لم تحن ساعة «التأسيس»

u0627u062au062cu0627u0647u0627u062a u0645u062au0628u0627u064au0646u0629 u0641u064a u0633u0648u0642 u0627u0644u0645u0627u0644  (u062au0635u0648u064au0631 u0646u0648u0631 u0647u0646u062fu0627u0648u064a)
اتجاهات متباينة في سوق المال (تصوير نور هنداوي)
تصغير
تكبير
| كتب المحرر الاقتصادي |

هدأ التراجع من وتيرته في جلسة ما بعد منتصف الأسبوع أمس في سوق الكويت للأوراق المالية، فيما بدا أنه نتيجة طبيعية لعمليات الشراء التي تلي التراجعات القوية، خصوصاً وان السوق فقد في ثلاثة أيام فقط نحو 400 نقطة، ما جعل فرصاً تلوح للشراء.

لكن يبقى هذا التماسك للكثير من السلع، وما رافقه ارتفاع المؤشر الوزني بعد تراجعات قوية في الأيام الماضية، رد فعل موقت لا يمكن القول الآن بانه بداية نهاية المطاف مع التصحيح. إلا أن من المفيد التذكير بأن الأسهم الثقيلة تبقى أكثر قدرة على التماسك بعد أي حركة تصحيحية، لأن وصولها إلى مستويات معينة سرعان ما يجعلها هدفاً لعميات شراء استراتيجية أو غير استراتيجية.

وكان ملاحظاً أمس عودة أسهم البنوك إلى النشاط، مع ارتفاع سهمي «الوطني» و «بيتك»، وتماسك أسهم «الصناعات و «زين» و «أجيليتي». كم نشطت بشكل ملحوظ أسهم مجموعة البحر، لاسيما سهم «إيفا للفنادق» الذي استفاد من الدفع الذي وفرته النتائج القوية عن النصف الأول.

ويبقى أن مشكلة الدقيقة الأخيرة هي مزمنة، فمن رأى حال السوق قبل الإقفال بخمس دقائق لا شك بأنه شهد وضعاً مختلفاً تماماً عن الحال بعد الإقفال. ولا يمكن أن يمر ارتفاع المؤشر 72 نقطة في أقل من 60 ثانية مرور الكرام.

وبفضل هذه المكاسب الوهمية في معظمها توقفت خسائر المؤشر عند 35.7 نقطة، بعد أن كانت تقارب 200 نقطة عند الساعة 11.30، وبعد أن كانت تزيد على 120 نقطة قبل دقيقتين فقط من الإغلاق.

ويمكن القول إن البورصة شهدت أمس تحسناً نسبياً في القوة الشرائية، مع ارتفاع قيمة التداولات إلى 92 مليون دينار. ولعل المؤشر الإيجابي الذي ظهر أمس يتمثل في عودة التباين، لكن لا بد من التحذير من عودة المضاربات على سلع «ممسوكة» تجد بعض المحافظ سهولة في تصعيدها من دون سبب مقنع.

يشار إلى أن مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية اقفل على تراجع قدره 35.7 نقطة مع نهاية تداولات اليوم ليستقر عند مستوى 14424.8 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 162.5 مليون سهم بقيمة 92.5 مليون دينار كويتي موزعة على 5615 صفقة نقدية. وارتفع مؤشر قطاعين من اصل ثمانية حيث سجل مؤشر قطاع البنوك اعلى ارتفاع بـ118.2 نقطة تلاه قطاع الخدمات بـ8.4 نقطة فيما سجل قطاع الشركات غير الكويتية اعلى تراجع من بين القطاعات بـ 104.7 نقطة تلاه قطاع العقار بـ 56.8 نقطة ثم قطاع الاغذية بـ 56 نقطة. وحقق سهم ايفا للفنادق والمنتجعات أعلى مستوى بين الاسهم المرتفعة اذ بلغت نسبة ارتفاعه 5.6 في المئة فيما سجل سهم الصفاة العالمية القابضة أدنى مستوى بين الاسهم المتراجعة بنسبة 8.9 في المئة. واحتل سهم بيت التمويل الخليجي اعلى مستوى بين الاسهم من حيث حجم التداول بـ 18.4 مليون سهم.

واستحوذت خمس شركات هي بيت التمويل الخليجي ومجموعة المستثمرون القابضة واكتتاب القابضة واركان الكويت العقارية والمدينة للتمويل والاستثمار على 30.9 في المئة من اجمالي كمية الاسهم التي تم تداولها بمجموع بلغ 50.3 مليون سهم.




اتجاهات متباينة في سوق المال  (تصوير نور هنداوي)




 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي