8 - الخاتم


المرسل: صدف...تقول:
ابي متوفى منذ اكثر من عشرين سنة،رأيت كأن ابي يجلس في وسطنا انا واخوتي، وكأننا في ساحة مدرستي في المرحلة المتوسطة
كان اخواتي البنات كلهم يجلسن في الظل تحت السور الداخلي،واخي الاصغر نصفه في الظل ونصفه في النور،
وكنت اجلس اما ابي وركبتي قريبة من حجره واخي الاصغر عن يمينه والاكبر عن شماله،
قبل هذا المشهد رايت اخي الاكبر وكأنه يجلس لى نهاية جدار مسندا ظهره اليه فاتحا ساقيه الممدودتين وقد امتلأتا بالنقود المعدنية وكأنها كومتان متعدية حدود رجليه وهو جالس يعدها، وقد ابعد غترته البيضاء الى الخلف من رأسه، وعندما كنا قرب والدنا رمى ابي على الارض نقودا معدنية خمسين قطعة،التقط اخي الاصغر 12 قطعة منها وكان سعيد بها والتقط اخي الاكبر13 قطعة وكان سعيدا بها ويريها لابي، وقد فرح ابي بذلك وفتح ابي حضني ليرا فيه 25 قطعة الباقيه فنظر الى سعيدا جدا،
ثم رمى على الارض 10 قطع فضية ذات لمعة شديدة في داخلها فص دائري شديد الخضرة والقطعة كلها تشبه الخاتم ولكن بدون الحلقه المستديره من الاسفل اي انه يشبه شكل العين ولها جمال وبريق آخاذ،
وعندما رماها اخذ اخي الاصغر قطعتين واخذ اخي الاكبر في يده ثلاث قطع وفتح ابي يدي ليجد فيها الخمس قطع الباقية فقال لي كنت اعلم انك ستاخذها، فقام يمشي وقمت معه احادثه واستمتع بوجوده بيننا، الى ان صعد الى درج قصير في وسط جدار الساحة
وعندها سالته عن العماره التي تركها لنا وكيفية اخراج زكاتها فقال لي بقي لي ألف ريال لدى صاحب مكتب في الثقبة(مكان العمارة) اذا اخذتموه فاخرجوا زكاته. وانتهى الحلم
التعبير: ربما تدل هذه الرؤيا على أن الأب مسرور في قبره. لأن رؤية المتوفى الحي تدل على السرور.
قال الله تعالى: {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }آل عمران169