قويعان: تعيين ناطق رسمي باسم الحكومة درءا للغط والإشاعات والتضارب في الآراء

تصغير
تكبير
| كتب فرحان الفحيمان |طالب النائب حسين قويعان الحكومة بضرورة تعيين ناطق رسمي يتحدث باسمها، ويبين وجهة نظرها بخصوص الموضوعات المثارة على الساحة السياسية درءا للغط الذي تنبعث منه الاشاعات في احيان كثيرة، ويكتنفه التضارب في الآراء.

وقال قويعان لـ «الراي»: «يهمنا ان نعرف رأي الحكومة في الموضوعات التي تطرح على السطح، ولا ريب ان الرد الحكومي من شأنه ان يمنع تدهور العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية».


واضا ف: «انتقدت وزارة الداخلية، وسياسية القبول في اكاديمية سعد العبدالله، وحتى هذه اللحظة لم اتلق اي رد ما يعني انهم لا يقرأون، او لا يعيشون في الكويت، ولا يوجد لديهم جهاز يرصد ما ينشر في الصحف، او انهم لا يحبذون الرد».

ودعا قويعان الحكومة إلى سرعة الرد الفوري على كل انتقاد يوجه اليها، حتى لا تتداخل الامور، ويحدث التضارب الذي يزيد من حدة الاحتقان»، مؤكدا على ضرورة وجود ناطق رسمي معلن من الحكومة، يتبنى الرد على الموضوعات المثارة مثلما حدث خلال الايام الاخيرة، عندما وجه انتقاد إلى وزير الكهرباء والماء وزير النفط محمد العليم، فجاء رد الوزير سريعا، ونحن مع ايضاح اي موضوع، او اي استفسار يقدم من النواب».

واضاف قويعان: «ان من المبكر تحديد اذا كان هناك استجواب من عدمه»، مبينا انه في حال تم تقديم اي استجواب فلن يكون هناك حكم الا بعد الاطلاع على محاوره وجوانبه».

وبسؤاله عن قرار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بدر الدويلة  ايقاف خمس شركات لاستقدام العمالة الوافدة واحالتها إلى التحقيق قال قويعان: «هذا القرار ينم على ان هناك جدية للوقف على مكامن الخلل والمشكلة»، مشيدا بتلك القرارات، متمنيا في الوقت نفسه المزيد والاستمرارية في مثل تلك القرارات والاجراءات التي تضمن حقوق العمال.

وحول اجتماع مجلس الوزراء «امس» لمناقشة ملف الاسعار قال قويعان: «التقيت بوزير التجارة أحمد باقر واطلعت على جزء كبير من هذه الاجراءات ووجدت انها توصيات في مجملها نابعة من مجلس الامة بالاضافة إلى اجتهادات من جانب الوزير والوزارة»، مؤكدا ان هذه الاجراءات سيكون لها دور في التحكم في  غلاء الاسعار ونطالبهم باكثر من ذلك لانهاء معاناة المواطنين والمقيمين.

وبسؤاله عن تعطيل المشاريع الحيوية في وزارة الصحة اجاب بان «تعطيل المشاريع اصبح سمة وعادة حكومية اصيلة واصبح من النادر ان نجد مشروعا يتم انجازه»، مرجعا ذلك إلى بيروقراطية الحكومة وعجزها عن اتخاذ القرار الصحيح.

واضاف: عندما يتهم مجلس الامة بانه معطل للمشاريع نقول ان هذا الكلام غير صحيح لان الحكومة هي الجهة المنفذة ويفترض عليها انجاز تلك المشاريع.

وبين قويعان ان نواب المجلس يتحملون مسؤولية متابعة تلك الامور، موضحا ان مشاريع الصحة المعطلة مثل الطاقة السريرة نوقشت في اللجنة الصحية وشددت اللجنة على ايجاد جدول زمني لانجاز التوسعات حتى شهر ديسمبر»، مضيفا انه اذا لم يتم انجازها سوف نقوم بدورنا الرقابي.

ومن جهة أخرى، طالب  قويعان وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الاشغال الدكتور فاضل صفر الاهتمام بمقبرة الجهراء واجراء الصيانة اللازمة لمواقف المقبرة خصوصا فيما يتعلق بصالة المعزين وتوفير جميع احتياجاتها.

وقال قويعان ان «مقبرة الجهراء تعاني من اهمال شديد من قبل المسؤولين وتفتقد الصيانة الدورية، لا سيما وان صالة المعزين في المقبرة تحتاج إلى صيانة شاملة خصوصا ان اجهزة التكييف في الصالة معطلة ولا تعمل منذ فترة طويلة ما يسبب ازعاجا للمعزين اثناء تأدية واجب العزاء، لافتا إلى اننا في فصل الصيف ونشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة ما يستدعي الاستعجال في صيانة التكييف».

واشار قويعان إلى ان وزارة الدولة لشؤون البلدية هي المسؤولة عن صيانة المقابر وتوفير الاحتياجات الخاصة بها لاسيما وان مقبرة الجهراء تقع تحت مسؤولية البلدية ما يستوجب قيام الوزارة بكامل مسؤوليتها والدور المنوط بها اتجاه مقبرة الجهراء، مضيفا ان المقبرة تعاني من عدم تنظيم في المداخل والمخارج وكذلك الشوارع والطرق داخل المقبرة غير ممهدة ما يصعب حركة سيارات المعزين.

ودعا قويعان وزير البلدية  إلى حض القطاع المسؤول في الوزارة إلى الاستعجال في اداء دورهم وتحمل مسؤولياتهم اتجاه مقربة الجهراء، متمنيا عدم التأخير في اجراء الصيانة اللازمة والاستمرار فيها بشكل دوري.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي