40 قتيلاً في الباب وانهيار جزء من سور قلعة حلب

«أحرار الشام»: إيديولوجيا «الدولة الاسلامية» لن تُهزم إلا ببديل سنّي محلّي

تصغير
تكبير
واشنطن - أ ف ب - نشرت صحيفة «واشنطن بوست» مقالة لمسؤول في «حركة أحرار الشام» الإسلامية السورية، لتعطي بذلك منبراً لمنظمة متحالفة مع «جبهة النصرة» في القتال ضد النظام السوري.

ونشر المقال على موقع الصحيفة بتوقيع مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة لبيب النحاس، الذي ينتقد بشدة استراتيجية الادارة الأميركية في سورية ويصفها بأنها «فاشلة تماماً».


وجاء في المقالة أن الولايات المتحدة في حرصها الشديد على عدم تقديم اي دعم للمجموعات الإسلامية المتشددة في سورية، وتشديدها على تقديم هذا الدعم للتنظيمات «المعتدلة» وحدها، انما تستثني بذلك الغالبية العظمى من التنظيمات السورية المعارضة.

واعتبر ان «أحرار الشام» قد «اتهمت زوراً» بقربها من «تنظيم القاعدة»، ووجهت اليها اتهامات «ظالمة» من قبل ادارة الرئيس باراك اوباما.

وكتب ايضا ان «سياسيي البيت الابيض ينفقون ملايين الدولارات التي يدفعها المكلّف الاميركي في عمليات فاشلة وغير مثمرة لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لدعم ما يطلق عليه (القوات المعتدلة) في سورية».

وخلص الى القول ان على الادارة الأميركية «القبول بأن الإيديولوجية المتطرفة لتنظيم (الدولة الإسلامية) لن تُهزم إلا ببديل سنّي محلّي مع توصيف (معتدل) يحدده السوريون أنفسهم وليس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية».

والمعروف ان «أحرار الشام» متحالفة مع «النصرة» في القتال ضد النظام السوري وضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المتطرّف على حد سواء.

ميدانياً، ارتفع أمس عدد قتلى القصف بالبراميل المتفجرة على مدينة الباب وبلدة بزاعة اللتيْن يسيطر عليهما التنظيم في ريف حلب إلى 40.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في بيان أن بين القتلى أطفالا ونساء، وأن الطيران المروحي قصف ببرميل متفجر أمس، منطقة في حي باب الحديد.

إلى ذلك، انهار أمس، جزء من السور الرئيس للقلعة الاثرية في مدينة حلب، المدرجة على لائحة «اليونيسكو» للتراث العالمي، جراء تفجير نفق في محيطها.

وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» ان «التنظيمات الإرهابية فجرت نفقاً في مدينة حلب القديمة» تسبب «بانهيار جزء من سور القلعة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي