تقام فيه الأفراح 3 أيام وتختتم بمأدبة غداء لـ 10 آلاف شخص
بريطانيا تعلن عن بدء الاستعدادات للاحتفال بالعيد الـ 90 لميلاد الملكة
انطلقت أول من أمس الاستعدادات لأكبر احتفال تشهده بريطانيا في تاريخها العام المقبل بمناسبة الذكرى التسعين لميلاد الملكة إليزابث الثانية، حيث أعلن قصر باكنغهام الملكي أن الاحتفال بهذه المناسبة لن يجرى في عيد ميلاد الملكة الذي سيصادف 21 أبريل 2016، بل خُصّصت له 3 أيام في يونيو من العام المقبل، وذكر أنه تم توجيه الدعوة إلى عدد كبير من الضيوف لحضور الاحتفال الذي تتضمن واحدة من فقراته مأدبة غداء في الهواء الطلق يُشارك فيها 10 آلاف مدعو.
وستكون إليزابيث الثانية التي أصبحت ملكة في 6 فبراير 1952، مع بداية أبريل المقبل، العاهل البريطاني الأطول حكماً في تاريخ بريطانيا، بعد الملكة فيكتوريا التي حكمت 23226 يوماً و16 ساعة و23 دقيقة وفقاً لسجلات العائلة المالكة، وتتفوق إليزابيث الثانية على فيكتوريا في طول فترة الحكم في التاسع من سبتمبر المقبل. ووفقاً لمقربين من قصر باكنغهام، فضّلت الملكة عدم الاحتفال باجتيازها فيكتوريا في طول مدة الحكم، لئلا يُفسر الأمر تفسيرات لا ترضاها، وستكتفي باحتفال عائلي بسيط في هذه المناسبة في قصر ساندرينغهام النائي في أعالي إقليم اسكوتلاندا، لكنها في المقابل ستقيم احتفالاً كبيراً بمناسبة بلوغها التسعين.
وأوضح القصر أنه تم تكليف بيتر فيليبس، حفيد الملكة من ابنتها آن، للإشراف على تنظيم الاحتفال بمناسبة بلوغها التسعين والذي سيمتد الى ثلاثة أيام متتالية الجمعة والسبت والأحد 10 و11 و12 يونيو من العام المقبل. تبدأ الاحتفالات الجمعة بتقديم صلاة الشكر في قداس احتفالي كبير يجرى في كاتدرائية سانت بول وسط لندن، وفي اليوم التالي يُقام استعراض عسكري تقليدي في شوارع وسط لندن تُشارك فيه قوات وخيول الحرس الملكي، وفي اليوم الثالث الأحد تُنصب الموائد على الطريق المؤدية من ساحة الطرف الأغر إلى بوابة قصر باكنغهام الرئيسة ويجري تقديم وجبة الغداء للضيوف البالغ عددهم 10 آلاف ضيف، حيث تكون وجبة الغداء مؤلفة من أطباق إنكليزية تقليدية من الأطباق المفضلة لدى الملكة.
أما قائمة المدعوين إلى مأدبة الغداء، فتضم كبار الشخصيات في بريطانيا والمقرَّبين من العائلة المالكة وممثلين عن الجمعيات الخيرية التي ترعاها إليزابيث الثانية والبالغ عددها 600 جمعية تشمل مجالات متعددة مثل رعاية الطفولة والكهولة والقوات المسلحة وأخرى تُعنى في قضايا الزراعة والبيئة وغيرها، حيث تصّر الملكة على أن يُشارك في هذه المناسبة أولئك الذين ساهموا معها في الأعمال الخيرية الكثيرة التي قامت وما زالت تقوم بها، وسيُعلن لاحقاً عن الكيفية التي سيتم فيها توزيع البطاقات على المدعويين.
وذكرت مصادر قصر باكنغهام أن تمويل الاحتفال جرى من تبرّعات قدمتها مؤسسات تجارية كبيرة. ويجرى الاحتفال على مدى الأيام الثلاثة ليل نهار، تقام فيها الأفراح والليالي الملاح، ويتضمن البرنامج فقرات فنية عديدة وأخرى للتسلية.
وستكون إليزابيث الثانية التي أصبحت ملكة في 6 فبراير 1952، مع بداية أبريل المقبل، العاهل البريطاني الأطول حكماً في تاريخ بريطانيا، بعد الملكة فيكتوريا التي حكمت 23226 يوماً و16 ساعة و23 دقيقة وفقاً لسجلات العائلة المالكة، وتتفوق إليزابيث الثانية على فيكتوريا في طول فترة الحكم في التاسع من سبتمبر المقبل. ووفقاً لمقربين من قصر باكنغهام، فضّلت الملكة عدم الاحتفال باجتيازها فيكتوريا في طول مدة الحكم، لئلا يُفسر الأمر تفسيرات لا ترضاها، وستكتفي باحتفال عائلي بسيط في هذه المناسبة في قصر ساندرينغهام النائي في أعالي إقليم اسكوتلاندا، لكنها في المقابل ستقيم احتفالاً كبيراً بمناسبة بلوغها التسعين.
وأوضح القصر أنه تم تكليف بيتر فيليبس، حفيد الملكة من ابنتها آن، للإشراف على تنظيم الاحتفال بمناسبة بلوغها التسعين والذي سيمتد الى ثلاثة أيام متتالية الجمعة والسبت والأحد 10 و11 و12 يونيو من العام المقبل. تبدأ الاحتفالات الجمعة بتقديم صلاة الشكر في قداس احتفالي كبير يجرى في كاتدرائية سانت بول وسط لندن، وفي اليوم التالي يُقام استعراض عسكري تقليدي في شوارع وسط لندن تُشارك فيه قوات وخيول الحرس الملكي، وفي اليوم الثالث الأحد تُنصب الموائد على الطريق المؤدية من ساحة الطرف الأغر إلى بوابة قصر باكنغهام الرئيسة ويجري تقديم وجبة الغداء للضيوف البالغ عددهم 10 آلاف ضيف، حيث تكون وجبة الغداء مؤلفة من أطباق إنكليزية تقليدية من الأطباق المفضلة لدى الملكة.
أما قائمة المدعوين إلى مأدبة الغداء، فتضم كبار الشخصيات في بريطانيا والمقرَّبين من العائلة المالكة وممثلين عن الجمعيات الخيرية التي ترعاها إليزابيث الثانية والبالغ عددها 600 جمعية تشمل مجالات متعددة مثل رعاية الطفولة والكهولة والقوات المسلحة وأخرى تُعنى في قضايا الزراعة والبيئة وغيرها، حيث تصّر الملكة على أن يُشارك في هذه المناسبة أولئك الذين ساهموا معها في الأعمال الخيرية الكثيرة التي قامت وما زالت تقوم بها، وسيُعلن لاحقاً عن الكيفية التي سيتم فيها توزيع البطاقات على المدعويين.
وذكرت مصادر قصر باكنغهام أن تمويل الاحتفال جرى من تبرّعات قدمتها مؤسسات تجارية كبيرة. ويجرى الاحتفال على مدى الأيام الثلاثة ليل نهار، تقام فيها الأفراح والليالي الملاح، ويتضمن البرنامج فقرات فنية عديدة وأخرى للتسلية.
