«صندوق النقد»: التضخم في السعودية سيبلغ ذروته عن 10.6 في المئة في 2008

تصغير
تكبير

واشنطن - رويترز - توقع صندوق النقد الدولي امس، ان يبلغ التضخم ذروته في السعودية الى نحو 10.6 في المئة في 2008 لكنه قال انه سيتراجع في الاعوام التالية، بينما توقع ان يصل نمو اجمالي الناتج المحلي للمملكة الى 5 في المئة في العام الحالي مع زيادة انتاج النفط.

وفي تقرير أعقب المشاورات التي يجريها الصندوق سنويا مع السلطات السعودية، قال مجلس ادارة الصندوق ان الحد من التضخم هو أكبر تحد يواجه المملكة وسط زيادة النمو والتي ساهم فيها ارتفاع الانتاج النفطي، ورأى أن الانفاق العام في السعودية يجب أن يتركز على البنية التحتية والتعليم وتنويع مصادر الدخل. من جهة ثانية، اكد صندوق النقد ان ارتباط الريال السعودي بالدولار الاميركي يتيح مزايا استقرار اقتصادي تفوق حاليا اسهامه في ضغوط التضخم القصيرة الاجل.  وقال الصندوق «أغلب المديرين يعتبرون ان مزايا الابقاء على الربط تفوق أثر تضخم في الاجل القصير بشرط ان تكون الضغوط التضخمية الراهنة موقتة. ولكن اذا استمر التضخم وتأخرت الوحدة النقدية لدول مجلس التعاون الخليجي فانهم يوصون بدراسة نظم بديلة للصرف الاجنبي». لكن الصندوق قال ان عددا من المديرين يرون انه نظرا للدور المحدود المتاح حاليا للسياسة النقدية في ظل ربط العملة بالدولار والريال المقوم بأقل من قيمته الحقيقية فانه يتعين دراسة جميع السياسات بما فيها تغيير نظام الصرف.

ومن بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، مازالت السعوية وأربع دول أخرى تربط عملاتها بالدولار وهو ما يعني انها اضطرت لمجاراة تخفيضات الفائدة الاميركية في الاشهر الماضية ما زاد من مشاكل اقتصادات مزدهرة بالفعل بسبب ارتفاع اسعار النفط.


 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي