الدرك الإيراني منع حصول «كارثة إرهابية كبرى»


أعلن قائد قوات الدرك الايرانية العميد قاسم رضائي، ان قواته حالت اخيرا «دون حصول كارثة ارهابية كبرى في ايران» وذلك بعد تصديها «لافراد خلية ارهابية كانت تنوي التسلل الى البلاد عبر حدود منطقة ميرجاوة في محافظتي سيستان وبلوشستان (جنوب شرق)، والقيام بأعمال تخريب وتفجير في عدة محافظات».
وقال في تصريح للمراسلين في مدينة زاهدان، مركز المحافظة، ان «قوات حرس الحدود تمكنت مساء (اول من) امس، من اعتقال افراد خلية ارهابية كانت تنوي التسلل الى المحافظة عبر حدود ميرجاوة ومن ثم القيام بأعمال تخريب وتفجير في محافظات سيستان وبلوشستان وكرمان والمحافظات المجاورة لها». واضاف: «لقد تم ضبط كميات من الاسلحة والعتاد وصواعق التفجير، الصوتية والضوئية والمؤقوتة، و 3 بنادق وكمية من المخدرات»، مبينا «في ضوء الجهود الاستخبارية لحرس الحدود، فقد تمت محاصرة المنطقة بصورة كاملة وبدأ الاشتباك في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل واستمر ساعتين، حيث تم على اثرها اعتقال عنصرين واخر اصيب خلال الاشتباك، في حين هرب سائر اعضاء الخلية الارهابية الى عمق الاراضي الباكستانية حاملين معهم معداتهم التخريبية وعددا من الجرحى، ووفقا لاعترافات الموقوفين، فانهم كلفوا من قبل الاستكبار لزعزعة الامن في محافظات سيستان وبلوشستان وكرمان والمحافظات المجاورة لها عبر القيام بأعمال تخريب، وان العريف منصور توحيدي استشهد خلال الاشتباك مع هذه الخلية الارهابية».
وصرح «لقد كشفنا عن اكثر من 70 عصابة شريرة في باكستان وحتى اننا اطلعنا الجانب الباكستاني على اماكن استقرار هذه العصابات، ونتوقع من باكستان اداء حق الجيرة وان تبذل التعاون اللازم في هذا المجال».
وقال في تصريح للمراسلين في مدينة زاهدان، مركز المحافظة، ان «قوات حرس الحدود تمكنت مساء (اول من) امس، من اعتقال افراد خلية ارهابية كانت تنوي التسلل الى المحافظة عبر حدود ميرجاوة ومن ثم القيام بأعمال تخريب وتفجير في محافظات سيستان وبلوشستان وكرمان والمحافظات المجاورة لها». واضاف: «لقد تم ضبط كميات من الاسلحة والعتاد وصواعق التفجير، الصوتية والضوئية والمؤقوتة، و 3 بنادق وكمية من المخدرات»، مبينا «في ضوء الجهود الاستخبارية لحرس الحدود، فقد تمت محاصرة المنطقة بصورة كاملة وبدأ الاشتباك في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل واستمر ساعتين، حيث تم على اثرها اعتقال عنصرين واخر اصيب خلال الاشتباك، في حين هرب سائر اعضاء الخلية الارهابية الى عمق الاراضي الباكستانية حاملين معهم معداتهم التخريبية وعددا من الجرحى، ووفقا لاعترافات الموقوفين، فانهم كلفوا من قبل الاستكبار لزعزعة الامن في محافظات سيستان وبلوشستان وكرمان والمحافظات المجاورة لها عبر القيام بأعمال تخريب، وان العريف منصور توحيدي استشهد خلال الاشتباك مع هذه الخلية الارهابية».
وصرح «لقد كشفنا عن اكثر من 70 عصابة شريرة في باكستان وحتى اننا اطلعنا الجانب الباكستاني على اماكن استقرار هذه العصابات، ونتوقع من باكستان اداء حق الجيرة وان تبذل التعاون اللازم في هذا المجال».