الانواع ذات الجودة العالية حتى يضمن الفعالية وحسن الاداء والعمل.
وأضاف أن الاحصائيات والارقام أوضحت أن أكثر نسبة لأسباب الحرائق تعود إلى الالتماس الكهربائي ولهذا ندعو إلى التأكد من التوصيلات الكهربائية وضمان جودتها واختيار الأفضل منها والابتعاد عن التوصيلات عديمة الجودة.
من جانبه قال رئيس قسم الضيافة والتجهيزات في المسجد الكبير مؤيد الشعبان أن فريق المصلى الرئيسي يعمل على تهيئة المصلى الرئيس لاستقبال المصلين «النظافة، والترتيب، والممرات» وتعمل على تنظيم الدخول والخروج من وإلى المصلى الرئيسي وإرشاد المصلين إلى إكمال الصفوف وإخلاء ممرات الطوارئ والتعامل مع الحالات الصحية وتوجيهها إلى الطوارئ الطبية والهلال الأحمر.
واضاف في حين فريق الضيافة العامة يعمل على تجهيز وتوزيع مراكز الضيافة العامة وعربانات الضيافة العربية وتجهيز وتوزيع مراكز الضيافة على الجهات المشاركة أما فريق النظافة والمخازن فيقوم بالإشراف على نظافة المسجد من الداخل والخارج ودورات المياه ومراكز الخدمة وتوزيع عمال النظافة والضيافة من الجنسين بالتنسيق مع الفرق العاملة وتوفير خدمات الكراسي المتحركة والمحارم الورقية ومواد التنظيف وأدواتها.
وتابع أما فريق السحور فيقوم بإعداد خطة توزيع السحور على جميع الجهات المشاركة بالإضافة إلى الموظفين والشركات العاملة بالمسجد (صيانة ونظافة وأمن) ومتابعة شركات التجهيزات الغذائية ومدى سلامة الواجبات ومطابقتها للشروط.
وضمن فعاليات المسجد الكبير في ليلة التاسع والعشرين من رمضان ألقت المحاضرة طيبة الأنصاري محاضرة تحت عنوان «أبواب الرجاء» ذكرت فيها«أن يعرض الرحمن عنك فلا ثقل قد كنت في بعد وفي عصيان أتراه يقبل دعوتي أو ما علمت أن الله عز وجل يرد يدان ارتفعت له بالدعاء فالدعاء يفتح الرحمة ويرد كل بلية وهوان، ولأن الدعاء عماد الدين ونور أكوان وسلاح وإيمان لكل مسلم ومسلمة ولتسألن الرحمن دون تواكل وكسل فالله سبحانه وتعالى لن يخلقنا عبثا إنما خلقنا لأمر عظيم»، مشيرة إلى سبل تحقيق هذه الغاية والتي منها الدعاء فله مقام كبير ومن وفقه الله عز وجل إليه نال خير الدنيا والأخرة لأن الله سبحانه وتعالى افتتح كتابه العزيز بالدعاء في سورة الفاتحة التي اشتملت على أجل المطالب واكمل المقاصد وهو طلب الله على مرضاته وسؤال الله الهداية إلى الصراط المستقيم.