مقتل رئيس مجلس درنة و6 أشخاص بانفجار سيارتين مفخختين
طرابلس - وكالات - أودى انفجار سيارتين مفخختين، ليل اول من امس، قرب حاجز امني لمجلس «شورى مجاهدي» درنة في شرق ليبيا (تجمع لكتائب إسلامية مسلحة) بحياة 7 أشخاص بينهم مسؤول محلي في المدينة.
وقال مسؤول محلي في درنة ان «سيارتين مفخختين انفجرتا قرب حاجز أمني يقيمه مسلحو مجلس شورى مجاهدي درنة في منطقة شيحا الشرقية، ما أدى الى مقتل رئيس المجلس المحلي للمدينة حسام النويصري إضافة الى 6 اخرين بينهم حراس الحاجز الأمني».
واضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لدواع أمنية أن «موكب رئيس المجلس المحلي كان يمر من المكان وقت انفجار السيارتين»، مؤكدا أن «أهالي القتلى يتهمون تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بالوقوف وراء تلك التفجيرات كونه نفذ تفجيرات مماثلة خلال الأيام الماضية».
يذكر أن مجلس «شورى مجاهدي» درنة وضواحيها تشكل نهاية العام الماضي لمواجهة قوات الجيش الليبي التي تحاصر المدينة لتحريرها من سيطرة الكتائب المتطرفة منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011.
وأصدر المجلس المناهض للجيش الليبي قبل شهر بيانا استنكر فيه ما يقوم به تنظيم «داعش» من أعمال قتل في ليبيا وما أسماه «إعلان الخلافة من دون مشورة المسلمين»، الأمر الذي جعل التنظيم يقدم على اغتيال قادة من المجلس وهو الأمر الذي أشعل حربا بين الطرفين.
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011 فوضى امنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد الصيف الماضي بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة «فجر ليبيا».
وتخوض القوات الموالية للطرفين معارك يومية في مناطق عدة من ليبيا قتل فيها المئات منذ يوليو العام 2014.
وقال مسؤول محلي في درنة ان «سيارتين مفخختين انفجرتا قرب حاجز أمني يقيمه مسلحو مجلس شورى مجاهدي درنة في منطقة شيحا الشرقية، ما أدى الى مقتل رئيس المجلس المحلي للمدينة حسام النويصري إضافة الى 6 اخرين بينهم حراس الحاجز الأمني».
واضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لدواع أمنية أن «موكب رئيس المجلس المحلي كان يمر من المكان وقت انفجار السيارتين»، مؤكدا أن «أهالي القتلى يتهمون تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بالوقوف وراء تلك التفجيرات كونه نفذ تفجيرات مماثلة خلال الأيام الماضية».
يذكر أن مجلس «شورى مجاهدي» درنة وضواحيها تشكل نهاية العام الماضي لمواجهة قوات الجيش الليبي التي تحاصر المدينة لتحريرها من سيطرة الكتائب المتطرفة منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011.
وأصدر المجلس المناهض للجيش الليبي قبل شهر بيانا استنكر فيه ما يقوم به تنظيم «داعش» من أعمال قتل في ليبيا وما أسماه «إعلان الخلافة من دون مشورة المسلمين»، الأمر الذي جعل التنظيم يقدم على اغتيال قادة من المجلس وهو الأمر الذي أشعل حربا بين الطرفين.
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011 فوضى امنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد الصيف الماضي بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان يديران العاصمة بمساندة «فجر ليبيا».
وتخوض القوات الموالية للطرفين معارك يومية في مناطق عدة من ليبيا قتل فيها المئات منذ يوليو العام 2014.
