محادثات «صريحة وإيجابية» بين عبد الله الثاني والمالكي في بغداد


بغداد - ا ف ب، رويترز - أجرى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، فور وصوله إلى بغداد، أمس، في أول زيارة رسمية لزعيم عربي منذ اجتياح العراق في مارس العام 2003، محادثات «ايجابية وصريحة» مع رئيس الوزراء نوري المالكي.
وأوضح بيان حكومي عراقي، ان الملك عبد الله وصل الى بغداد «على رأس وفد واجرى فور وصوله محادثات معمقة مع المالكي حول سبل تحسين العلاقات الثنائية في كل المجالات». واضاف ان «المحادثات اتسمت بالصراحة والايجابية، وجرى التطرق الى التطورات التي تشهدها الساحة العراقية، ولا سيما النجاح الكبير الذي حققته الحكومة في الملف الامني، واستعداد العراق للشروع بحملة الاعمار والبناء». وتابع ان الجانبين بحثا «العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، وتمت مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك».
إلى ذلك «الراي»، اعلنت السعودية، امس، موافقتها المبدئية على توقيع اتفاق امني مع العراق لتبادل تسليم المطلوبين امنيا، ما سيسمح لبغداد بتسليم عشرات السعوديين في سجونها، للرياض.
ووافق مجلس الوزراء خلال جلسته التي عقدها في جدة، برئاسة نائب خادم الحرمين الامير سلطان بن عبد العزيز، على تفويض وزير الداخلية أو من ينيبه، بالتباحث مع الجانب العراقي في شأن مشروع اتفاقية للتعاون بين المملكة والعراق في مجال نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية، والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.